بقلم الكوفي
ونحن في شهر رمضان المبارك نقسم بالله ان لم تسلموا السلطة الى السيد بيان جبر او السيد احمد الجلبي فانكم جميعا وبلا استثاء خونه وجبناء ومشتركين في قتل الشعب العراقي وفي مقدمتكم راعي مشروع ( المصالحة الوطنية ) المشؤومة نوري المالكي وحزبه الفاجر الذي مكن البعثيين المجرمين القتلة من رقابنا ،
اننا نقولها ولا نبالي ولا تأخذنا في الله لومة لائم من ان جميع الكتل تتحمل هذه الدماء البريئة بسكوتها عن المالكي وحزبه بحجج واهية ونقول لهم ان كانت امريكا هي من تدعم المالكي وهي من تتحكم بارادة العراق وشعبه فعليهم ان يصرحوا بذلك ويتخذوا موقفا واضحا ويبرئوا ساحتهم على اقل تقدير ،
ان القتل الذي يطال ابناء الشعب العراقي وجيشه وشرطته بهذا الدم البارد دليل على ان الساسة العراقييون ليس لهم ذرة من الشرف وذرة من الغيرة وما همهم الا المناصب وقد بيضوا صفحة المجرم المقبور ابن العوجه صدام الهالك ،
نحن نعلم ان مانكتبه في هذه السطور لايعنيهم باعتبار انهم جلسوا في حصونهم المتينة في المنطقة الخضراء وتركوا هذا الشعب معرض للقتل والتنكيل والتهجير وان دل هذا انما يدل على جبنهم ونذالة اخلاقهم ،
من يقول ان المالكي وحزبه لا يتحمل المسؤولية فانه مجرم وسافل ومنحط ومشترك في اراقة هذه الدماء البريئة وما سكوته وتلميعه للمالكي وحزبه الا مقابل حفنة من الدولارات ليس الا ،ان قيام المالكي اللعين بارجاع البعثية وارجاع ضباط الاجهزة القمعية الى مؤسسات الدولة لهو اكبر دليل على الخيانة العظمى وتمكين هؤلاء من رقابنا وعتبي على هذا الشعب الذي خنع وسكت واكل الطعم بسبب الاعلام الفاجر الذي قلب الحقائق راسا على عقب وجعل من الشريف والوطني جبان ومتخاذل وسارق ومن الجبان والسارق والمتخاذل والخائن بطل قومي كما فعل ذلك الاعلام مع الطاغية المقبور صدام ،
على الكتل السياسية الاخرى واقصد جميع الكتل ماعدى كتلة المالكي وحزب الدعوة عليهم ان يعلنوا موقفهم من حكومة المالكي وان يسارعوا للاطاحة به حتى وان كلفهم حياتهم من اجل ان يكون لهم موقف صادق ونبيل ويكفروا بهذا الموقف عن سيئاتهم والا فهم مشتركين في الجريمة بل انهم يرحبون بهذه الجرائم ،
قبل الختام نقولها لمن عنده ضمير حي ان يسارع الى المطالبة بتسليم السلطة الى السيد بيان جبر الزبيدي ذلك الرجل الذي عرفه العدو والصديق والمبغض والمحب او انهم يطالبوا بتسليم السلطة الى السيد احمد الجلبي الذي استطاع ان يجلب الامريكان ويقنعهم بضرورة تغيير الطاغية المقبور وحزبه الكافر ولا ننسى انه راعي مشروع اجتثاث البعث الكافر على عكس المالكي الذي رعا مشروع عودة البعث الكافر وحثالاته اللهم اشهد اني قد بلغت .
https://telegram.me/buratha