المقالات

وكأن العراق قد خلى من الأفاقين .....حسن العلوي يتهجم على سيده الشيخ الصغير ؟

3280 15:19:00 2012-08-20

بقلم : الاستاذ ماجد محمد

لا تزال الصورة تملأ ذاكرتي ...المكان : متوسطة الكـرخ للبنين ..الزمان : الأيام التي تلت إنقلاب شباط الأسود عام 1963 ... الحـدث : شـاب يرتدي بدلـة خاكـي ويحمل عصا من الخيزران يهـدد بهـا المعلمين والطـلاب متوعـدا كل من يكـره البعـث .....ثـم يرتفـع صوتـه مـرددا أناشيـد بعثيـة ومعـه شلتـه المتحمسـة تـردد .....إحنا طليعة أمـة عريقـة ..إحنا الجيل إل يبني طريقـة ..مهما كان طريقتة طويل ...إحنا البعث ..البعث ...وويل لكل من لا ينشـد معـه ....تـدور الأيـام ....ويصبـح الشـاب رئيسـا لتحـرير مجلـة أسمهـا "ألف بـاء " ....ثـم السكرتير الإعلامي الملازم لطاغيـة العـراق ....لكن الأيـام تنقلـب لتكشـف لنـا دواخل هـذا الشخص المنافـق ...

صـدام ينقلـب على رفاقـه ويعـدم شنقـا ورميـا بالرصاص كل من طالـت يـداه ...ومنهـم نسيـب المنافق إيـاه وقـد كان في إيفـاد الى لنـدن ...حاول بشتى الطـرق أن يخلي طرفـه من القرابـة التي تجمعـه بعضو القيـادة ( عـدنان حسين ) دون جـدوى ..فصـدام ديكتاتور بطبعـه ولا يأمن جانـب أحـد ..وبعـد يـأس ٍ وإستجـداء ..يرتحـل صاحبنـا الى سوريـا أشـد خصوم الطاغيـة ليتخـذ منهـا حصنـا لمهاجمـة الطاغيـة الى حين سقوطـه .....ذلك هـو حسن العلـوي ...

وبعـد السقـوط ....نـزع جلـده وجـاء الى بغـداد ليشـق طريقـه بالنفـاق ، تـارة بالكتابـة وتـارة بالتزلـف الذي لا يُجيـد سواهمـا ، قاتـل قتالا كي يصبـح وزيـرا للثقافـة ، وتصارع مع الموج ليكون رقمـا في المعادلـة الجديـدة ، وحين يئـس أيضـا عـاد الى سوريـا ومكث فيهـا دون أن يقطـع إتصالاتـه برفاقـه البعثـيين الذين ظهـروا الى الواجهـة بدعـم أمريكي وإقليمي لا يخفى على أحـد ! حتى أصبـح فجـأة عضو مجلـس من المفترض أنـه يمثـل النخبـة لشعـب قـُتـل منـه الملايين على يـد حـزب البعـث !! ولـم تنتـه قصـة هـذا الأفـاق !؟ فعـاد من جديـد ...

في مقـال كتبـه من أربيـل - وأكـرر من أربيـل وليـس من دمشـق - ينبـري قلمـه الوسـخ ليتهجـم على علـم ٍمن أعـلام الكلمـة الصادقـة والمواقـف الشجاعـة التي ما إنحرفـت يومـا عن عقيـدة تؤمن بهـا - باطنـا أو ظاهـرا - علـم ٍ يحلـم العلـوي أن يناطـح سفحـه ويُجـاري قـدره ويرتفـع لكعـب نعلـه ذلك هو شيخنـا وحبيبنـا في الله جـلال الدين الصغـير .

وتأبـى النعـاج أن تـُغـير ثغاءهـا ...ويستمـر العلـوي كعادتـه في تحريـف التأريخ ..وكأننـا ولدنـا اليـوم والعلـوي ولـد مع التـأريخ ..ليس فينـا من لـم يعـرف درجـة العـداء التي كان يضمرهـا المقبـور عبدالسلام عـارف للمرحـوم الشيـخ علي الصغـير والـد شيخنـا الجليـل إلا حسن العلـوي إذ يكـذب قائـلا : حتى ان الرئيس عبد السلام عارف كان لا يفضل رجلا من علمـاء الدين الشيعـة على الشيخ علي الصغـير والـد الشيخ جلال الدين !؟ ومع أن التشريـف لعبـد السلام وليس لوالـد الشيـخ جلال الدين إلا أننـا نقـول لهـذا الأفـاق خسئـت ورب الكعبـة ..فما ألتقـى الرجلان لا فكـرا ولا عقيـدة ولا منهجـا ولا سلوكـا إلا في عقلك المريض ! وإن حاولـت أن تستعـرض بعض صفـات " الشيـخ علي " فلإن الحقيقـة تجبرك على نطقهـا ، ولإن دس السـم في العسـل وسيلـة لغايتـك المريضة ،

وأما قولك إن المنطقـة فرضت على " الشيخ علي الصغير" ليكون معتـدلا فهـذه قمـة السفاهـة والصفاقـة ! فآل الصغـير لا تحكمهـم المناطق ولا تفرض عليهـم الظروف كي يهادنـوا ويداهنـوا كما تفعـل أنت وأمثالك ! فمثلهـم الأعلى علي إبن أبي طالـب صلوات الله عليه وسلـم الذي كـان لا يخـاف في قـول الحق لومـة لائـم ولا يمـارئ ولا يداهن حتى تركـه المنافقون والوصوليون ! فكيـف بمن أعتنـق مذهبـه وأرتضى أن يكون إمـامـا لشيعتـه بأن يخالفـه ؟ إنـك بذلك تستهـزئ بعقول الملايين التي تسير خلـف آل الصغـير لتحـاول القـول بأنـك أذكى منـا جميعـا لأنـك ببساطـة قـد إكتشفـت ما كان عنـا غائبـا ؟؟

ويستمـر العلوي ليفـرغ سمـه الزعـاف ...ويتنـاول موقع الحصن المنيـع "براثـا " ويدعي أن الشيخ الصغـير قد فقـد دوره وتحول الى شتـّام !! يا الله .....من هذا العلـوي كي يعطينـا المقيـاس في إنحسـار دور قادتنـا ؟ من هـذا العلـوي الذي يريـد أن يكون وصيـا على عقولنـا ؟ رحـم الله أبـا ذر حين قـال : أتعلمنـا ديننـا يا إبن اليهوديـة !!

للحديث تكملـة إن شـاء الله ......

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور يوسف السعيدي
2012-08-22
لقد تناولت منذ عدة سنوات موضوعا عن سطحية الاقلام المأجوره وعنفوان التغيير العراقي حينها قلت: بعض ما يكتب في بعض المواقع الالكترونيه من قبل اصحاب الاقلام الرافضين لحالة التغيير الصاعق في عراق الرافدين بعد سقوط طاغية العصر الاهوج صدام العار والجريمه... اغلب مقالاتهم لا تخرج عن اطار الرفض الاستباقي لكل ما يهم استقرار العراق.. وامنه.. وتطوره.. فالاغلبيه المعارضه هذه لم تخرج ايضاً عن حالة الفوضويه الفكريه في مواجهة حركة التاريخ.. وفلسفته..رغم ان بعضهم يحاول الظهور بمظهر (الناقد)واحيانا(المنتقد).. دون اصول او مباديء.. بل فقط لارث ايديولوجي تاريخي والذي اضحى الحاكم على توجهاتهم... لذلك لم يكونوا منصفين مع انفسهم اولاً.. ناهيك عن اِنصاف العراقيين... هؤلاء الكتاب اعتمدوا مبدأ تشويه الوقائع التاريخيه... ولي عنق الحدث.. محاولين استمالة القراء لمقالاتهم.. والتاثير على ذوق المواطن العراقي خصوصا... والعربي عموما.. باستخدام الادوات الدعائيه المحرضه على ال(ديماغوجيه الجماهيريه) والتفلسف المضحك... والسفسطه العقيمه.. بعيدا عن العقل والمنطق السليم لابقاء الوضع المتشظي.. وفقدان الثقه بين العراقيين والتباكي على سيادة العراق ومستقبله.. ولو اعلاميا.. بالدخول على خط المزايدات الوطنيه تارة والدينيه تارة اخرى.. حيث يتبين لنا رخص هذه الاقلام واستهتارها بعقلية المتلقي العربي والعراقي.. وخصوصاً متصفحي مواقع الانترنيت وبعض هواة ومحترفي قراءة المقالات وتطبيلها للقاصي والداني حتى لو لم يكن هناك غريما سياسيا... حملة هذه الاقلام اصبحوا بعيدين عن الاتزان والواقعيه..اللتين سببتا لهم ارقا كبيرا اقض مضاجعهم قبل ظهور نتاجاتهم على صفحات المواقع الالكترونيه... وتماشيا مع فوبيا التصريحات الاعلاميه.. وبطريقة (التلفون النقال...وما يقال).. ولله في خلقه شؤون.. وحيث ان مفردات التزلف والتدليس.. والمنطق المتهالك الارث (الثقافي) للحثالات التي تقف بالضد لعراقنا الحر الجديد.. حملة الاقلام المتباكين على مصاب قضيتنا العراقيه... حملة الاقلام الذين تنشقوا غبار الفرقة والتشتت النوايا اللاوطنيه.. حملة الاقلام التي تقطر دماً.. بطروحات وافكار عارية من الحياء... اقلام لحثالات من المطبلين والمزمرين لخزعبلات وبهلوانيات وهلوسات الانظمه العرجاء ..من بقايا البعث العفلقي والسائرين على نهجهم من الذين اتيحت لهم فسحة من فضاء...لحرية الكتابه على صفحات الجرائد الصفراء ...ومواقع الشبكه العنكبوتيه... اقلام يغرد اصحابها نشازا يستفز صمت الحزن العراقي ..وجرحه النازف.. ونحن نقرأ بعض التعليقات القصيره التي تناولت بعض مقالاتنا التي يظهر انها اصابت من البعض مقتلاً... فقد ازعجتهم مقالاتنا التي رددت مع اشراف العراقيين انشودة التحرر الانساني... بعض من اصحاب التعليقات المعارضين لعملية التغيير العراقي الصاعق.. ارعبتهم حتى الجاهزيه الابداعيه لهذه المقالات والتنوع الصياغي للمفردات... نعم نقرأ بعض هذه التعليقات من بعض العراقيين المعوقين وطنيا.. والمصابين انتهازياً بفقدان الذاكره والتي توضح غباء.. وبلادة .. وعطب ذاكرة اصحابها وهم ينهلون (ثقافتهم) من منابع التامر والغدر الموروث.. بل وليس لديهم الشجاعه الكافيه لتطهير ذاتهم عبر عملية اغتسال جريئه من داخلهم ليقطعوا خيوط الانتهازيه والنفعيه والمحاباة والمقامره بتلك اللعبه السمجه لخلفيات البعض المشبوهه.. منذ سقوط نظام الجرذ الهارب بطل (البوابه الشرقيه) وانهيار مؤسساته الدمويه.. وما اشتملت عليه من تراث استبدادي تم تأسيسه عبر قواعد طائفيه وعنصريه ونفعيه وجدت نفسها وجها لوجه مع شعب طالما ذاق منهم الامرين... اصحاب هذه التعلقيقات.. هالهم تصدي قوى الشعب المظلوم... تلك القوى التي ولدت من رحم مظلوميتنا التي شهدها كل العالم... ان تهرب اصحاب هذه التعليقات من استحقاقات مرحلة التغيير الحتميه... مهد لانهيار افكارهم المتخلفه... فسقطوا في فخاخ التخبط... ومكبات نفايات فشلهم الذريع...
محمد الهنداوي
2012-08-21
أعتقد أن هذا البعثي القذر الخرف المرتزق حسن العليوي هاجم الشيخ بدفع من مسعود برزاني مع كيس من الأموال ، فالمعلوم أن هناك حاليا هجوما شرسا ضد سماحة الشيخ الصغير من قبل أزلام برزاني ، وهذا المرتزق العليوي مستعد أن يفعل أي شيء في مقابل المال.
الكوفي
2012-08-20
ليس بغريب ان يكون الشيخ الصغير حفظه الله هدفا لهؤلاء الاوباش بل الغريب ان يسلم الشيخ الجليل من السنتهم السليطة ، متى ما يمتدح الشيخ الصغير من هؤلاء المنافقين والمأجورين فعندها سنقول مالذي دفعهم الى مدحه فهل غير او تراجع الشيخ عن مبادئه ؟ ، لو جمعنا الاطراف والجهات التي نالت من سماحة الشيخ جلال الدين وماهي مشاربهم وتوجهاتهم وعقائدم لانتهينا الى نتيجة واحدة لا تقبل الشك والريب ان جميع هؤلاء من اتباع الافكار الشاذة والمنحرفة والتي تتلون حسب الوقت والزمان ، تحية اجلال واكبار الى الشيخ جلال الدين
كلمة
2012-08-20
لو كان المتهجم ليس بعثيا ً ( واعني نجساً ) لعذرت الكاتب على انفعاله وتعجبه . اخي الفاضل حميتكم وغيرتكم واضحة وجزيتم خيرا ً ولكني اجد ان افضل دواء لهذه الحشرة هو الاهمال فهو لا شيء حتى يُذكر وصدقني سيفرح كثيرا بالمقال لانه شخصية تقطر نقصا ً . انظر الاية جنب صورة الشيخ ستشعر بالاطمئنان عليه وامثاله فهو متوكل من لا ينام وامثال من لا يليق به اسمه متكل على اوسخ الناس انه حشرة لا تستحق ان تذكر مع احترامي للحشرات فلها دورها واصحح انه نجس لا يستحق ان ينظر اليه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك