المقالات

أكذب أكذب فلن يصدقك الناس؟؟

883 01:30:00 2012-07-20

نور الحربي

يستمر مسلسل شراء الذمم والدفع بالمأجورين في حرب الآراء، ولعلّ ما يكتب وينشر هنا وهناك والذي يحاول اصحابه تنسيق مواقفهم والصاق التهم بشخصيات بعينها اقتحمت ساحة العمل السياسي وسجلت نجاحات كبيرة غيضا منهم وحقداً،

فبعد نجاح المجلس الاعلى الاسلامي العراقي في مساعيه بالحد من تداعيات الازمة وبيان خطأ السائرين في ركبها والحد من ولعهم في اثارة الازمات واللعب بنار التصعيد والنزول الى الشارع وغيرها من امور، حرص السيد الحكيم على بيانها وتوضيح الموقف منها، ان ما يثير حفيظة أي متتبع لخط الازمة السياسية التي لازالت قائمة بشكل أخف نسبياً هو حجم ما يثار من اكاذيب وحرب تسقيط لمن هم خارجها والحال ينطبق على السيد عمار الحكيم الذي يتعرض الى حملة استهداف واضحة وجلية يريد مطلقيها بكل تأكيد التشويش على مواقفه الوطنية وتصوير حرصه على مصالح الشعب والوطن على انها انتهازية سياسية او لعب صبيان كما عبر شخص مهند الرماحي الذي لم نسمع به قبلا ولم يكن موجودا او له اثر يعرف به في مقاله المليء بالمغالطات والتشنيع تحت عنوان بائس (عمار الحكيم وزكمة النفاق السياسي)

 فلم يورد هذا الكاتب المتحامل أي جديد عدى ترديده لما جاء في عبارات البعث المجرم ومرتزقته، ولعل استشهاده بعادل رؤوف الذي هاجم المراجع العظام على طول الخط يكشف النوايا ويبين الحقيقة ناصعة والذي نضع على اسمه آلاف علامات الاستفهام كون خطابه وكتاباته نابعة من عقدة كشف عنها مبكراً هو كرهه لامام الطائفة ومرجعها الفذ السيد محسن الحكيم "قدس سره الشريف"، ولاندري لماذا يتحدث جميع اعداء الحكيم عن تبعيته لايران في وقت يتهم فيه التشيع بأسره بالتبعية لايران والسير في ركبها وهل ان وجود شخص كالسيد محمود الهاشمي او السيد كاظم الحائري بعناوينهم المعروفة وأبويتهم لبعض التيارات الاسلامية في العراق بالتبعية لايران،

ولماذا لايسأل عن تبعية من يمتلكون جنسيات اخرى حصلوا عليها بفعل الهجرة من امريكا وبريطانيا وكندا وعموم بلدان أوربا وكلهم اليوم في مناصب كبيرة في الدولة والبرلمان من الشيعة والسنة والكرد والتركمان وكل المكونات العراقية، إلا ان يكون السيد المالكي هو المقصود بأنه لايحمل جنسية اخرى لكن البعض يشير الى انه على علاقة وثيقة بمخابرات سوريا التي كانت تحميه وتوفر له الرعاية ناهيك عن جنسيات المراجع العظام فهل كانت هذه الجنسيات والتبعية تمنعهم من مارسة مهامهم في رعاية المجتمع العراقي وغير ذلك من تهم تطلق للايهام وذر الرماد في العيون وهي كاذبة بحق السيد الحكيم، لكني وللامانة اقول ان اهم موقف يمكنني ان اورده في هذا السياق ما قاله السيد محمد باقر الحكيم "قدس سره" وهو ذاته موجود في أدبيات كل الجهات والشخصيات الاسلامية مع تنوعها وتنوع مرجعياتها الفكرية ومذاهبها حين يذهبون الى ضرورة الدفاع عن الاسلام والمسلمين اينما حلوا وارتحلوا.

وهل ان الدفاع عن دولة الاسلام ايران الاسلامية باليد واللسان مدعاة للانزعاج يا مهند ام ان في الامر نكاية من نوع آخر، واذا كانت هذه تهمة فلماذا لاتعلنون خروج حزب الله وسماحة السيد حسن نصرالله عن الملة والمذهب في دفاعه عن لبنان ودولة الاسلام ايران والامر ذاته ماصرح به علنا سماحة السيد مقتدى الصدر في اهمية ان يدافع المؤمنون عن ايران وشعبها في حال تعرضت للخطر فهل ان هؤلاء الرجال (صبيان على شاكلة الحكيم) ام انهم شيء آخر لاتريد قوله فقط لانهم ليسوا السيد عمار الحكيم ولا ينتمون لعائلة الحكيم، ولماذا يقاتل الجيش الصدامي شعب وحكومة ايران في تلك الفترة المظلمة من تأريخ العراق ومن دفعهم لخوض تلك الحرب، ولماذا ولماذا، ان هذه (القوانة المشخوطة) التي لاتكلون عن ترديدها بين حين واخر لن تمنع المجلس الاعلى من ان يكون في المراتب العليا وهو يمتلك رصيدا كبيرا في الشارع العراقي والا فأن استغلال الدعاية الصدامية وتأثيراتها التي لازالت راسخة في عقول البعض لن تحقق لكم ما اردتم وعليكم ان تبحثوا عن تهم جديدة وأوراق أخرى لتواصلوا لعبتكم التسقيطية واجزم انكم في النهاية ستصابون بالخيبة وستسقطون في وادٍ سحيق لأن عاقبة الكذب هي الخزي في الدنيا والعذاب الأليم في الأخرة ان كنتم تؤمنون بحساب الله وعدالته وفي عقابه الكذابين، رغم اني استبعدان تتحلوا بالايمان والصدق. .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
خالد
2012-07-20
يا اخوية سلمان انت من كل عقلك هذا اسكملي هذا جاه وسلطة يا مذهب يا بطيخ والمشكلة مو هاي المشكلة احنى اتعلمنة لو بعد
سلمان العبود
2012-07-20
لاخابت الجابتك والف رحمة على والديك على هذا الحجي المعدل ولاعاب حلكك بس اريد افتهم شغلة لحد الان ما داخله بدماغي ليش لمن يروح سيد مقتدى او المالكي لايران يصيرون همه اصحاب الهمة والمدافعين الحريصين على المذهب ولمن توصل البيت الحكيم يسموهم عملاء وتابعين لايران يعني ليش هذا الازدواج ....
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك