المقالات

ماذا لو تحالف العراق مع ايران

732 01:15:00 2012-07-26

امير جابر الربيعي

اني على يقين سوف يتصدى عملاء الموساد والسي ايه ايه وفلول صدام والوهابيه لهذه المقالة فهم جاهزون لتشويه كل كلمة حق وهذه هي وظيفتهم التي يتقاضون عليها الاجور

وليس هذا بالمهم لكن مايهمني هو العينه المستهدفه والتي لم يترك هؤلاء المجرمون وسيلة الا استخدموها لتدميرها

واقول على ساسة العراق وقبل فوات الاوان الاتجاه شرقا والتحالف مع ايران مقابل هذه الاحلاف التي تتشكل على مرئ ومسمع البشريه فتركيا التي اعلنت عدائها للعراق واحتضنت قادة الارهاب اعلنت بانها ستتحالف مع سوريا فور سقوط نظام الاسد والسعودية الوهابيه وقطر وامارات الخليح وضعوا كل امالهم على سقوط النظام السوري كي يبدؤاحربهم العلنيه على العراق والمعارضة السوريه وكل اقطابها يتنافسون في خدمة هذا المشروع وحتى اللتحالف مع الصهاينة لمحاربة الشيعة في كل مكان والتنظيم العالمي للاخوان يعلن جهارا انهم بصدد تشكيل الولايات الاسلاميه المتحدة والذي سيمتد من المغرب حتى سوريا ،والتيارات السلفيه اصبح معبودها والطريق الوحيد لدخول بهائمها الجنة لابد ان يمر على جثث نساء واطفال الشيعة

وامريكا والغرب واسرائيل تهئ بكل ماتستطيع للحرب بين السنة والشيعه حتى يتم القضاء على الاسلام والمسلمين تماما وهناك مراكز ابحاث تعمل على مدار الساعة لهذه المهمة فاقتصاد الغرب والراسماليه على وشك الانهيار وكل الحروب العالميه بدات باسباب اقتصاديةوالحل الوحيد لامتصاص ثروات البترول هو بايجاد حروب كونيه على حساب المغفلين وهذه الحرب تم تهيئة الارضيه لها وسكت كل عقلاء المسلمين عن التصدي لمن يريد تخريب سفينتهم واصبح من يدعو للوحدة مثار للسخرية ومن يدعو للفرقه يصفق لهم، واصبح صوت العملاء والمجرمين هو الذي يقود هذه الجماهير الغوغائيه وهي لن تكلف الغرب شيئا ولا جنديا فقط هم يتولون تصدير الاسلحة وتنظيم التاجيج والكراهية بواسطة الجزيرة والعربية والقنوات السلفيه، وهم من يحصد ايراداتها الماليه وتصبح هلاري كنتون وكاميرون ونتنياهو هم حكام الملعب ونحن المسلمين نصبح الملعوب فينا

واسرائيل اعلنت انها ان لم تتمكن في جر المسلمين لتلك الحرب فان بقائها اصبح مشكوك فيه

وقادة الانظمة الخليجيه وبعد استحقاقات الثورات العربية اصبحت الفتنه واشغال شعوبهم بتلك الملهاة هي الوسيلة الوحيدة لبقاء الحكام اطول فترة ممكنه وشركاء الوطن هم من يتقدمون الصفوف لتاجيج تلك النيران وانهم اثبتوا ان كل البشرية يمكن ان يتعايشوا معهم ماعدى ابناء وطنهم، ومن يخطط للاستقلال ينتظر هذه الفرصة على احر من الجمر

اذن اجتمعت مصالح كل اشرار الارض على ان رفاهمم ومستقبلهم مرهون بدمارنا

ولكي نحمي انفسنا واجيالنا من تلك الوحوش الكاسرة علينا ان نتحالف فورا مع ايران ولنبدء بحلف اقتصادي وعندما ينظم بترول العراق الى بترول ايران فمعنى ذلك ان هنالك حوالي ثمانية ملايين من بالبترول تصدر يوميا وهذا الكمية لاتستطيع مقاطعتها وحصارها لا اوريا ولا امريكا ولا كل الدنيا وان مجرد التهديد بايقافها يجعل البشرية ترتعش هلعا وسوف ينفك الحصار عن ايران على الفور وسنصبح كتله بشريه تعدادها مائة مليون ومساحة جغرافية تزيد على مليوني كيلومتر مربع في اهم موقع ستراتيجي وقوة عسكرية تمتد من مشهد حتى كربلاء وشعار حسيني واحد تنخلع له القلوب يجعل كل معتد يحسب الف حساب بالتعدي علينا وانتهاك حرماتنا وكما هو حاصل الان وسوف لن يتجرء علينا الذيول وعملاء الاستعمار وكل تافه وستجدون ان الدم الشيعي والذي يسيل انهارا وكل يوم من اغلى الدماء واكثرها حصانة وعزة وسنعيش فر عزة الهيه واقتصادية ودينيه تحسدنا الدنيا كلها عليها،

فالله وضع اكسير الحياة وهو البترول والغاز تحت اقدامنا ولهذا تكالب علينا هؤلاء المجرمون فثرواتنا اصبحت بلاء بدل ان تكون نعمه وحتى حرب صدام على ايران ودعم الدنيا كلها له كان الهدف منها هو منع هذا الالتقاء والاحداث التي تجري حولنا تبرر وتجيز هذا الالتقاء والوحدة، والوحدة عزة وقوه ومهابه

واقول لاصحاب القلوب الضعيفه والمعتقدين بان العزة بيد اميركا جربوا مجرد التهديد بهذا التحالف وسوف تاتيكم امريكا وكل الغرب صاغرين وعذركم معكم حيث يمكن القول اننا لانستطيع ان نبقى نتفرج على هذا الحلف الذي تقودة السعودية وتركيا وتباركونه وتدعمونه جهارا نهارا وهم يستهدفوننا علنا ،فمقابل هذا الاحلاف لابد لنا من حلف يجمي ابنائنا من القتل العلني سيما وانكم ومن سنين تسوفون في تجهيز قواتنا المسلحة بالاسلحة الحديثه بناءا على توصيات اعدائنا في نفس الوقت الذي تدعمون اعدائنا بكل مالديكم من اسلحة فنحن نريد ان نتعاون مع من يحمي ارواحنا من القتل الذي ترونه راي العين

وكل من يقول لكم ان السعودية وتركيا ستترككم وحالكم فهو يغشكم ومن جرب المجرب ندم فقد فتحت العراق امام الشركات التركيه للدرجة ان تركيا تحصل على 15 مليار دولار سنويا من تصديرها لبضائها للعراق وكل ذلك لم يهتم به اوركان ابدا لانه مقتنع ان اضعاف العراق هو السبب في الحصول على مايريد والسعودية كانت اول زيارة لرئيس الوزراء لها ولكنها منذ اليوم الاول وكماقال سعود الفيصل يعتبرون العراق اصبح جزءا من ايران وقال للامريكان علنا وفي معهد انتر برايز اننا وانتم حاربنا ايران ثمان سنوان ومنعنا ايران من دخول العراق وانتم اعطيتم العراق على طبق من ذهب لايران وجعلتم الايرانوين على حدودنا فانتم مهما فعلتم وشتمتم ايران لانكم شيعة فانتم ايرانيون

وان خشيت الحكومة عن الاعلان عن هذا الحلف فعلى الشعب ان يبادر لذلك التعاون وذلك من خلال مقاطعة كل البضائع التي تصلنا من السعودية والامارات والتي تخصص مواردها لدعم الارهابيين وكذلك الحال مع تركيا والاردن والاتجاه نحو ايران فكل هذه البضائع تصنعها ايران وروسياوالصين والهند والبرازيل والسوق العراقية هي اكبر سوق في الشرق الاوسط لانه البلد الوحيد الذي لاتوجد فيه زراعة ولاصناعة

فمن المعيب ان تقوم المناطق السنيه بمقاطعة كل البضائع الايرانيه بحجة دعم ايران لنا ونحن نملئ اسواقنا ببضائع السعودية والتي اثبت التحقيقات ان معظم مداخيلها تذهب لشراء المفخخات والقنابل التي يقتل بها ابنائنا وعار على كل محافظة شيعية ان تتعاقد مع الشركات التركيه وهم يرون اوردكان يتوعدنا ويسب حكومتنا في الليل والنهار

وعلى خطباء المساجد والمثقفين والكتاب ووسائل الاعلام ان تتخلى عن هذا الاسترخاء خاصة في هذا الشهر الفضيل وان يتم توعيه الناس بعظم الاحداث الجسام المقبله علينا واعداد الطرق والوسائل الكفيلة بصدها ورد كيد الاعداء الى نحورهم

قال الله تعالى في محكم التنزيل( واعدوا لهم مااستطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم)

وقال امير المؤمنين عليه السلام (لو لم تتهاونوا في نصرة الحق وتوهين الباطل لم يقوى من قوي عليكم ولم يطمع من طمع فيكم لا والله لاينال الحق الا بالجد والصبر)

فهل من رجال شجعان محتسبون يكتب التاريخ اسماؤهم باسمى ايات التكريم لانهم نصروا دين الله ورسوله وائمة اهل البيت وحموا شعبهم ووطنهم في فترة عصيبه)

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زيــــد مغير
2012-07-26
أستاذ أمير المحترم :لقد قلت الحق . وهذه أمنية كل مسلم غيور . وها هي إيران الأسلامية التي حاربها كل العالم بواسطة كلب الأستعمار (بطيحان التكريتي )تخطوا نحو الأزدهار كونها فعلا دولة اسلامية عظمى . أسس لها رجل عظيم وهو الأمام روح الله الخميني طاب ثراه . وإنشاء الله يتحقق هذا الأمل .
عمر علي
2012-07-26
علي الدباغ الناطق باسم الحكومة يريد ان يتحالف مع الارهابيين في سورية عملاء اسرائيل وقطر وآل سعود_ هذا مااذاعته قناة الموصلية الفضائية في نشرتها الاخباريه ليلة امس _الاربعاء والحكومة تريد استقبال قادة الارهاب في سورية
كلمة
2012-07-26
الهمة في كتابة سطوركم عالية ولكن وليس احباطاً من جانبنا وانما نقطة نحب تسليط الضوء عليها . اغلب حكومتنا التي تستنهضها قضت مدة ليست بالقليلة في ايران بداية المعارضة وايران كانت تنبض بالجهاد وبناء دولة فكانت امام اعينهم فرصة بناء دولة في ظروف صعبة وكان المفروض ان يكونوا قد استفادوا من تلك التجربة غير ان فئة كبيرة منهم لم تجاهد وانسحبت الى اوربا . هل تدرك معنى ذلك انهم فضلوا القعود على الجهاد ما خلا ابطال الاهواز من قوات بدر وغيرهم ويشهد قصب والبردي نضالهم فقط تلك الثلة تفهم قولكم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك