المقالات

اولويات توار سوريا اسقاط الاسد وضرب العراقيين بالكيمياوي؟

712 15:44:00 2012-08-06

عادل مزهر الجابري

سمعنا تصريحات ثوار سوريا وكيف عبروا عن اولوياتهم واهدافهم وشعاراتهم والتي هي ليست بغريبة لمن يحمل الفكر الاموي و العقيدة الاموية التي هي بحد ذاتها لا تهدف الى الغاء وجهة نظر الاخر بل يجب ان تقتلعه من الجذور وقد تكون الحكومة العراقية وبعض السياسيين لهم وجهات نظر اتجاه الازمة في سوريا حالها حال كل دول العالم فمنهم من عارض ومنهم من أيد وهكذا هو حال السياسة اما جبهة معارضين اسقاط الاسد فهم كثيرين وابرزهم روسيا والصين وايران وهي دول كبرى لها مواقفا ازاء كل الازمات في العالم لكن ما يميز هذه الحالة عن غيرها لماذا تفوه ثوار سوريا بهذه الترهات انه اذا سيطروا على السلاح الكيمياوي في سوريا سيستخدمونه في العراق!ولتحليل هذا التهديد ببساطة هو ان الداعمين لهم هم من ثقفوهم على عداء شعب العراق وقتله والا ما معنى تهدد شعب كامل بسلاح اذا سيطرت عليه ستجربه به فما هو الا فيضا من غيض وحقدا دفين وثقافة وهابية بحته تجعل من شعب العراق هو الخطر الاول في المنطقة وليس غيره ومحاربة كل منجز بالعراق هو شعارهم الذي لن يتزحزحوا عنه مهما حصل وكذلك طريقة التلاعب بعقول الناس فنلاحظ فلسطيني يترك نصرة قضيته ويقتل في سوريا ونلاحظ السعودي يترك تحرير جزره من اسرائيل ويتجهون ليحرروا اراضي غير اراضيهم هذه سياسة الامويين الجديدة القديمة وهي طريقة التلاعب بعقول ومصائر الناس بثلة لا تعرف الحق من الباطل بثلة يعبر عنها معاوية لا تعرف الناقة من الجمل فأي ربيعا عربي هذا وهو يحمل في طياته حقدا دفين عمره تعدى كل القيم والاخلاق يحمل في داخلة سلاحا فتاك يستعمله ضد شعبا اعزل هنيئا لهؤلاء القادة الجدد وقاعدتهم التي هي بلا عقل ولا يملكون اخلاق المقاتل صاحب القضيةربيعا عربي لا ينموا فيه شيئا من القيم بل تتساقط فيه الاقنعة اقنعة الجهل والطائفية البغيضة فنرى تصريح ثلة نذرت نفسها للحقد الذي زرعوه في عقولهم الواهنة الواهية اوهموهم ان العدو هو خلفكم وليس من احتل قدسكم لذلك نسوا القدس القضية الاساسية وبقوا يخلقون اعداء عدوا تلوا اخر فقط من اجل ان ينسوا قضاياهم المهمة والمصيرية لكي لا ينتبه المسلمين ويفكروا بعقلانية خلقوا تيارا متطرف وهيئات الامر بالمنكر والنهي عن المعروف في بلداننا المستباحة اصلا مستباحة من الجهل المطبق والتطرف البغيض الذي يغذي الحقد ان الاوان لان نعطي لعقولنا جرعة من العقل ونعطي ضمائرنا جرعة من الاخلاق

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك