بقلم: ابو ذر السماوي
بتنا على اعتاب انتخابت جديدة ولا زالت العملية السياسية تمر بنفق مظلم والحكومة تعيش بضبابية, ولا يستطيع احد ان يجزم الى اين تتجه امور البلاد مع استمرار الازمة السياسية وبقاء رواد تلك الازمة على مواقفهم وتزمتاتهم على الرغم من بقاء الجميع في مواقهم الحكومية والسيادية دون حدوث أي تغيير على المشهد العراقي سوى ابقاء الازمة هادئة بعد ان كانت تدار عن طريق الاعلام والقنوات الفضائية تساؤلات كثيرة تحتاج الى اجابة من قبل السياسيين ورواد الازمة بالتحديد من دولة القانون من جهة والقائمة العراقية وكردستان من جهة اخرى.والتيار الصدري والذي بات منقسم على نفسه اكثر من ذي قبل ولسان حاله أتترك ملك الري فعين على الحكومة وما حصل عليه من مغانم ومكاسب وبين التزاماته مع تكتل اربيل نجف وسحب الثقة المشروع القديم الحديث والذي بات بخبر كان, اولها الى اين سنصل بمثل هكذا سياسية وما هو المستقبل الذي يرجى من وراء تفكك القرار وتشتت المواقف وضياع النجازات وغياب الاستراتيجية والرؤيا الواضحة وما الفائدة من وراء فتح الجبهات والعراك الدائم والمستمر بين الخصماء وما الذي سيجنيه الجميع اذا وصلنا الى طريق الا عودة واين وصلنا في الاصلاحات وهل هي حلول ترقيعية او ارضائية او سحب خنادق وتفكيك جبهات باسم الاصلاح وعلى حساب المصلحة والدستور. واهم ما يساءل المواطن اين نقع نحن المستضعفين والمواطنين البؤساء في خارطة كل هذا وما هو موقعنا من الاعراب بالنسبة لهم رواد الازمة ومن فقسوها وقسموها واحتضنوها طوال هذه الشهور والمدة الطويلة والى متى نبقى بلا وزراء امنيين بلا قانون انتخابات بلا محكمة اتحادية الى متى يبقى الدستور مجدا الى0000تساؤلات كثيرة وعديدة نحتاج الى الاجابة عليها والوقوف عندها بلا خجل ولا تبرير ولاتسويف ولا لف ولا دوران نحتاجها قبل الانتخابات المقبلة لكي نعرف اين نمضع قدمنا والى اين نتجه, اما ان تبقى الامور بهذه الطريقة فلاا يعني الا شيء واحد هو الاستمرار بحكومة الازمة والمحاصصة والابتعاد عن مصالح المواطن اكثر فاكثر والتمادي في عزله وتجهيله وهضم حقوقه والاستمرار بالتغطية على الفساد المفسدين وتصديق لمقولة النائب وائل عبد اللطيف (هي يا حكومة ويا دولة الموجود هو دولة فالتوه) ولا اجد مبرر لكل هذا التخريب والفساد والتجاهل والتغاضي والامبالاة الا هذه التسمية والا ان كل الجهود التي بذلت من المخلصين والمبادرات التي طرحت كانت كفيلة واحدة منها بالحل والخلاص والفراق الى المواطن وخدمته اقلها مبادرات وجهود سماحة السيد عمار الحكيم واخرها خطبة عيد الفطر المبارك ودعوة الجلوس والاسراع في اجابة رئيس الطالباني وبلا تاخير لكن بلا جدوى والكل باقي في مكانه وكان هنالك اتفاق وعهد بالوصول الى الانتخابات او حتى عدم اجراءاها كي تبقى دولة الفالتوه .فمن ينهي هذه المعاناة دعوة من القلب الى كل من شرب ماء الفرات ودجلة واحب تراب العراتق كفى واجيبوا المخلصين واذهبوا الى الطالباني بنيات صادقة وتنازلوا للعراق وللمواطن لانه تعب من كثرة الاهمال والفقر والمرض والغلاء والحروب المقنعة والمعلنة ارحموا الوطن والمواطن.
https://telegram.me/buratha