المقالات

موزة قطر وعمامة رسول الله !

919 16:07:00 2012-08-01

احمد عبد راضي

احيانا, ونظرا لسخرية القدر يتحدث (شعيط ومعيط) عن رجال عظماء ويقول فيهم رأيه ، وكأن رأيه هذا مسموع وهو لا يعلم لجهله المركب بان حديثه هذا لايتعدى كونه ترهات لا يفقهها عاقل ولا احمق، ويكون مصداقا لمثل شعبي سمعته كثيرا او ربما هي مقولة مأثورة تقول ان الناس لاتعرف ( الاغم )* الا بعد ان يتحدث ، وحديثه هذا هو الذي يكشف غماميته، وهذا بالضبط ما وقع فيه العلواني عندما قال رأيه في سيد المقاومة العربية ضد اسرائيل وبطلها الذي كشف عورة 22 دولة عربية عندما قارع اسرائيل بكل ما اوتيت من دعم امريكي واجبرها على الاعتراف بقوة حزب الله وعناده, الامر الذي عجزت عنه العروبة برمتها.العلواني امتدح موزة زوجة امير قطر ولست اعرف لهذه الموزة الا فائدة واحدة وهي احتوائها على البوتاسيوم الذي ينشط العظلات واما دون ذلك فلا شيء يذكر، هذا النائب وقع في مأزق كبير حينما وصف السيد نصر الله بالكاذب وامتدح في الوقت ذاته الشيخة موزة، هذه الشيخة التي لا يعرف العلواني نفسه ماهي ميزاتها ومواقفها الوطنية التي استحقت ان تكون وفقها عند حسن ظنه، ولا اعرف ايضا ما هي مؤاخذاته على السيد نصر الله ذلك الرجل الذي يعرف الجميع انه اذا قال فعل ويكفي انه اجبر اسرائيل على اطلاق سراح الاسرى اللبنانيين في صفقة التبادل المعروفة في حين انك يا علواني لم تقم باي عمل شجاع منذ نعومة اظفارك، فكيف أتتك هذه الجرأة على التطاول على اسيادك واسياد آبائك ؟ كيف لك ان تتطاول على عمامة رسول الله الذي اخرجك من الظلمات الى النور وهداك واجدادك بعد ان كنتم "تأكلون القد والورق اذلة خاسئين"؟ ومع ذلك انا اشكرك جزيل الشكر لانك كشفت عورتك انت ايضا كما فعل جدك وجعلتنا نعرف من انتم وكيف تنظرون الى الامور، فحشرك الله مع من تحب (موزة قطر) وحشرنا الله مع من نحب ( عمامة رسول الله ) صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله الطاهرين .

* الاغم بالعامية العراقية هو الرجل الاحمق الذي لايفقه شيئا .

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عامر البطاط
2012-08-01
العالم كله يعرف من هو السيد حسن نصر الله القائد المحارب الشجاع المرابط الصادق المثقف ورجل الدين العالم وحفيذ رسول الله اما العلواني لعنه الله الارهابي الغدار الجبان حفيذ يزيد ويتيم البعث العنصري و معدوم الاصل والضمير .. والله زمن صار بدو الصحراء الجهلة الاجلاف سياسيين ويتطاولون على شرفاء امة محمد .. كان المفروض بعد التغيير ان يصبح ايتام البعث و مجرمي صدام شيء من الماضي الكئيب الفاشل المليء بالدم والتعذيب وارهاب الشعب ولكن للاسف بوجود حكومة فاشلة عاد الجبناء ليتحدثو وكأنهم اصحاب حضارة لاقتلة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك