هادي ندا المالكي
انفتح الباب على مصراعيه في حرب الوثائق والأقراص المدمجة والأفلام الإباحية التي تدين هذا النائب وذاك الزعيم في احدث موجة صراع على السلطة والمال ولي الأذرع وتقديم التنازلات والحصول على المنافع الشخصية في سابقة لم يشهدها أي بلد في العالم، وهي براءة اختراع وميزة سيئة تضاف الى مزايا النزاع على السلطة في بلاد مابين النهرين.ومن محاسن الصدف او من سوء حظ القائمة العراقية ان أبطال هذه الأقراص المدمجة ولقطات الفيديو والأفلام الإباحية هم من فرسان هذه القائمة وفارساتها دون منافس حتى الان وهذا السبق يدلل بما لا يقبل الشك ان القائمة العراقية لا زالت تحن الى البعث وانها غير مؤمنة بالعملية السياسية الحالية وان وجودها يستند بالدرجة الاساس على التخريب والتدمير والنهب والتامر ولا شيء غير ذلك.وعادة ما يكون كشف الوثائق السرية من أطراف منافسة وقوائم أخرى ضد قائمة معينة لغرض النيل منها او تسقيطها سياسيا وهذا أمر طبيعي في عالم السياسة وفي عالم ميكيافلي الغاية تبرر فيه الوسيلة اما ان يتم التهديد بكشف الوثائق والملفات بالجرم المشهود من قبل نواب ووزراء قائمة معينة وهي القائمة العراقية فيما بينهم فهذا الامر بمنتهى الغرابة ويفسر ان وجود هذه القائمة تدميري اكثر منه مشاركة فاعلة في بناء العراق او الايمان بالتجربة العراقية الجديدة.ولان حرب الملفات بدأت وظهرت عورات الكثير من القادة والنواب والوزراء واشقائهم فلا ضير ان اعلن نفسي طرفا في لعبة كشف الملفات لاني املك تسجيلا صوتيا لاحد نواب القائمة العراقية المفضوحة يقول فيه ان جميع السياسيين المشاركين في العملية السياسية لا يساوون (قندرة) صدام حسين؟؟ وهذا النائب بهي الطلعة وثقة علاوي في تحركاته الاخيرة وجد من يفوقه حقدا على العراق وشعبه وهو وزير الصناعة الذي لا تساوي (شخت ) يعني بالعامية (بولة) ابنه، العراق من شماله الى جنوبه ولا اعلم ما هو نوع المعدن الثمين الذي يبوله ابنه حتى لا يساوي العراق؟؟ان مشاركة مثل هؤلاء السراق والخونة في حكم العراق طامة كبرى تكشف بما لا يقبل الشك اسباب تردي الواقع الامني والخدمي وانتشار الفساد المالي والاداري، وقد يكون الاسوء معرفة ما يجول بخواطر هؤلاء وتقريبهم وعقد الصفقات معهم من قبل بعض الاطراف الحكومية من اجل التشبث بكرسي الحكم على حساب كرامة ودماء ابناء الشعب العراقي.دعوة الى الحكومة المركزية والحكومات المحلية وحكومة اقليم كردستان لان هؤلاء جميعا معنيين (بشخة) ابن الوزير لان يستفادوا من هذا "الابن" واستثمار شخته الثمينة باسرع وقت باعتبارها ثروة وطنية كبرى.اما انا فلن اصرح باسم النائب او اعطي التسجيل الصوتي طالما ان عقد الصفقات مستمر وان الحكومة ليست معنية بما يجري خارج المنطقة الخضراء من سلب ونهب وتجاوز على حقوق وكرامة المواطن العراق واسم العراق ..لاني اخاف ان (يكرطني) هذا النائب البعثي بامتياز.
https://telegram.me/buratha