المقالات

اعدموهم .. وطز بحقوق الانسان

784 15:54:00 2012-08-19

احمد عبد راضي

بلا مقدمات .. ظهرت في الاونة الاخيرة مقاطع فيديو لجولات قام بها ( المجاهدون) الغيارى من العراقيين الذين يقتلون اخوانهم العراقيين من الجيش والشرطة بدم بارد وبكواتم صنعت في دولة ( المستضعفين ) ، لا اعرف كيف يستطيع المالكي ان ينام ليله بعد مشاهدة هذه المقاطع ، انها مقاطع مروعة تظهر بعض (القوادين) الذين باعوا ضميرهم وابناء بلدهم للسعودية وقطر والقاعدة وقايضوهوا الدم العراقي باموال الخليج ممن يطلقون على انفسهم المجاهدين وهم يزهقون ارواح شبابنا من الجيش والشرطة بكل برودة اعصاب ومعهم كامرات فيديو للتصوير ، انا متاكد ان من امرهم بقتل العراقيين هو ذاته من طلب منهم تصوير هذه الجرائم مقابل ان يزداد المبلغ ، هذا هو عمل المجاهدين ! هذه هي المقاومة ! ولا ادري عن أي جهاد واي مقاومة يتحدثون . اعتقد ان من سمح بحدوث هذه الخروقات الفاضحة هي الحكومة العراقية ، فهؤلاء يتحدثون باسم الطائفية وينشرون هذه المقاطع بعناوين الهجوم على نقاط التفتيش الصفوية ، فهل اوضح من هذه الطائفية المقيتة شيء؟ على المالكي باعتباره رئيسا للحكومة ان يفعل شيئا والا فالامور تسير نحو حرب طائفية الجميع خاسر فيها . على الحكومة ان تفعل العمل باحكام الاعدام بالمجرمين الذين ثبت تورطهم ، نعم اعدموا المجرمين في الشوارع لكي يرتدع غيرهم ، اليس هذا هو النظام الاسلامي ، ان تشهدوا جمعا من المؤمنين على بعض الحدود الاسلامية وبضمنها الاعدام ، الاعدام في الشوارع سوف يحل المشكلة ويقلل من الدم العراقي المهدور ( ولكم في القصاص حياة يا اولي الالباب ) ، كيف يرتدع هؤلاء المجرمين وهم على يقين انهم حتى ولو القي القبض عليهم فانهم سوف لن يمكثوا في السجن الا " ريث ما يركب الفرس " ومن بعدها تدفع لهم الاموال ويخرجون مرفوعي الرأس "وكأن شيئا لم يكن " .. هذا هو الوضع وهكذا تسير الامور في بلدنا الحبيب ، وازيدكم من الشعر بيتا ان سجون العراق بفضل متابعة حقوق الانسان اليومية لها مكيفة وتقدم اربع وجبات في اليوم جميعها لا يخلو من اللحم المذبوح على الطريقة الاسلامية ، وللسجين الحق بامتلاك جهاز نقال وله الحق في ان (يعزم) اهله واصدقاءه في الشهر يومين ويستجلب زوجته ليعاشرها داخل السجن ، فلماذا لا يقتل الناس في الشوارع وما الضير من دخول سجن بهذه المواصفات ؟ الا لعنة الله على الظالمين .. اعدموهم وطز بحقوق الانسان .

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زيـــد مغير
2012-08-19
الأنسان هو الكائن الحي الذي يريد العيش كما كرمه الله وإن انحرف نحو الأجرام فقد أصبح بهيمة . وهذه التسمية ( حقوق الأنسان ) التي من مدرائها سفاح التاجي المدعوم من قبل ظافر العاتي وطارق بن أبي سفيان وغيرهم من المجرمين لا يحق لهم الأهتمام بالبهائم القتلة . وانما يجب أن تستحدث هيئة لمتابعة بهائم الأرهاب منذ اعتقاهم الى إعدامهم . فلا حق إلا للمظلومين .
عراق3
2012-08-19
هل حقوق الانسان على العراق والشيعة فقط لماذا لا تطبق في دول السعودية وقطر والبحرين والدول الاخرى اليست هذه مؤامرة ضد ابناء الشيعة وحماية للارهابيين
ماجد محمد
2012-08-19
منو يعدم منو ؟ أخوية ترة أنت رايح هواية زايد ! المالكي أصبح مجرم بحق الشعب العراقي أكثر ألف مرة من المجرم المقبور صدام ! على الأقل هذاك جان علني ديكتاتور ! بس هذا يكَول جابوني الشعب والشعب رايدني ! أشو الضباط البعثية نفسهم ! ومسؤولين ذاك النظام نفسهم !وتراجع دائرة حتى تشيل الحيف عنك يطلعلك نفس البعثي اللي جان دامر حقك كَاعد على كرسي أثخن ومنصب أعلى ! وعلى الأقل أيضا جان المجرم يخاف من عقاب صدام مادامه يتصرف بكيفه ! هسة كل مجرم دولة وكل حرامي مؤسسة وكل سافل حزب بوحده ؟؟ ودمائنا محد يطالب بيها !؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك