الكاتب محمد المياحي
الكاتب محمد المياحي أخذ الانتهازيين وأصحاب السوابق المشبوهة في إثارة الفتنه واستفزاز الشارع الكوردي والشيعي على حد سواء. من خلال تحريف وتهويل المحاضرة الفكرية التي ألقاها سماحة الشيخ الصغير حول علامات ظهور الإمام الحجة وتفسير الروايات التي تتحدث عن عصر الظهور . وبما ان الموضوع هو فكري ديني لكن عمل هؤلاء المأجورين على تحويله وتوظيفه لخطاب سياسي وإعلامي خبيث جدا . الهدف من ذلك هو تشتيت الرأي العام وإدخاله في صراعات جانبية لتغطية الشلل الذي تعيشه الحياة السياسية والخدمية في المناطق المحرومة في عراقنا الغالي .ان تحليل تلك الهجمة والحملة المنظمة يعطينا استنتاج ان المستهدف في ذلك حتما ليس الشيخ الصغير . بل انهم يستهدفون عقيدة من عقائد ألشيعه من خلال التجاوز على مقام الإمام المنتظر وتخويف الرأي العام الكوردي منه وتصوير الأمر ان الإمام سيظهر للقضاء عليهم متناسيين في ذلك ان الامام سينتصر للمظلومين في كل العالم وأنه لاينظر للقوميات بقدر ماينظر الى الإنسان, وهنا يجب علينا ان نقف ونوضح ذلك بان من خلق الفتنه وهول لها من هم ؟ ومن إي تيار وماهو تأريخهم !! فسنجدهم بالأعم الأغلب ممن أعتاشوا على أموال البعث والدول التي قتلت ومازالت تقتل الشعب العراقي. لذا من مسؤوليتنا الوطنية والأخلاقية ان لاندع هؤلاء المأجورين من التصيد بالماء العكر وخلط الأوراق, وجميعنا نعرف ماهية علاقة الشيخ الصغير والمجلس الأعلى من إخوتهم الكورد فهم من اختلطت دمائهم في ساحات الجهاد وعملوا كفريق واحد ضد الظلم والإرهاب ومازالوا يعملون لإكمال مسيرتهم لبناء العراق الجديد ,.فينبغي على عقلاء القوم من إخوتنا الكورد ان لايسمحوا لهؤلاء من التحدث بأسمهم ويصادروا الرأي العام الكوردي لخلق أجندات خارجية مصلحتها هو تفتيت التحالف الاستراتيجي بين المكون الكوردي والمكون الشيعي . وأيضا مصلحة هؤلاء بالأساس هي أرباك وتخويف العالم من القضية المهدوية وتصويرها انها ضد الإنسانية والحياة . فنقول ان القضية المهدوية هي ليس قضية سلاح ودماء بقدر ماهي قضية إصلاح وسلام وتحقيق العدل الإلهي . فيا إخوتنا الكورد هؤلاء لن يحبوكم ولن يدافعوا عنكم بل يحاولون تشويه عقيدتكم وأفكاركم لأنهم من الضالين
https://telegram.me/buratha