المقالات

السياسة ودورها في تأجيج الوضع التركي

532 21:55:00 2012-08-02

أسعـــد النــــاصر

قبل أن أشرع وبعجالة إلى هذه المقالة كنت أضع مقالة أخرى حول العلاقة التركية الإقليمية وسارعت إلى فكرة بالتأكيد ستقضي على العنجهية التركية وتدخلها في الشأن العراقي وهو دور الحكومة العراقية بتأجيج الموقف السياسي في تركيا بإستضافة المعارضة التركية د اخل وخارج العراق والإجتماع معها لدعم وتعزيز دورها وتأييدها من قبل الحكومة العراقية وشعبها .إن الموقف التركي من الحكومة العراقية فضلا عن الأحلام التي كان يريد الشعب العراقي أن يحققها تتيح للعراق أن يضرب عصفورين بحجر واحد وهو أن يقلب المعادلة الشعبية ودور المعارضة التركية خارجيا وتأييدها من الداخل لتنطوي الأحلام التركية وتكسر شوكة البارزاني .إن سياسة الحكومة العراقية أعتمدت على الأخذ وليس العطاء وكاد العراق أن يصبح ساحة مكشوفة يتدخل فيها من يشاء بسبب الخلاف الدائر بين أقطاب القوى السياسية وقادتها في الحصول على الكثير من المغانم من أجل توحيد الرؤى .زيارة وزير الخارجية التركي لإقليم كردستان ومحافظة كركوك وبدون تنسيق مسبق هو إعلان على ضعف السياسة الخارجية للعراق ولابد من الرد ولو بتصريح وبعيد عن الواقع ليشنج الداخل التركي .قد يختلف معي من يقرأ مقالتي ولكني أطالبه بحل للعراق ولو جزئي يعيد الإعتداءات السافرة للدول التي تنتهك السيادة العراقية وهناك دور مخفي أيضا للمؤسسة المخابراتية العراقية التي لها الجزء الأكبر في الرد والتقيم لما يعترك السيادة العراقية .على الحكومة العراقية من الآن وصاعدا أن تستخدم الأساليب الماكرة التي تُركع الدول الأخرى عند قدميها وتكون أكثر شأنية في الخطاب السياسي وإيجاد البدائل السريعة عند خوض المعترك الدولي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك