ابو هاني الشمري
بالامس حدثت حادثتان متتاليتان الاولى تصريح لاياد السامرائي من على قناة الخشلوكـ (البغدادية) يقول فيه ان طارق الهاشمي برئ من التهم الموجهة اليه وانه (اي السامرائي) يرى ان الهاشمي مظلوم ظليمة مابعدها ظليمة وهو يصر على ان يبقى (السيد نائب الرئيس) في منصبه لانه ليس من الاخلاق ان يتم ابداله بشخص اخر وهو برئ براءة القذافي وصدام من دماء السيد موسى الصدر وعدنان خير الله على التوالي!!!.
هذا التصريح المخزي لهذا النائب التافه يقابله بالضد الاعترافات التي ادلى بها مجموعة من شياطين الانس في قاعة المحكمة عن مقدار الجرائم التي نفذت بتوجيه هذا الشيطان الرجيم المسمى طارقاً.اليكم بعض من الاعترافات التي ادلى بها هؤلاء المجرمون امام القضاء العراقي يوم الثلاثاء 14/08/2012 لتعرفوا مقدار خسة وانحطاط افراد القائمة العراقية ومدى استهتارهم واستخفافهم بدم العراقي الذي راح بين تماهل الحكومة والقضاء معهم وبين صلف واحتقار هؤلاء المجرمين لمشاعر ودماء ابناء العراق الذين يقتلون بأيدي جلاوزتهم كل لحظة .... يقول التقرير:
((استمعت المحكمة في جلستها أمس، الى خمسة من شهود الاثبات بينهم براق عبد الاله جاسم، أحد جيران الهاشمي في منطقة اليرموك، الذي اعترف بقيامه بنقل بريد سري من مكتب تابع الى الهاشمي في العاصمة السورية دمشق بعد سفره من العراق. وذكر جاسم انه عمل مع أحمد، نجل المتهم الهاشمي وبتعليمات صادرة منه ومن سكرتيره أحمد قحطان. وكشف عن ان البريد كان عبارة عن أوراق بيضاء تحتوي على معلومات مدونة بالحبر السري، ضمن حزمة أوراق كانت موضوعة في ظرف ورقي، ومبيناً انه نقل هذا البريد السري ثلاث مرات من دمشق الى بغداد ومرتين بالعكس، وانه سلم البريد الى سكرتير الهاشمي المدعو احمد قحطان مقابل منحه مبلغ 1000 دولار.كما كشف عن تكليفه من قبل أحمد طارق الهاشمي بنقل عبوات ناسفة من منطقة المهدية في الدورة الى اليرموك لثلاث مرات بمعدل عبوتين في كل مرة بسيارته الخاصة مقابل مبالغ مالية تراوحت بين 200 ــ 300 دولار في كل عملية نقل. فيما كشف الشاهد المتهم عادل صالح احمد انه قام بعد شعوره بتورطه في عمليات ارهابية مع ضابطه المسؤول النقيب عدي حاتم، بإبلاغ المشاور القانوني عبد القادر القيسي ومدير أمن مكتب الهاشمي، بالأعمال التي أجبر على تنفيذها تحت التهديد له ولعائلته، مبيناً ان المسؤولين أبلغاه بضرورة تنفيذ الأوامر وعدم الاعتراض أو المناقشة.وبين عادل صالح احمد في شهادته أمام المحكمة أمس، أنه قام بتفجير عبوة ناسفة في ساحة الاندلس مقابل مستشفى كمال السامرائي، وكذلك قيامه باغتيال شخصين مدنيين لا يعرف هويتهما في منطقة الزعفرانية.
فيما اعترف النائب ضابط سعد حياوي حمادي انه مختص بادامة المسدسات التابعة لمكتب سكرتير الهاشمي وانه شاهد الكثير من المسدسات تحتوي على ماسورة (سبطانة) مسننة ما يدل على انها تستخدم لربط جهاز كاتم الصوت عليها، مضيفاً انه اكتشف بالصدفة في أحد الايام جهازي كاتم صوت في كيس موضوع قرب المكان الذي توضع به المسدسات المراد ادامتها، وان اطلاعه على هذا الامر دفع سكرتير الهاشمي الى اجباره على الاشتراك بعمليات ارهابية وشارك بتنفيذ عمليتي اغتيال لشخصين مدنيين في منطقتي المنصور والحارثية، اضافة الى تفجير عبوة ناسفة على دورية للشرطة في حي الدورة.
اما المتهمان اللذان احضرا كشاهدين وهما قيس قادر محمد علي ومشتاق هلال فاعترفا بقيامهما بتنفيذ عدد من العمليات الارهابية بينها تفجير سيارة مفخخة قرب مطعم سيسبان في الكرادة وزرع عبوات ناسفة في القادسية وشارع فلسطين ونفق الشرطة، وتفجير سيارة مفخخة نوع هونداي أجرة في الشارع التجاري بالسيدية وكذلك عبوة ناسفة في شارع العلوة في المنطقة نفسها استهدفت القوات الامنية.)) انتهى
الاعترافات اعلاه في يوم واحد فقط ولمجموعة مكونه من خمسة فقط فكيف اذا تم جمع كل المعلومات التي نفذتها عصابة الهاشمي بتوجيه منه وباعترافهم جميعا بأن الهاشمي هو من قام بتوجيههم او انهم استلموا التوجيهات من سكرتيره الشخصي الذي اوصل لهم توجيهات هذا المجرم.فهل هناك من ذرة حياء او عرق حي في ضمير اياد السامرائي لكي يجعله يصمت على الاقل ولا يدافع عن هذا الشيطان المنتمي الى فصيلة البشر ... ام ان اياد السامرائي قد فعل من الجرائم ما تجعل في عرفه ان جرائم طارق الهاشمي تعتبر شربة قدح من الماء البارد في يوم قائض بالنسبة لما فعلته يد السامرائي نفسه ... لهذا يراه بريئا اذا ما قارنها ببقية جرائم عصابة الكتلة الارهابية التي تسمي نفسها (العراقية) والعراق منها ومن افعالها براء.
https://telegram.me/buratha