المقالات

في عرض القضية المهدوية: لولا الأمل لبطل العمل.. بقلم: عيسى السيد جعفر * رئيس مجلس أدارة جريدة البينة

2135 16:31:00 2012-08-28

 

مع أن ظروف عملي جعلتني ـ مع شديد الأسيف ـ لم أوفق لمتابعة محاظرات الشيخ جلال الدين الصغير عن القضية المهدوية في وقت إنعقادها ومكانه، لكني مثابر على متابعتها على موقع سماحته أو في اليوتيوب..وهذا ما وفر لي التوصل الى نتيجة حاسمة هي أن هذه المحاضرات، سدت فراغا واسعا في هذه القضية، وجسرت مفازات وأغوار..وكلما تقدمت المحاظرات في الشرح والتفصيل تتكشف حقائق غائبة أو مغيبة أو غير موضحة سابقا...

إن قضية إنتظار من سيملأ الأرض قسطا وعدلا بعد أن ملئت ظلما وجورا، ليست قضية تخص أتباع مذهب أهل البيت عليهم السلام فقط، ولا هي قضية إسلامية خالصة، بل هي أمل للبشرية جمعاء، وجميع العقائد السماوية تتحدث عن مهدي أو مخلص..بل وحتى معظم العقائد الوضعية تتوفر على شكل من أشكال الإيمان بهذه القضية.

غير أني كنت أتوقع أن لا تمر عملية التثقيف هذه مرا بلا مناكفة أو معارضة، والأمر المستغرب أن لا يحصل مثل هذا التوقع...لسبب بسيط هو أن "الأمل" بالتغيير الكبير الذي سيحدثه عند الظهور المبارك، أمر يقض مضاجع المستهدفين بالتغيير..والمستهدفين بالتغيير ليسوا أفرادا ظلمة فحسب، بل هم أنظمة وكيانات وقادة وزعامات وساسة ومتنفذين وأغنياء ومحتكرين وشركات وجيوش وجنرالات...

إن الأمل بالتغيير يخيف الظلمة ، لأن الأمل يؤدي حتما الى العمل. وأمير المؤمنين علي أول من تنبه الى هذه المعادلة حينما قال عليه السلام: "لولا الأمل لبطل العمل".. وهذا ما يفسر بعض أركان الهجمة الشرسة التي أطلقت مؤخرا ضد القضية المهدوية برمتها وضد المفكرين الذين يتناولونها شرحا وتبصيرا وإعدادا، ومنهم سماحة الشيخ جلال الدين الصغير...

11/5/828

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك