المقالات

قندرة صدام و شخت ابن الوزير

689 13:25:00 2012-08-09

هادي ندا المالكي

انفتح الباب على مصراعيه في حرب الوثائق والأقراص المدمجة والأفلام الإباحية التي تدين هذا النائب وذاك الزعيم في احدث موجة صراع على السلطة والمال ولي الأذرع وتقديم التنازلات والحصول على المنافع الشخصية في سابقة لم يشهدها أي بلد في العالم، وهي براءة اختراع وميزة سيئة تضاف الى مزايا النزاع على السلطة في بلاد مابين النهرين.ومن محاسن الصدف او من سوء حظ القائمة العراقية ان أبطال هذه الأقراص المدمجة ولقطات الفيديو والأفلام الإباحية هم من فرسان هذه القائمة وفارساتها دون منافس حتى الان وهذا السبق يدلل بما لا يقبل الشك ان القائمة العراقية لا زالت تحن الى البعث وانها غير مؤمنة بالعملية السياسية الحالية وان وجودها يستند بالدرجة الاساس على التخريب والتدمير والنهب والتامر ولا شيء غير ذلك.وعادة ما يكون كشف الوثائق السرية من أطراف منافسة وقوائم أخرى ضد قائمة معينة لغرض النيل منها او تسقيطها سياسيا وهذا أمر طبيعي في عالم السياسة وفي عالم ميكيافلي الغاية تبرر فيه الوسيلة اما ان يتم التهديد بكشف الوثائق والملفات بالجرم المشهود من قبل نواب ووزراء قائمة معينة وهي القائمة العراقية فيما بينهم فهذا الامر بمنتهى الغرابة ويفسر ان وجود هذه القائمة تدميري اكثر منه مشاركة فاعلة في بناء العراق او الايمان بالتجربة العراقية الجديدة.ولان حرب الملفات بدأت وظهرت عورات الكثير من القادة والنواب والوزراء واشقائهم فلا ضير ان اعلن نفسي طرفا في لعبة كشف الملفات لاني املك تسجيلا صوتيا لاحد نواب القائمة العراقية المفضوحة يقول فيه ان جميع السياسيين المشاركين في العملية السياسية لا يساوون (قندرة) صدام حسين؟؟ وهذا النائب بهي الطلعة وثقة علاوي في تحركاته الاخيرة وجد من يفوقه حقدا على العراق وشعبه وهو وزير الصناعة الذي لا تساوي (شخت ) يعني بالعامية (بولة) ابنه، العراق من شماله الى جنوبه ولا اعلم ما هو نوع المعدن الثمين الذي يبوله ابنه حتى لا يساوي العراق؟؟ان مشاركة مثل هؤلاء السراق والخونة في حكم العراق طامة كبرى تكشف بما لا يقبل الشك اسباب تردي الواقع الامني والخدمي وانتشار الفساد المالي والاداري، وقد يكون الاسوء معرفة ما يجول بخواطر هؤلاء وتقريبهم وعقد الصفقات معهم من قبل بعض الاطراف الحكومية من اجل التشبث بكرسي الحكم على حساب كرامة ودماء ابناء الشعب العراقي.دعوة الى الحكومة المركزية والحكومات المحلية وحكومة اقليم كردستان لان هؤلاء جميعا معنيين (بشخة) ابن الوزير لان يستفادوا من هذا "الابن" واستثمار شخته الثمينة باسرع وقت باعتبارها ثروة وطنية كبرى.اما انا فلن اصرح باسم النائب او اعطي التسجيل الصوتي طالما ان عقد الصفقات مستمر وان الحكومة ليست معنية بما يجري خارج المنطقة الخضراء من سلب ونهب وتجاوز على حقوق وكرامة المواطن العراق واسم العراق ..لاني اخاف ان (يكرطني) هذا النائب البعثي بامتياز.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك