زهراء محمد
اقدم احلى التهاني والتبريكات بمناسبة عيد الفطر المبارك، نتمي من المولى القدير ان يديمه على العالم الاسلامي بالخير والامان...***ونتمى من المولى العزيز ان يفرش الامان على ربوع بلدنا العراق الذي لقى ما لاقاه من قتل ودماء على يد شياطين الارض ممن لا يمتلكون ذرة انسانية...وان يعم الصفاء بين مكونات العراق بكرده وعربه وبشيعته وسنته وبصابئته ومسيحييه وكل الوانه..
***ندائي لرؤساء العراق أن اتقوا اللّه بأبناء العراق، كفاكم مناكفات.. ارض الرافدين غمرته انهار الدماء بعد ان جفت روافده العذبة.. رفقا باليتامى والفقراء خصوصا هذه الايام حلّت فرحة الصائم بعيده المبارك.. ذاك شهر رمضان الذي جعله الخالق وقفة ودرس وموعظة لكل مسلم ليحس أحدنا بالم العراقي الفقير والمحروم والذي كانت كل ايامه هي صيام ورمضان بينما موائد مسؤوليهم عامرة بما لذ وطاب على طول السنة..!! انزلوا من أبراجكم العاجية وأبراجكم المترّسة، مراكزكم هذه منحها الشعب لكم لا لان تتجاهلوه.. الشعب الذي حرقته لوعة شدة مجافاتكم لحقوقه عليكم قبل ان تحرقه لهيب شمس تموز وآب.. ثروات وخيرات العراق هبة من الخالق لكل شعبه وليست حصرآ على فئة أو من إعتلى كرسي الحكم، شبعنا من الوعود والعهود.. خير العراق يجب ان يتلمسه جميع العراقيين وبكل طرائقه وملله، خيرات العراق يجب ان تعود لمساته ونسماته على العراقيين أولا قبل حكامه، دعونا نحن أيضا نشم رائحة نفطنا في بيوتنا وفي جيوبنا، فقد طال إنتظار الشعب.نسمع باستمثاراتكم في قطاع الطاقة ولا نرى نتائج، وكأنكم تقصدون بها «انقطاع» الطاقة أو «قطع» الطاقة.. البصرة والجنوب المسكين يطفو على النفط والمضحك المبكي مصدر الطاقة الضخم هذا لا يوفر له إلا ساعات قليلة من الكهرباء وباقي اليوم لتسلموه الى رحمة أهل المولدات.. لتكن لكم من مناطق كوردستان قدوة حسنة وعبرة حيث ينعم المواطن هناك بما لا يقل عن ثمانية عشرة ساعة من الكهرباء أو أكثر، بالرغم من سوط الحكومة النفطي المسلط على إقليم كوردستان تحت مختلف الحجج والتبريرات، والمناكفات السياسية مع الاقليم حول سياسته النفطية !!!شبع المواطن من رميكم غسيل الوسخ لسياساتكم الفاشلة من تردي الخدمات والوضع الامني المتراجع وإلقاء عاتقه على الآخررائحة صفقات عملاقة مشبوهة «ووهمية في بعض الاحيان» زكمت الانوف.. ريعها؟!! أين هو؟!! هل جيوبكم هي من وديان جهنم؟؟ لا تمتليء؟؟!! لو أسلمنا أمرنا لله ورضينا عنكم!! وعن جيوبكم وما أمتلئت به من نعم البلد التي إستفردتم بها!! على الاقل إمنحونا ما هو حق لنا ولشهدائنا، ولا تسّنوا علينا قوانين تطبيقاتها أو نتائجها صارت معلقة بالثريا!! ضحايا النظام السابق لا زالوا ينتظرون دورهم بالانصاف، في حين نسمع يومياً عن إرجاع من جلدونا بالامس (من ضباط الجيش السابق وآلته الامنية!!.. أو مختلف كوادر حزب البعث) الى وظائفهم، وتعويضهم وتكريمهم إما لغاية في نفس يعقوب أو كنهج مشبوه للإستقواء بهم على آخرين!!.. والله أعلم.. دعونا لا نسيء الظن بكم!! ولو إن أفعالكم وإجراءاتكم تشي بكل ذلك!!وما نشره موقع براثا من جريمة إستهداف منتسبي نقاط السيطرة من جنود وشرطة يحكي لنا رجوع مجرمي الامس الى ممارسة نشاطهم وتحت سمع وبصر حكومتنا!! أهذا ما يعنيه من إرجاع من «لم تتلطخ أيديهم» بدماء العراقيين كما تتحجج به حكومتنا؟!!...
والى الله المشتكى..
زهراء محمد
https://telegram.me/buratha