صكر محمد عكاب
في البداية نحب أن نلفت الأنظار إلى دعوات هؤلاء الحاقدين من عناصر "القائمة العراقية" أو أيتام نظام المافيا الصدامية المدحورة!! بالدفاع المحموم والحماية الدائمة الدائبة لقتلة الشعب العراقي وهم خارج الحكم والسيطرة ويدعون تمثيلهم للشعب العراقي!! بل هم يمثلون عصابات وجماعات معادية للعملية السياسية الجارية لحين أن تسنح لهم الفرصة لإستلام الحكم والسيطرة على البلد!! هنا لفت النظر.. فإذا كان هؤلاء اليوم يتصرفون ويصرحون بكل صلافة وجسارة بهذه التصريحات والطلبات من الحكومة ومجلس النواب أن يؤجلوا تنفيذ أحكام الإعدام المنتهية! لحين إقرار قانون العفو العام الذي يحلمون بأنه سوف ينقذ القتلة والمجرمين من عصاباتهم الإجرامية والإرهابية؛ فكيف يكون تصرفهم ونشاطاتهم عندما يستلمون الحكم أو لا قدر الله أن يكون زعيم عصابتهم رئيساً للوزراء أو رئيساً للدولة! ثم تنتشر هذه الأفاعي والعقارب والحشرات الضارة في أجهزة الدولة ومفاصل الحكومة؟ هذا السؤال أو هذا التساؤل يجب أن يضعه أبناء الشعب العراقي الشرفاء المظلومين وذوي الشهداء الأبرار نصب أعينهم وأمام طريقهم ليتدبروا أمرهم وإلا فسوف ينبش هؤلاء المجرمين قبور شهدائنا ويذروها بالهواء ويحرقوا الأخضر واليابس ويعملوا مذابح تفوق مذابح ليبيا وسوريا بل أشد ضراوة وقسوة ودموية لأنهم جيش من الحاقدين والساقطين وعملاء الأجانب القريبين والبعيدين!!؟ اليوم قرأنا أن معتد أثيم آخر معروف بتصريحاته القريبة ضد الشعب العراقي واحتقاره بعبارات قرأها الجميع وعرفه من خلالها أي نوع من المسؤولين هو ... ذلك هو الأثيم الآخر {النائب عن العراقية "محمد الكربولي}!!؟ مسانداً "رفيقه" {النائب عن العراقية الآخر "طلال الزوبعي"}!! و"زوبع" بريئة منه ومن أسياده. هذا الدعي الآخر يقول {{إن قانون العفو مهم بالنسبة لآلاف العوائل العراقية!!, كما أنه سيخفف كثيرا من احتقال الشارع العراقي!! باتجاه الحكومة ومجلس النواب. ويساهم في تخفيف الإحتقان!!}}فإذا كان الإقتراح مهم بالنسبة "لآلاف العوائل العراقية"! ويساهم في تخفيف الإحتقان كما يدعي "الكربولي", فإنه سيفاقم عمليات الإجرام والقتل والتصدي لمسيرة العملية السياسية وللحكومة ولمجلس النواب على علاته وسلبياته!! كما أن تنفيذ أحكام الإعدام السريع سيساهم في تخفيف الإحتقان الذي يغلي في نفوس وصدور ملايين العوائل العراقية من ذوي الشهداء الذين فقدوا أعزاءهم وأحبائهم على أيدي أولئك القتلة المجرمين المأجورين وينتظرون يوم القصاص العادل بصبر مرير.والغريب في الأمر سكوت الحكومة ومسؤوليها اتجاه هذه التصريحات المعادية للشعب والوطن ولم ترد على هؤلاء أعوان المجرمين والإرهابيين, ولم تتخذ أي إجراء ضدهم علما بأن تدخلهم هذا هو تجاوز على القانون وعلى القضاء العراقي الذي أصدر أحكامه على هؤلاء المجرمين.ونكرر القول: ماذا سوف يفعلوا بنا هؤلاء المجرمون "من نواب القائمة العراقية"!! إذا تسلموا الحكم وسيطروا على البلد... لا شك أننا ننتظر المجازر والمذابح وأنهار من الدماء سوف تسيل وهم يحضرون لها وحكومتنا تسلك سبيل الإرضاء!! والتساهل!! والتماطل على حساب دماء أبناء شعبنا وأبناءنا من الشهداء المظلومين إلى هذا اليوم!!؟ وقد أعذر من أنذر!!؟
https://telegram.me/buratha