المقالات

السلاح بين الدولة والعشائر

607 20:49:00 2012-09-03

صالح العطار

كتب احد الاخوة تعليقا ساخرا على الفيسبوك يقترح من خلاله على وزارة التجارة ان تقوم بتوزيع قطع سلاح مع كمية عتاد مناسبة لكل عائلة مع البطاقة التموينية لسد النقص الحاصل لدى العشائر نتيجة البيع الجائر للسلاح في الوسط والجنوب !!

وحول هذا الموضوع علينا تأكيد التالي :

اولا - كلنا مع الاستقرار السياسي في البلد اذ لا يحصل اي تحسن و تطور في اي مجال في حال عدم وجود استقرار وثبات سياسي وذلك باعتراف علماء السياسة .

ثانيا - لا يمكن الوصول الى النقطة الاولى (الاستقرار السياسي) في حال ضعف الحكومة بمعناها العام (التنقيذية والتشريعية والقضائية) أو وجود قوى تنافس هذه الحكومة بالقوة و السلطة داخل البلد نفسه !

ثالثا - تطبيق القانون المشرع من قبل الحكومة احد اهم اساليب بسط القوة من قبل الحكومة داخل البلد ومن مقومات القانون الجيد هو امكانية تطبيقه ثم سلطانه على الجميع اذ لا يفرق بين المواطن الف؛ ابن العشيرة الفلانية وبين المواطن ج؛ ابن الخايبة الفلانية! .

ان دور العشائر لا يمكن انكاره في بعض مفاصل التأريخ الحديث وبالخصوص في ثورة العشرين التي كسرت جبروت المستعمر آنذاك .. لكن مع مرور الزمن لم تواكب هذه الشريحة الواسعة من المجتمع التطور الحاصل في جميع الاصعدة ، بل نرى في كثير من الاحيان تراجعها او تحول دورها في المجتمع الى السلب نتيجة لسياسة الحكام ، خصوصا سياسة العصى والجزرة التي كان يستخدمها الطاغية صدام ويقوم بها اليوم قادتنا الجدد ..توزيع الاموال والسلاح والتحالفات الانتخابية ثم الانقلاب عليهم وصدور مذكرات توقيف بحقهم هي من اخطر تلك السياسات !

اما انا فأقول تعليقا على ما قاله صديقي على صفحته بالفيسبوك في موضوع توزيع السلاح ، ان السلاح الذي لم يؤازر المجاهدين ضد الطاغية ولم يطلق رصاصة ضد المحتل وكان اداة لتشريع عادات وسنن قبلية جاهلة واستخدم لقتل اخوان وأبناء عم في صراع على نعجة لا يجب ان يباع بل يعدم !! .

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عبد التميمي
2012-09-04
تحيه للاخ العطار كاتب المقال .الحكومه عندما تغض الطرف عن السلاح الغير شرعي وتشرع لامتلاك السلاح بشتا الوسائل هي حكومه تعرف قدر نفسها .فهي تقول بما لا يدع مجال للشك نحن غير قادرون على حمايه الوطن والمواطن وهذه طامه كبرى اعترف بها الطاقم الحكومي دون ان يعلم اين ذهبت عشرات المليارات من الدولارات ماذا يعمل مليون رجل شرطه وجيش واسناد وحرس وطني وغيرها من المسميات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك