بقلم الكوفي
اما ان الاوان لتنصتوا الى ما يقوله الشيخ ( جلال الدين الصغير ) وتتقوا الله في البقية الباقية من اتباع اهل البيت عليهم السلام وتجمعوا شتاتكم وتقفوا وقفة رجل واحد وترسلوا برسالة صارخة وواضحة الى الارهاب الاموي القادم بأننا على اهبة الاستعداد لملاقاتكم ،
بالامس كان يصدع هذا الصوت المجلل في قبة البرلمان العراقي ووقف كالجبل الشامخ وهو يفضح الارهابيين بالاسماء دون ان يخاف لومة لائم في الوقت الذي كان الاخرين يجاملون هؤلاء القتلة المارقين ويرقصون على دماء اتباع اهل البيت عليهم السلام بحجة المصالحة الوطنية الفاسدة التي دفعنا ثمنها غاليا دون غيرنا وقتل وتعوق مئات الالاف مخلفين ورائهم الارامل والايتام ولا ذنب لهم سوى انهم اتباع لعلي وال علي عليهم السلام ،
بالامس فضح الشيخ الصغير في قبة البرلمان المجرمون القتلة من امثال عدنان الدليمي ومحمد الدايني وعبد الناصر الجنابي وغيرهم من الحثالات كما وانه فضح وحذر من ارجاع البعثية الانجاس تحت اي مسمى وللاسف الشديد كان الاخرين يستهينون بكلامه بل انهم نعتوه بالطائفية وحاولوا جاهدين لتسقيطه وقد ربحوا جولتهم واستطاعوا ان يخدعوا الاغلبية من هذا الشعب المنكوب وكانت النتائج قتل بالجملة والمفرد لاتباع اهل البيت عليهم السلام ،
اليوم يصدع هذا الصوت من جديد ويكشف المؤامرة الكبرى التي تقدوها دولا لها تاريخ معروف في الارهاب والقتل والتشريد وتتقدم هذه الدول مهلكة ال سعود ودولة قطر واسرائيل التي تخطط بشكل سافر وفاضح وتعلن تحالفها بشكل علني مع هؤلاء من اجل الاطاحه بالنظام السوري والتوجه من بعده نحو العراق بكل وقاحة وسفالة ،
هل يعقل ان نرتكب الاخطاء يوما بعد يوم ونسكر في ملذات الدنيا وزخرفها والمناصب وخرابها وتعريض اتباع اهل البيت عليهم السلام الى المحرقة القادمة والتي ستكون وبال على نفس هؤلاء المتزلفين والسراق ولن يكون ببعيد عن متناول الارهاب الاموي واحقاده التاريخية الدفينة ،
من المخجل ان يبقى حالنا هكذا ومن المخجل ان يتحكم بمصيرنا مجموعة من المنتفعين والمتاجرين بدمائنا دون ان نحرك ساكنا ، من المخجل ان نقف مكتوفي الايدي ونسلم رقابنا كالخرفان لهؤلاء القتلة المارقين وها نحن وعلى مدى تسع سنوات نذبح ونقتل ونفجر ولازالت القيادات المحسوبة على التشيع تتفاخر بالانجازات الوهمية والكذوبة ،
اي انجازات تلك التي يتكلم عنها المتشدقون والافاكون ونحن نشهد التدهور يوما بعد يوم ومن سوء الى اسوأ في جميع المجالات ورغم ذلك لايهمنا بقدر ما يهمنا الذي هو اتي لامحال وهو ما اشار اليه الشيخ جلال الدين الصغير وجمع من المؤمنين الذين تصدع حناجرهم ليل نهار وتحذر وتنبه الغافلين للمؤامرة الكبرى القادمة ،
اما ان الاوان ان تنصتوا وتسمعوا لهذه الاصوت وتتقوا الله فينا وتشحذوا هممكم وتوحدوا صفوفكم وتتنازلوا بعضكم للبعض الاخر من اجل الابرياء ورفعة المذهب وتحصين ثغوره من خلال توعية الموالين وتنبيههم من الخطر القادم وترك ملذاتكم والرجوع الى الله ،
انني اناشد وبقلب صادق الجميع الى ردم الخلافات وتوحيد الصفوف على مستوى القيادات كما وانني اناشد اتباع اهل البيت عليهم السلام ان يستعدوا ويتهيؤا ويوطنوا انفسهم للقادم والذي هو واقع لامحال حسب المعطيات على الارض الا اذا شاء الله ان يدفع ذلك ونساله تعالى ان يدفع عن الجميع شر الاشراء وكيد الفجار وان يخلصنا من الارهاب الاموي بالطلعة البهية لامامنا ومقتدانا الامام المنقذ الامام المهدي المنتظر عجل الله فرجه الشريف .
https://telegram.me/buratha