خميس البدر
ليس غريبا ان نرى قيادة المجلس الاعلى متمثلة بالسيد عمار الحكيم وفي كل لقاء ومناسبة يخصص جزء من توجيهاته للتاكيد على الصبر والتضحية والاستمرار من قبل اتباع تيار شهيد المحراب رضوان الله عليه في الثبات على تلك القيم التي تربوا عليها ولم تخلو خطبة عيد الفطر في هذا العام من هذه المضامين وشحذ الهمم ، قد يعتقد البعض بان هذه الكلمات جاءت للحشو او كروتين اعتادت علية قيادات المجلس الاعلى او للتحشيد وحركات تعبوية غير مباشرة الا ان السبب كان مباشرا ويحتاج فيه كلمة شخصية بوزن السيد عمار الحكيم فان ما يعانون به من تهميش ونكران وجحود طوال الفترة الماضية والتقريع وحملات التسقيط والتشويه تحتم على السيد الحكيم ان يركز في هذه الفترة وان يثبت ويذكر بصلابة وعلو همم المجلسيين وترفعهم عن الصغائر وان ما يتعرضون له انما هو حلقة من مسلسل طويل واستمرار في الظلامة ان ما يميز قيادة الحكيم هو الالتزام والتوازن والثقة بالله والتوكل عليه والايمان بنصره كما يميز خط شهيد المحراب هو التزامهم بهذه القيادة والسير على خط ونهج المرجعية والحفاظ على الضوابط الشرعية فالعمل هو تادية للتكليف الشرعي قبل أي اعتبار اخر فتجاوزهم عن كل الاساءات وتغاضيهم عن حملات التسقيط والاستهداف ومحاولات التهميش والالغاء انما ياتي من ذلك الايمان ولن يثنيهم باي حال من الاحوال عن خدمة الوطن والمواطن والوقوف امام المؤمرات التي تحاك والبقاء بوجه الفساد والمفسدين كحالة واحدة مع الشعب العراقي المظلوم وكواجهة وخط دفاع اول للعملية السياسية والتجربة الجديدة والتي راح يلعب بها الاخرون حتى اوصلوها الهاوية ليبقى المجلس الاعلى والسيد الحكيم بالفعل صمام الامان والضمان الحقيقي لطموحات الشعب العراقي، المهم ان ما ذكر في كلام السيد الحكيم لم يكن عابرا ولا خارج النص كما لم يكن جملة اعتراضية او نسج خيال بل انه جاء نتيجة طبيعية لما تعرض له تيار شهيد المحراب في الفترة الاخيرة من حرب دفينة ومستترة تتنافى مع ابسط الاعراف الديمقراطية والحياة السياسية الطبيعية ففي كل المحافظات نشاهد عمليات التهميش والالغاء والضيق غير المبرر من تقبل المواطن للمجلس الاعلى وحالة الحسد لمقبولية السيد عمار الحكيم لدى الشارع العراقي والتقليل من نجاحات كتلة المواطن في البرلمان وعلى سبيل المثال لا الحصر ما تم اقراره من منح مالية لطلبة الجامعات والمعاهد في البرلمان كان احد انجازاتها وحرب النائب عزيز كاظم علوان لاكثر من سنتين حتى تم انجاحه كما ان جهود الشيخ الدكتور همام حمودي في الاتفاق مع عدد من الدول لتخصيص بعثات للطلبة العراقيين وما قام به النائب بيان جبر من كشف للفساد في قضايا الاتصالات ومشاريع القوانين واهمها البصرة عاصمة العراق الاقتصادية ومبادرات اصلاح نهر دجلة والحفاظ علية وتسجيله كارث حضاري انساني ومبادرة الحزام الاخضر ووو000ووو ، وهذا بعض معاناة ابناء تيار شهيد المحراب جراء مصادرة جهود وتقليل شان وتسقيط مستمر ولا يقف عند حد او عند شخص مع ان السيد الحكيم لم يقف عند صغائر الامور يوما ولم ينتظر ان يشكر خط شهيد الحراب على جهد فلم يتاخر عن مساعدة او حل او واجب كما في معضلة سحب الثقة وكيف وقف للعراق وليس لاحد او شخص وهنا لاينتظر من المجلسيين الا ان يكونوا كما عهدهم حكيمهم صابرين محتسبين مناضلين متوكلين على الله مؤمنين بنصره وان مع العسر يسرا وان مع العسر يسرا ...
https://telegram.me/buratha