المقالات

حقوق الانسان ام حقوق الارهاب

745 22:13:00 2012-07-24

بقلم / خالد القصاب

منذ اوجد الله سبحانه وتعالى الخليقة على الارض وجعل لكل نوع من الخلائق امم وقبائل ولها نظام تستطيع من خلاله العيش من اجل البقاء فمييز كل مخلوق بصفة ووظيفة معينة تختلف منها عن الآخر فخلق امم الحشرات وتجلى سبحانه وتعالى بأن اعطانا الدروس والعبر من هذه الامم العجيبة والغريبة بنظامها ودقة عملها وقوانينها الصارمة لمبدأ الثواب والعقاب وكيفية الدفاع عن نفسها من الهجمات الخارجية ,كذلك ااستلهمنا الدروس من هذه المخلوقات الصغيرة بحجمها والكبيرة بعملها ومعناها بكيفية الحفاظ على الوضع المعيشي والاجتماعي لها وهكذا بقية الخلائق .كقوله تعال : (وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُم مَّا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِن شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ ) صدق الله العلي العظيم اما الانسان فأعطاه الله العقل الذي ميزه به والذي يستطيع من خلاله الدراية والمعرفة والذكاء فهو سلاح الانسان لكي يعرف الله قبل كل شيء ويعمل ويمارس حياته من مأكل ومشرب ومسكن وبناء قدراته العلمية والعملية لبناء مستقبله والتي من خلالها يساهم في بناء الحضارات .من هذا كله اردت ان اوصل اليك عزيزي القارئ على ان الانسان متى فقد عقله وانسانيته اللذان وهبهما الله له يكون مخلوق مجرد حتى من وصف امم الحشرات والتي هي اصغر خلق الله .فنحن اليوم نواجه هجمات شرسة استمرت لسنوات من قبل ايادي خبيثة ولاتمت للأنسانية بصلة تحاول الوقوف امام ارادة الشعب العراقي هذا الشعب المظلوم لعقود من السنين والمحروم من طعم الحرية وحقوقه الانسانية والتي يريد من خلالها ان يستقر ويمارس حياته بكل حريه واكيد تحت نظام وقانون يعطيه حقه وتقف هذه الحرية عند التجاوز على حرية الآخر .فتستمر سلسلة التفجيرات والاختيالات وحتى الفساد الاداري والمالي المستشري في مفاصل مؤسسات الدولة واكيد نعلم جيدا ان التدخلات الخارجية اسهمت بشكل فاعل بهذه الاعمال الارهابية ضد ابناء الشعب العراقي .عذرا للأطالة اخي القارئ الكريم اردت اوضح لك ان المنظمة التي تدافع عن حقوق الانسان الذي عذب وجرح واستشهد على يد الارهاب الاعمى كذلك ما تخلفه العمليات الارهابيه من ارامل وايتام حتى هؤلاء هي منظمة غير موجودة حقيقةَ ولكن المنظمة التي تحافظ على سلامة الارهابي والمجرم الذي تجرد من أي معنى للأنسانية قائمة وموجودة وتدافع عن هذا الارهابي المجرم بأسم منظمة حقوق الانسان ( منظمة حقوق الارهاب ) .فأين حق الانسان عندما تفجر ؟واين حق الانسان حين فقد احد اعضاءه ؟واين حق الانسان فقد اغلى انسان لديه ؟واين حق الانسان عندما فقد مايملك ؟

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك