الحاج هادي العكيلي
بعد ان انعم الله سبحانه وتعالى على صحة ذي قار بتقديم مديرها الدكتور هادي الرياحي طلب احالته على التقاعد الى وزير الصحة وبدوره رفع الطلب الى مجلس الوزراء فوافق مجلس الوزراء على الطلب باحالته على التقاعد حفاظاً لماء وجهه من عملية الاستقالة التي فرضت عليه لسوء ادارته لمديرية صحة محافظة ذي قار .فكان للاعلام الدور البارز والمؤثرة والفعلي باجبار الدكتور هادي الرياحي على تقديم طلب الاحالة على التقاعد بعد ان تابع حالات الفساد الاداري والمالي في مديرية صحة ذي قار التي ادت الى اجباره على الاستقالة والتي تحولت على الاحالة على التقاعد .فكان عمل الاعلام على مختلف انواع لكونه السلطة الرابعة عملاً باتجاه المصلحة العامة .فقد تحقق الفرج بازالة مدير تربع على عرش المديرية اكثر من ستة سنوات دون ان يضع لمسة من العمل الجاد في اصلاح هذه المؤسسة التي لها مماس بحياة الناس .فكان الفساد الاداري والمالي قد اخذ طريق المافيات المنضمة باشراف المدير فكل موظف يعترض على ذلك يعاقب وينقل الى ابعد نقطة في محافظة ذي قار ليصبح نسياً منسياً .فتضافرت جهود الخيرين من العاملين في هذه المديرية بالتعاون مع الاعلام لوضع النقاط على الحروف امام الرأي الشعبي والحكومي بعد ان حصل تلوث جرثومي في صالة عمليات العيون في مستشفي الحبوبي ادى الى قلع عيون تسع من المرضى .قادت المدير الى المطالبة على الاحالة على التقاعد فحصل على مرتضاه .ولكن تبقى مديرية التربية في محافظة ذي قار وهي من اكبر المديريات في المحافظة من حيث عدد العاملين فيها وهي على مماس تام مع كل عائلة في المحافظة لم يفرج عنها مديرها غير قادر على ادارتها مشفوعة بظهور حالات فساد اداري ومالي متعدد ليبقى جاثماً على صدور المعلمين الذين طالبوا ويطالبون بتغيره سواء عن طريق مجلس المحافظة وهذا الطريق مسدود لكون الكتلة التي ينتمي اليها هي الاكثر في مجلس المحافظة المستفادة منه في تعيين اقاربهم واعضاء كتلتهم على حساب حقوق ابناء الشعب المسكين فقد تم تعيين اغلب مدراء الاقسام من نفس الكتله وكأن المديرية حكراً لهم . فمشروع التغيير من هذه النقطة مقفل بسبب المصالح الشخصية والحزبية .ولكن امل جماهير المعلمين لم يختفي بل اخذ بالظهور من جديد عندما سمعت بان مدير صحة ذي قار قد احال نفسه على التقاعد عسى مدير التربية ان يحذوا حذو مدير الصحة ولكن لايوجد امل في الافق القريب فهو متشبث بالكرسي من ثماني سنوات ولكونه من جماعة (( ما نطيها)) فهو عاض الكرسي باسنانه حتى ولو حاولتوا قلع اسنانه فهو( مانطيه ) .نقول عسى ان يتحرك ضميره عندما ينام على ظهره ويحاسب نفسه يقول ماذا قدمت للعملية التربوية في محافظة ذي قار ؟!!!!فهل يتحرك عنده واعز الضمير ؟ أم (( مانطيها)) .ليتعلق الامل الاخير بوزير التربية من اتخاذ قرار اقالته وهو اعرف واعلم بما يقوم به من اعمال لا تخدم العملية التربوية في المحافظة .فقد اتخذ الوزير قراراً سابقاً باقالته ولكن التأثيرات السياسية اعاقة ذلك نتمنى على الوزير اعادة الكره مرة ثانية خدمة لصالح العملية التربوية المنهارة في المحافظة .حيث يطلق عليه ابو اليدين الباردة بسبب بردوة المكيفات والسبلتات فهو لايحرك ساكناً حتى انه لايخرج من الغرفة وتتم صلاته اثناء الدوام مستقطعاً وقتاً من ساعات العمل .فهل هذا جائزاً في الشرع والمراجعون ينتظرون ؟!!! ويتسأل معلمي تربية ذي قار متى يتم الفرج للتربية بالتخلص من هكذا شخصيات (( لاتحل رجل الدجاجة )) اتجاه العملية التربوية . اللهم فرج عن معلمي ذي قار وتربية ذي قار فرجاً عاجلاً كلمح بالبصر او اقرب من ذلك بحق حرمة وقدسية شهر رمضان الكريم عندك يالله ..
https://telegram.me/buratha
