المقالات

لا صفحَ عن.............. المجرمين

815 21:10:00 2012-07-21

الحاج هادي العكيلي

بعد ان شهدت سوريا منذ 15 اذار 2011 حركة احتجاج شعبية واسعة بدأت برفع الاصلاح والديميقراطية وانتهت بالمطالبة باسقاط النظام مدعومة بقوى اقليمية ودولية مما ادى الى تفاقم النزاع الداخلي الذي وصل الى حالة الحرب الاهلية ،حيث تعرض كثير من العراقيين والمسلمين الى عمليات قتل ونهب للاموال وسلب للمتلكات من العصابات الاجرامية التي انتهكت جميع الاعراف والقيم الانسانية وهي نفس المجموعات التي عبثت بامن العراقيين خلال السنوات السابقة وما زالت ،فارسلت الانتحاريين ومدت الارهابيين بالمال والسلاح أمل منها باسقاط التجربة الديمقراطية العراقية الرائدة والعودة الى نظام الظلم والقتل والمقابر الجماعية على أيدي جلاوزة البعث الصدامي الكافر ولكن ارادة العراقيين افشلت ذلك المخطط القذر .ونتيجة للظروف الامنية الصعبة التي يعيشها اخواننا وابناؤنا في سوريا من الذين لم تلطخ اياديهم بدماء العراقيين ولم يرتكبوا الجرائم بحقهم فاننا ندعوهم رجالاً ونساءاً واطفالاً الى العودة الى بلادهم معززين ومكرمين ونقول لهم البلد بلدكم والعراق عراقكم وديارنا دياركم فتفضلوا الى وطنكم الذي هو موطن امنكم وعزتكم لنعيش بأمن وسلام ونضع يداً بيد لحماية بلدنا وشعبنا من عبث العابثين .هذا ما دعت اليه الحكومة العراقية في بيان صادر من مكتب رئيس الوزراء طالب فيه جميع العراقيين الموجودين في سوريا للعودة للعراق مؤكداً الصفح عن جميع الذين اتخذوا مواقف سلبية ولم يتورطوا في سفك دماء الابرياء ,ولكن البعثيين الذين عبثوا في الارض فساداً وقتلوا العراقيين والشاهد عليهم ملفات السجون والمعتقلات والمقابر الجماعية قد هربوا الى خارج العراق وكانت سوريا ملاذاً أمناً لهم ،واليوم الحكومة تدعوا هولاء المجرمين بالعودة الى العراق بعد ان طهر من رجس البعث الصدامي فلا صفح لهولاء المجرمين ، ليبقوا في سوريا وينكوا بنار الارهابين والعصابات الاجرامية امثالهم الذين تعودوا على القتل عندما كانوا في السلطة وبعد الاطاحة بهم كيف عملوا على عدم استبتداد الامن في العراق فتعاونوا مع تنظيم القاعدة وشكلوا خلايا وتنظيمات ارهابية تعمل على قتل العراقيين علناً في الشوارع والاسواق وفي كل مكان بعد ان كانوا يقتلون العراقيين في المعتقلات والسجون .فان عودتهم الى العراق لايشرف العراق بهم بالرغم من انهم يحملون الجنسية العراقية ،والعراق برىء منهم الى يوم القيامة .ونقول لهم بكل صراحة ومن خلال الاعلام فان عادوا الى العراق فمصيرهم الهلاك ،فلا تعتقدوا بان الشعب العراقي يرحمكم لانكم مجرمين وقتله ، فلتروا كيف كنتم تروعون الشعب العراقي بقتلكم الاباء امام ابنائهم والابناء امام ابائهم وتستحيون اعراض النساء مقابل اعترافات كاذبة .ابقوا لتنكوا بنيران الحرب ولتشاهدوا مجازر القتل التي تعوتم عليها ،فان مصريكم النار التي توعدون بها ان شاء الله تعالى .

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد
2012-07-22
احسن شي محاكم عسكريه علي الحدود كل من ثبتت جريمته من قبل ، يحكم عليه هناك وفي نفس المكان قبل ما يوصل بغداد - يعني حار بحار علسريع حتي كل مجرم بسوريا يريد الرجوع يبقي هناك وينذبح بسكاكين الوهابيه اللي اتحدوا معاها
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك