المقالات

ليس حبا بالكورد ......... بل كرهاً وعداوة للإمام المهدي

631 23:39:00 2012-08-24

الكاتب محمد المياحي

الكاتب محمد المياحي أخذ الانتهازيين وأصحاب السوابق المشبوهة في إثارة الفتنه واستفزاز الشارع الكوردي والشيعي على حد سواء. من خلال تحريف وتهويل المحاضرة الفكرية التي ألقاها سماحة الشيخ الصغير حول علامات ظهور الإمام الحجة وتفسير الروايات التي تتحدث عن عصر الظهور . وبما ان الموضوع هو فكري ديني لكن عمل هؤلاء المأجورين على تحويله وتوظيفه لخطاب سياسي وإعلامي خبيث جدا . الهدف من ذلك هو تشتيت الرأي العام وإدخاله في صراعات جانبية لتغطية الشلل الذي تعيشه الحياة السياسية والخدمية في المناطق المحرومة في عراقنا الغالي .ان تحليل تلك الهجمة والحملة المنظمة يعطينا استنتاج ان المستهدف في ذلك حتما ليس الشيخ الصغير . بل انهم يستهدفون عقيدة من عقائد ألشيعه من خلال التجاوز على مقام الإمام المنتظر وتخويف الرأي العام الكوردي منه وتصوير الأمر ان الإمام سيظهر للقضاء عليهم متناسيين في ذلك ان الامام سينتصر للمظلومين في كل العالم وأنه لاينظر للقوميات بقدر ماينظر الى الإنسان, وهنا يجب علينا ان نقف ونوضح ذلك بان من خلق الفتنه وهول لها من هم ؟ ومن إي تيار وماهو تأريخهم !! فسنجدهم بالأعم الأغلب ممن أعتاشوا على أموال البعث والدول التي قتلت ومازالت تقتل الشعب العراقي. لذا من مسؤوليتنا الوطنية والأخلاقية ان لاندع هؤلاء المأجورين من التصيد بالماء العكر وخلط الأوراق, وجميعنا نعرف ماهية علاقة الشيخ الصغير والمجلس الأعلى من إخوتهم الكورد فهم من اختلطت دمائهم في ساحات الجهاد وعملوا كفريق واحد ضد الظلم والإرهاب ومازالوا يعملون لإكمال مسيرتهم لبناء العراق الجديد ,.فينبغي على عقلاء القوم من إخوتنا الكورد ان لايسمحوا لهؤلاء من التحدث بأسمهم ويصادروا الرأي العام الكوردي لخلق أجندات خارجية مصلحتها هو تفتيت التحالف الاستراتيجي بين المكون الكوردي والمكون الشيعي . وأيضا مصلحة هؤلاء بالأساس هي أرباك وتخويف العالم من القضية المهدوية وتصويرها انها ضد الإنسانية والحياة . فنقول ان القضية المهدوية هي ليس قضية سلاح ودماء بقدر ماهي قضية إصلاح وسلام وتحقيق العدل الإلهي . فيا إخوتنا الكورد هؤلاء لن يحبوكم ولن يدافعوا عنكم بل يحاولون تشويه عقيدتكم وأفكاركم لأنهم من الضالين 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو خيون
2012-08-25
الاخ الكاتب المياحي .. الى متى تترددون من كتابة اسم الشخص الذي يتعدى على الشيخ جلال او على عقائد الشيعة... ثم لماذا تكتب اذا كنت تجامل هؤلاء..؟ اليس عدنان الدليمي يقول علنا في تركيا انا طائفي ... ولكن تعطون الدنية دائما فلا قرت اعين الجبناء
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك