الداعية/ اياد حمزة الزاملي
المعروف ان ماتسمى السعودية اليوم كانت في الماضي تسمى على مر التاريخ ارض نجد و الحجاز منذ اكثر من الاف السنين منذ دعوة ابراهيم (ع) وحتى ظهور دعوة النبي و الرسول الاعظم محمد(ص) وحتى عام 1801 م كانت تسمى ارض نجد والحجاز ولكن تمكنت الصهيونية و الماسونية العالمية من احتلال ارض نجد و الحجاز و السيطرة عليها حيث قامت الصهيوينة العالمية بفتح مكتبين لها في الشرق الاوسط الاول هو المكتب الهندي التابع للمخابرات البريطانية بقيادة ضابط المخابرات البريطانية المدعو (جون فيلبي) والمكتب الثاني في القاهرة بقيادة ضابط المخابرات البريطانية المدعو(لورنس العرب) حيث تمكن هذان الضابطان من الاتفاق مع المدعو (عبد الرحمن ال سعود) والد عبد العزيز ال سعود من اجل بسط نفوذهم والسيطرة على ارض نجد و الحجاز حيث كانت هناك ثلاث قبائل رئيسية تسكن في ارض نجد و الحجاز وهم كل من قبيلة الاشراف وكانت تسيطر على مكة المكرمة و المدينة المنورة وقبيلة ال الرشيد وكانت تسيطر على منطقة الرياض و المناطق المجاورة لها وقبيلة شمر كانت تسيطر على ارض نجد
اما قبيلة ال سعود فكانو يسكنون في قرية صغيرة لاتتجاوز مساحتها 3 كم مربع تسمى قرية (الدرعية) واما حقيقة ال سعود فأن ديانتهم هي اليهودية و لكنهم تظاهروا بالاسلام من اجل ذر الرماد في العيون وضرب الاسلام وتدميره فكريا على طريقة (بولص اليهودي) والمعروف عند الدول العربية انهم يسمون ال سعود (يهود العرب) و اصبحت هذه الصفة ملازمة لهم منذ زمن طويل لما قدموا من خدمات كبيرة و عظيمة للصهيونية العالمية سوف نبينها لاحقا .
حيث قامت المخابرات البريطانية بتكليف ضابط المخابرات بتجنيد احد عملائها وهو يهودي الديانة تركي الجنسية يدعى (دييفيد سمحون) وهو صبي في العاشرة من عمره يسكن في تركيا وغيروا اسمه الى( محمد عبد الوهاب) وتم زرعه في محافظة البصرة واخذ مستر (هامفر)يشرف على اعداده وتدريبه من اجل تدمير الدين الاسلامي وضربه فكريا وتم تاسيس الحركة الوهابية منذ ذلك الوقت حيث خططت المخابرات البريطانية و الصهيونية العالمية في محورين المحور الاول وهو ديني عقائدي بقيادة المدعو (محمد عبد الوهاب) و المحور الثاني هو سياسي بقيادة المدعو(عبد الرحمن فيصل ال سعود والد عبد العزيز ال سعود) وتم الاتفاق بين هذين الشخصين بتخطيط وتدبير ومباركة المخابرات البريطانية و الصهيونية العالمية من تأسيس الحركة الوهابية.
وتمكنت الحركة الوهابية في فترة قصيرة من بسط سيطرتها على ارض نجد و الحجاز في وقت قصير وذلك عن طريق المال و السلاح بدعم الصهيونية العالمية و تمكن ال سعود بالتعاون و التنسيق مع الحركة الوهابية من احتلال ارض نجد و الحجز كلها عن طريق القتل و سفك دماء الاف المسلمين واخضعت جميع القبائل لسيطرتها وقاموا بتغير الاسم التاريخي لارض نجد و الحجاز و الذي اشتهرت به منذ الاف السنين الى السعودية نسبة الى عبد الرحمن فيصل ال سعود وهذه سابقة خطيرة حيث لم توجد دولة في العالم تسمي نفسها بأسم شخص حيث تمكنت الحركة الوهابية من التاسيس لفكرخطير و هدام يقوم على تكفير جميع المسلمين و سفك دمائهم و قتلهم و انتهاك حرماتهم و مقدساتهم و قاموا بجرائم كثيرة مروعة و بشعة ضد المسلمين وخصوصا في العراق .
ان هذا التنظير الفكري الخطير و المدمر للوهابية بديهيا لم يكن من تنظير عقول ال سعود ومحمد عبد الوهاب و ذلك ببساطة لانهم اناس جهلة متخلفين وهمج برابرة لايجيدون القراءة و الكتابة و انما هم كالبهائم لايعرفون غير تكبير كروشهم واشباع شهواتهم الحيوانية وانما كان هذا التنظير الفكري الخطير قد تم اعداده في مطابخ المخابرات البريطانية والصهيونية العالمية.
ظهرت الحركة الوهابية في اواخر القرن الثاني عشر الهجري الموافق الثامن عشر الميلادي وفي عام 1157 هجري في قرية الدرعية تم التحالف بين محمد عبد الوهاب و محمد بن سعود وبمباركة المخابرات البريطانية و الصهيونية العالمية من اجل احتلال البلدان الاسلامية و تدميرها وفي عام 1217 هجري احتلت الوهابية و ال سعود مكة المكرمة وسفكوا الدماء ونشروا الخراب فيها بعد ان كانت تحت حكم الاشراف الهاشمين وفي عام 1220 هجري احتلت الوهابية و ال سعود المدينة المنورة وسفكوا دماء المسلمين فيها وخربوا ودمروا البيوت فيها وفي عام 1217 هجري احتلوا الطائف وسفكوا الدماء وخربوا البلاد مثلما فعلوا في مكة المكرمة و المدينة المنورة
وفي عام 1818 م حاصرت القوات المصرية بقيادة ابراهيم باشا بن محمد علي باشا عاصمة الوهابية (الدرعية) ودمرتها الا ان ال سعود و الوهابية اعادوا تحالفهم من جديد بدعم من الماسونية و المخابرات البريطانية في اوائل القرن العشرين تحت قيادة عبد العزيز بن سعود (1902-1953) الذي غير تاريخ و حضارة واسم ارض نجد و الحجاز الى المملكة السعودية نسبة الى جدهم (سعود) والسؤال المهم الان كيف خدمت الحركة الوهابية و ال سعود الكيان الصهيوني وامريكا القذرة (امبراطورية الشيطان) خدمات عظيمة و كبيرة ؟!
1- تمكنت الحركة الوهابية من شق و حدة المسلمين وكفرتهم جميعا واستباحت و سفكت دمائهم و اموالهم و اعراضهم
2- تبديد ثروة المسلمين في شراء الاسلاحة من الشركات الامريكية و الصهيونية ولم تستخدم هذه الاسلحة لقتال امريكا و اسرائيل وانما لقتل وسفك دماء الاف من المسلمين ولو ان شيوخ القرود في الخليج استخدموا هذه الاموال الضخمة و الهائلة في سبيل الاسلام و المسلمين لما بيقي هناك مسلم فقير و جائع على وجه الارض و لااستطاعوا ان يحرروا فلسطين المغتصبة من براثن القردة و الخنازيرالصهاينة الانجاس.
3- ان هذه الاموال الضخمة و الهائلة التي دفعها شيوخ قرود الخليج من ال سعود و ال خليفة و ال نهيان و ال ثاني الى الشركات الامريكية و الصهيونية قد انعشت الاقتصاد الامريكي و الاسرائيلي بنسبة كبيرة جدا وهذا ما اعترف به (دونالد رامسفيلد) وزير الدفاع الامريكي السابق لجريدة الواشنطن بوست الامريكية بتاريخ 3/7/2008
حيث قال ما نصه (لقد كانت الشركات الامريكية لتجارة الاسلحة تعاني اشبه بألجمود و الشلل العام منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية عام 1945 ولكنها انتعشت انتعاشا كبيرا وزادت من انتاجها نسبة كبيرة جدا وحققت ارباحا كبيرة جدا بلغت اكثر من 1600 مليار دولار منذ حرب الخليج الاولى و الثانية و الثالثة وتصورا هذا المبلغ الكبيرو الضخم لواستغل في سبيل الاسلام و المسلمين لما بقي هناك شي اسمه اسرائيل ولتم محوها من على وجه الارض و لتم قطع الساعد الايمن للامريكا (الشيطان الرجيم ) في الشرق الاوسط و العالم وما بقي مسلم قط فقيرا على وجه الارض ؟!
4- تأسيس تنظيم القاعدة الصهيوني عام 1979 على يد المخابرات الامريكية والصهيونية ومهمة هذا التنظيم هي تحطيم الاسلام و المسلمين وخدمة المشروع الامريكي في الشرق الاوسط حيث اعترف (دونالد رامسفيلد) وزير الدفاع الامريكي السابق في حوار مع فضائية قناة الحرة الامريكية بتارخ 19/3/2006 وهذ ماقاله نصا(لقد اشرفت بنفسي شخصيا على تأسيس وتنظيم و تدريب تنظيم القاعدة في افغانستان وذلك عام 1979 عندما كنت ضابطا في الجيش الامريكي بأسم (تنظيم المجاهدين) لتحرير افغانستان من الاحتلال السوفيتي السابق وكان ابرز قيادة التنظيم هم كل من اسامة بن لادن وايمن الظواهري والملا عمر ولكن تنظيم القاعدة تحول الى تنظيم ارهابي و خرج عن سيطرتنا بعد تحرير افغانستان من سيطرة الاتحاد السوفيتي السابق .انتهى الكلام الى رامسفيلد .ولكن هذا الكلام الغبي للمدعو رامسفيلد عليه ان يقنع الاغبياء امثاله ليقتنعوا به وذلك لعدة اسباب.
أ- اننا لم نسمع عن أي عملية عسكرية ومسلحة ضد الكيان الصهيوني في اسرائيل وضد سفاراته ومصالحه الاقتصادية مع العلم انها منتشرة في كل العالم وسهلة الاستهداف .
ب- تشويه سمعة الاسلام و المسلمين بأظهار دين الارهاب وسفك الدماء والهمجية و التخلف الفكري وتشويه صورته في اذهان شعوب امريكا واوربا والغرب وبذلك خدم تنظيم القاعدة الصهيوني امريكا و اسرائيل خدمة عظيمة فشل في تحقيقها اعظم و اكبر وسائل الاعلام الامريكي و الصهيوني وصرف مليارات الدولارات على المؤامرات و الدسائس من اجل ضرب الاسلام فكريا وتشويه صورته في عين الغرب و اوربا منذ مئات السنين واعطاء المبررا ت لامريكا لاحتلال البلدان الاسلامية تحت ذريعة الارهاب مثلما احتلوا افغانستان تحت ذريعة السيناريوا الغبي لاحداث 11 سبتمبر.
5- قيام قرود ال سعود و اذنابهم من قرود البعث بألوقوف بوجه الجمهورية الاسلامية المباركة في ايران ومحاربتها بكل قوة وتوظيف مليارات الدولارات ضدها بأوامر من اسيادهم الامريكان والصهاينة وذلك لان الجمهورية الاسلامية المباركة والمؤيدة بروح القدس رفعت لواء الاسلام عاليا واعادت للاسلام و المسلمين كرامتهم و عزتهم و هيبتهم بعد سنوات طوال من الذل و الهوان و العبودية للحكام العرب و المسلمين و شعوبهم لامريكا و اسرائيل اذلوا و اهانوا من خلالها الاسلام و المسلمين وشعوبهم وقبلوا احذية القردة والخنازير للامريكان و الصهاينة لكي يفتحوا سفاراتهم في بلاد الاسلام وحركت امريكا و اسرائيل كلابها وعبيدها من قرود ال سعود و الوهابية وقردهم الكبير المقبور صدام من اجل محاربة الجمهورية الاسلامية المباركة في ايران و المؤيدة بروح القدس و بركات التجلي للفيض الاقدس لمولانا صاحب العصرو الزمان (ارواحنا له الفدا)
وذلك لان الجمهورية الاسلامية المباركة في ايران اصبحت قبلة و كعبة الثوار و الاحرار لكل العالم واذلت ومرغت انف امبراطورية الشيطان امريكا القذرة في وحل الذل و العارو الهزية وقطعت يد امريكا القذرة في الشرق الاوسط بل في كل العالم من العبث و سرقت اموال المسلمين وسفك دمائهم ويكفي الجمهورية الاسلامية العظمى المباركة في ايران انها اصبحت رمزنا عالميا في الكفاح و الجهاد و الثورة لكل الحركات الثورية في العالم ومن الثمار الالهية المباركة للجمهورية الاسلامية الايرانية هو حركة حزب الله المباركة والمؤيدة بروح القدس التي مرغت واذلت انف الكيان الصهيوني في الذل و العار بعد ان كان هذا الكيان الصهيوني يمتلك جيشا كبيرا من حيث الاسلحة المتطورة والتكنلوجيا الحديثة ويعرف في القاموس العسكري (الجيش الاسطورة) والجيش الذي لايقهر لانه اذل واهان الجيوش العربية واذاقها مرارة الذل والهزيمة و الهوان لسنوات طوال الا ان شائت ارادة العناية الالهية وبركات الفيض الاقدس لمولانا صاحب العصرو الزمان (اروحنا له الفدا) ان تكون هزيمة هذا الجيش الاسطورة على يد فئة قليلة صغيرة مؤمنة هم (حزب الله المبارك ) الذي اذاق الجيش الاسرائيلي لاول مرة في حياته مرارة الهزيمة و الذل و الهوان و العارعام 2006 على الرغم من انه ليس هناك أي تكافؤ بين الجيش الاسرائيلي الذي يفوق حزب الله بالاف المرات من حيث العدة و العدد هذا بالاضافة الى الاسلحة المتطورة و التكنلوجيا الحديثة التي يمتلكها الجيش الاسرائيلي
والسبب عن سر هذا الانتصار العظيم فهو بسيط جدا لان حزب الله المبارك قد امن بالله ونصره وجعل مقاتلوه رضا الله و الشهادة نصب اعينهم فنصرهم الله و اعزهم واذل عدوهم اعوان الشيطان اسرائيل القذرة حقا ان حزب الله المبارك اصبح فخرا و عزا ورمزا للكرامة و الكبرياء والاباء للاسلام و المسلمين ويكفي حزب الله المبارك فخرا و عزا ان زعيمهم هو التجلي الاعظم للفيض الاقدس مولانا صاحب العصرو الزمان الامام المهدي(ارواحنا له الفدا) ونائبه الامام السيد علي الخامنائي (دام ظله المبارك) وجنديه اسد الولاية السيد حسن نصرالله (ايده الله بالنصر) وان كل شخص مهما كان وكل نظام يمس الجمهورية الاسلامية المباركة في ايران المؤيدة بروح القدس بكلمة سوء او موقف معاد انما هو يحارب الله ورسوله وامير المؤمنين والتجلي الاعظم للفيض الاقدس وقطب الحقيقة الامام المهدي العظيم (ارواحنا له الفدا) لان الجمهورية الاسلامية في ايران هي ليست ملكا لايران فحسب وانما هي ملكا للاسلام و المسلمين و قبلتهم الحقيقية التي ترفع الحجب الشيطانية عن قلوب المسلمين والدفاع عنها واجب وتكليف شرعي مقدس اما موقف قرود ال سعود والوهابية و اذنابهم من القرود الصغار من قرود الخليج المعادي و الظالم للجمهورية الاسلامية و حربهم عليها نيابة عن القردة و الخنازير لامريكا و اسرائيل وهدرهم لمليارات الدولارات من اموال المسلمين و توظيفها في خدمة امريكا و اسرائيل وقيام قرود القاعدة بقتل الاف من المسلمين تحت ذريعة تكفيرهم الم يكن من الافضل و الاجدر لقرود القاعدة ان يفجروا سفارات امريكا و اسرائيل في السعودية و قطر و مصر و الاردن و المغرب و الامارات و البحرين و الكيويت والكثير من بلدان العالم التي توجد فيها هذه السفارات لماذا لم يفعلوا ذلك؟!
لماذا يستهدف قرود ال سعود و الوهابية و قطر المسلمين في العراق وقتلهم واستباحة دمهم لالذنب الا لانهم مسلمون و محبي محمد و ال محمد . ان حسب ما اوردته تقارير المخابرات المركزية الامريكية ان السعودية و قطر و الامارات و الكيويت و البحرين صرفت مبالغ ضخمة و هائلة من مليارات الدولارات لدعم العمليات الارهابية ضد الشعب العراقي المظلوم بلغت عشرون مليار دولار وحسب راي الخبراء في العلوم العسكرية ان نصف هذا المبلغ لو تم صرفه للعمليات العسكرية ضد اسرائيل لتم محوها من على وجه الارض منذ سنوات ان قرود ال سعود هم مغتصبون و محتلون لارض الاسلام و المسلمين وقبلتهم مكة المكرمة وانهم يهود الديانة و ان تظاهروا بالاسلام فمعاوية و يزيد و بنو امية وبنو العباس وصدام (لعنة الله عليهم اجمعين) كانوا يتظاهرون بالاسلام ولكن حقيقتهم ونفوسهم المريضة و القذرة هم منافقون وفي الدرك الاسفل من النار ثم ان القردة و الخنازير من قوات الاحتلال الامريكي و الصهيوني التي تنجس و تدنس قبلة الاسلام و المسلمين مكة المكرمة ومدينة الرسول الاعظم محمد(ص) منذ عام 1990 ولحد الان وهاهي قواعد القردة و الخنازير لامريكا و اسرائيل وخمورهم و فجورهم في حفلاتهم الماجنة و الخليعة قرب قبلة الاسلام و المسلمين مكة المكرمة و المدينة المنورة و ان ال سعود والوهابية (يهود العرب) هم انجاس وان قتالهم واجب وتكليف شرعي مقدس على كل مسلم حتى لو كلفه ذلك حياته وان تحرير مكة المكرمة ومدينة رسول الله هو جهاد وفرض عين على كل مسلم ومسلة وان كل من يسكت و يتقاعس عن هذا الحق و الواجب و التكليف الشرعي هو كافرو شيطان اخرس سوف يحشريوم القيامة مع قرود السقيفة ومعاوية ويزيد وبنو امية وبنو العباس وصدام (لعنة الله عليهم) لذلك فان تحرير بيت المقدس لايكون الا من خلال تحرير مكة المكرمة قبلة الاسلام المسلمين من براثن المنافقين من يهود خيبر قرود ال سعود و الوهابية عبيد و خدم امريكا واسرائيل .قال تعالى( ان تنصروا الله ينصركم و يثبت اقدامكم) صدق الله العلي العظيم....... و العاقبة للمتقين
https://telegram.me/buratha