المقالات

من يريد دولة الفالتوه ؟؟؟

779 05:07:00 2012-08-31

بقلم: ابو ذر السماوي

بتنا على اعتاب انتخابت جديدة ولا زالت العملية السياسية تمر بنفق مظلم والحكومة تعيش بضبابية, ولا يستطيع احد ان يجزم الى اين تتجه امور البلاد مع استمرار الازمة السياسية وبقاء رواد تلك الازمة على مواقفهم وتزمتاتهم على الرغم من بقاء الجميع في مواقهم الحكومية والسيادية دون حدوث أي تغيير على المشهد العراقي سوى ابقاء الازمة هادئة بعد ان كانت تدار عن طريق الاعلام والقنوات الفضائية تساؤلات كثيرة تحتاج الى اجابة من قبل السياسيين ورواد الازمة بالتحديد من دولة القانون من جهة والقائمة العراقية وكردستان من جهة اخرى.والتيار الصدري والذي بات منقسم على نفسه اكثر من ذي قبل ولسان حاله أتترك ملك الري فعين على الحكومة وما حصل عليه من مغانم ومكاسب وبين التزاماته مع تكتل اربيل نجف وسحب الثقة المشروع القديم الحديث والذي بات بخبر كان, اولها الى اين سنصل بمثل هكذا سياسية وما هو المستقبل الذي يرجى من وراء تفكك القرار وتشتت المواقف وضياع النجازات وغياب الاستراتيجية والرؤيا الواضحة وما الفائدة من وراء فتح الجبهات والعراك الدائم والمستمر بين الخصماء وما الذي سيجنيه الجميع اذا وصلنا الى طريق الا عودة واين وصلنا في الاصلاحات وهل هي حلول ترقيعية او ارضائية او سحب خنادق وتفكيك جبهات باسم الاصلاح وعلى حساب المصلحة والدستور. واهم ما يساءل المواطن اين نقع نحن المستضعفين والمواطنين البؤساء في خارطة كل هذا وما هو موقعنا من الاعراب بالنسبة لهم رواد الازمة ومن فقسوها وقسموها واحتضنوها طوال هذه الشهور والمدة الطويلة والى متى نبقى بلا وزراء امنيين بلا قانون انتخابات بلا محكمة اتحادية الى متى يبقى الدستور مجدا الى0000تساؤلات كثيرة وعديدة نحتاج الى الاجابة عليها والوقوف عندها بلا خجل ولا تبرير ولاتسويف ولا لف ولا دوران نحتاجها قبل الانتخابات المقبلة لكي نعرف اين نمضع قدمنا والى اين نتجه, اما ان تبقى الامور بهذه الطريقة فلاا يعني الا شيء واحد هو الاستمرار بحكومة الازمة والمحاصصة والابتعاد عن مصالح المواطن اكثر فاكثر والتمادي في عزله وتجهيله وهضم حقوقه والاستمرار بالتغطية على الفساد المفسدين وتصديق لمقولة النائب وائل عبد اللطيف (هي يا حكومة ويا دولة الموجود هو دولة فالتوه) ولا اجد مبرر لكل هذا التخريب والفساد والتجاهل والتغاضي والامبالاة الا هذه التسمية والا ان كل الجهود التي بذلت من المخلصين والمبادرات التي طرحت كانت كفيلة واحدة منها بالحل والخلاص والفراق الى المواطن وخدمته اقلها مبادرات وجهود سماحة السيد عمار الحكيم واخرها خطبة عيد الفطر المبارك ودعوة الجلوس والاسراع في اجابة رئيس الطالباني وبلا تاخير لكن بلا جدوى والكل باقي في مكانه وكان هنالك اتفاق وعهد بالوصول الى الانتخابات او حتى عدم اجراءاها كي تبقى دولة الفالتوه .فمن ينهي هذه المعاناة دعوة من القلب الى كل من شرب ماء الفرات ودجلة واحب تراب العراتق كفى واجيبوا المخلصين واذهبوا الى الطالباني بنيات صادقة وتنازلوا للعراق وللمواطن لانه تعب من كثرة الاهمال والفقر والمرض والغلاء والحروب المقنعة والمعلنة ارحموا الوطن والمواطن.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك