المقالات

الارهاب والعيد..... من سيكسب الجولة القادمة ؟

522 10:35:00 2012-08-15

هادي ندا المالكي

العيد على الابواب ولم يتبقى من شهر رمضان الكريم الا ايام قليلة ليسدل الستار بعدها على شهر استثنائي بارتفاع درجات الحرارة يستحق ان يحصل الصائمون فيه على جائزة اقلها استقرار الوضع الامني وهدوء الشارع وخلوه من المفخخات والعبوات حتى لا تحيل ايام العراقيين الى جحيم بدل الحصول على جائزة الدنيا قبل جائزة الاخرة .

ورغم ان الامنيات شيء والواقع شيء اخر في ظل تضارب الانباء عن مدى جاهزية القوات الامنية واستعدادها لمسك الملف الامني خلال ايام العيد والمرحلة المقبلة بوجود تقارير تاشر عدم امكانية القوات الامنية على تحمل هذه المسؤولية وانها لازالت غير قادرة على مسك الارض والتغلب على الصعاب وانزال الضربات القاصمة بالمجاميع الارهابية رغم ان القائد العام للقوات المسلحة حاول رفع معنويات قواته والتقليل من خطر المجاميع والتنظيمات الارهابية.

وقد يكون من سوء حظ العراقيين ان تكون اعيادهم مسرحا للاختيار بين الحياة والموت وليس كما يحدث في كل دول المعمورة عندما يكون العيد اختيار بين الجميل والاجمل بعد ان قررت المجاميع الارهابية رمي ورقة التحدي في ساحة المواطن العراقي والدخول في حلبة المواجهة مع القوات الامنية بصورة علنية تعطي معنا واحدا هو قوة التحدي والثقة بالنفس من قبل المجاميع الارهابية وعدم اكتراثها للسيطرات والدوريات التي تبحث عن ضياعها قبل عدوها.

المؤشرات القديمة والحديثة تؤكد ان المجاميع الارهابية ستتمكن من تنفيذ تهديداتها وستصل الى مبتغاها وان كل ما تستطيع القوات الامنية فعله للوقوف بوجه العمليات الارهابية هو تحويل بغداد الى سجون وليس الى سجن واحد بعد ان تقوم بتقطيع العاصمة الى كانتونات امنية مما يضطر المواطن الى تفضيل البقاء في منزله من الخروج ومواجهة اما الموت او الازدحام القاتل.الخوف كل الخوف ان يتمكن الارهابيون من تنفيذ تهديداتهم دون ان تتمكن الجيوش المجيشة من الوقوف بوجهه حفنة من الارهابيين ثم يطل علينا المتحدث باسم عمليات ببغداد بديباجته المعروفه بان ما حدث لا يمثل خرقا امنيا لان قواتنا الامنية كانت على علم مسبق بهذه التحركات وهي ليست بالامر الجديد واننا سنقف بالمرصاد اذا عادوا مرة اخرى وانا لله وانا اليه راجعون.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك