احمد عبد راضي
بلا مقدمات .. ظهرت في الاونة الاخيرة مقاطع فيديو لجولات قام بها ( المجاهدون) الغيارى من العراقيين الذين يقتلون اخوانهم العراقيين من الجيش والشرطة بدم بارد وبكواتم صنعت في دولة ( المستضعفين ) ، لا اعرف كيف يستطيع المالكي ان ينام ليله بعد مشاهدة هذه المقاطع ، انها مقاطع مروعة تظهر بعض (القوادين) الذين باعوا ضميرهم وابناء بلدهم للسعودية وقطر والقاعدة وقايضوهوا الدم العراقي باموال الخليج ممن يطلقون على انفسهم المجاهدين وهم يزهقون ارواح شبابنا من الجيش والشرطة بكل برودة اعصاب ومعهم كامرات فيديو للتصوير ، انا متاكد ان من امرهم بقتل العراقيين هو ذاته من طلب منهم تصوير هذه الجرائم مقابل ان يزداد المبلغ ، هذا هو عمل المجاهدين ! هذه هي المقاومة ! ولا ادري عن أي جهاد واي مقاومة يتحدثون . اعتقد ان من سمح بحدوث هذه الخروقات الفاضحة هي الحكومة العراقية ، فهؤلاء يتحدثون باسم الطائفية وينشرون هذه المقاطع بعناوين الهجوم على نقاط التفتيش الصفوية ، فهل اوضح من هذه الطائفية المقيتة شيء؟ على المالكي باعتباره رئيسا للحكومة ان يفعل شيئا والا فالامور تسير نحو حرب طائفية الجميع خاسر فيها . على الحكومة ان تفعل العمل باحكام الاعدام بالمجرمين الذين ثبت تورطهم ، نعم اعدموا المجرمين في الشوارع لكي يرتدع غيرهم ، اليس هذا هو النظام الاسلامي ، ان تشهدوا جمعا من المؤمنين على بعض الحدود الاسلامية وبضمنها الاعدام ، الاعدام في الشوارع سوف يحل المشكلة ويقلل من الدم العراقي المهدور ( ولكم في القصاص حياة يا اولي الالباب ) ، كيف يرتدع هؤلاء المجرمين وهم على يقين انهم حتى ولو القي القبض عليهم فانهم سوف لن يمكثوا في السجن الا " ريث ما يركب الفرس " ومن بعدها تدفع لهم الاموال ويخرجون مرفوعي الرأس "وكأن شيئا لم يكن " .. هذا هو الوضع وهكذا تسير الامور في بلدنا الحبيب ، وازيدكم من الشعر بيتا ان سجون العراق بفضل متابعة حقوق الانسان اليومية لها مكيفة وتقدم اربع وجبات في اليوم جميعها لا يخلو من اللحم المذبوح على الطريقة الاسلامية ، وللسجين الحق بامتلاك جهاز نقال وله الحق في ان (يعزم) اهله واصدقاءه في الشهر يومين ويستجلب زوجته ليعاشرها داخل السجن ، فلماذا لا يقتل الناس في الشوارع وما الضير من دخول سجن بهذه المواصفات ؟ الا لعنة الله على الظالمين .. اعدموهم وطز بحقوق الانسان .
https://telegram.me/buratha