المقالات

متفرجون .. والطوفان جارف !.....بقلم: حميد الموسوي

812 09:04:00 2012-09-03

  بعد صدورالبيان التأ سيسي لما يسمى بجيش العراق الحر الذي يدعو الى اشعال نار الفتنة الطائفية ويحرض على قتال العراقيين ، ويشجع ويفتي بقتل العراقي لأخيه ، بات في حكم شبه المؤكد : ان مايحدث في سوريا من احداث مختلقة تحت مسميات مختلفة  ، ومدعيات متنوعة ، ومن قبل جهات متعددة ،وكلها على بعضها باطلة مشبوهة ، ما يحصل يراد به العراق اولا وماسوريا الاّ ممر وقنطرة واسقاط النظام فيها تحصيل حاصل ومسالة توقيت مبيت وخطوات مرسومة وخارطة مثبتة !. والاّ بماذا تفسر التهديدات المنطلقة جهارا نهارا على لسان الجهات المناوئة  للنظام السوري من  قادة الارهاب  ، وقادة مايسمونه الجيش الحر ،  وقادة فصائل المعارضة ، وقادة المرتزقة ، عبر الفضائيات وكأنهم متفقون على هدف واحد مع اختلاف اهوائهم وميولهم وتوجهاتهم ، بماذا تفسر تهديداتهم  للعراق وللعراقيين يوميا وتفصيليا وبسبق اصرار وترصد  مع كل تصريح وتلميح وفحيح ؟!. وبماذا تفسر فتاوى شيوخ الضلالة في بلدان الخليج الممولة للعمليات الارهابية في سوريا للدرجة التي تضمن الجنة لمن يقتل شيعيا مع ان العلويين ليسوا بشيعة  ؟!. وغير هذا وذاك ما هذه الدعوات الصريحة المعلنة الداعية الى تشكيل جيش حر في محافظات معينة على غرار الجيش السوري الحر ؟ دعوات صحبتها موجة مسعورة على شراء الاسلحة ومن مناطق معينة وباسعار خرافية يدفعها ممولوا الحرب في سوريا ؟!. اعتقد ان هذه علامات وادلة تعدل صيغة ( شبه المؤكد ) وتجعلها مؤكدا . موجة الاحتراب الطائفي التي تجاوزها العراقيون لايراد لها ان تقبر ، فمشعلوها بالامس لم ييئسوا ، ولن ييئسوا ،  وهاهم يجربون اسلوبا مغايرا غير مباشر ، وسيحبط الله مسعاهم ويقلب تدبيرهم ويأخذهم بشر اعمالهم ، شريطة تنبه العراقيين جميعا لما يراد بهم ويحزموا امرهم  ويوحدوا صفوفهم ويخلصوا النوايا  ولا يصغوا لنعيق غربان الضلالة وفحيح افاعي الصحراء . ومثلما يقع على عاتق الحكومة مسوؤلية اتخاذ اقصى حالات التأهب والاحتياط والحذر ،والتصدي بحزم وبلا هوادة وتساهل مع مثيري الفتن والساعين بها والمحرضين عليها ، مثل هذه المسوؤلية يتحملها مراجع الدين من كل الاديان والطوائف والملل ، ويتحملها شيوخ العشائر الاصلاء ووجهاء المناطق ، ويتحملها اشراف العراق واخياره من دون استثناء ، كون الخطر الداهم يستهدف وجود العراق ارضا وشعبا ومقدسات ومقدرات ومصير .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد الثوري
2012-09-04
عمي شنو القصة , اشو كلهه خايفة , خايفين من جيش العراق الحر , لعاد هوه ماكو جيش ارهابي بالعراق , عمي المبلل ما يخاف من المطر , عمي العراقيين محرم وصفر جايين , لا تخافوا شيعة اهل البيت عليهم السلام , مع الاسف عليكم , وانتم براثا لماذا تنشرون مقالات محبطة .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك