سليم الرميثي
يزيد بن معاوية عليه لعائن الله وملائكته الخليفة الذي لم يصلي في حياته وكان سائباَ ولاهيا بشرب الخمور والفجور والمكسرات.. وليله يقضيه مع الجواري والعاهرات.. ونهاره مع الكلاب و القردة المسترجلات..وهو لم يؤمن اصلا بنبوة محمد ص وهناك ادلة كثيرة على ذلك ومنها ضربه للكعبة بالمنجنيق وحصارها وحرقها وقتل من فيها واباحة حتى اعراض المسلمين في الكعبة.. وقتله لاحفاد رسول الله ص في واقعة الطف.وحارث الضاري هو احد الرؤوس المرشحة لقيادة اكبر فتنة في تاريخ العراق.. فتنة لاتقل عن فتنة يزيد وابوه في شق المسلمين والتي بقيت الى يومنا هذا.. فلذلك نقول ان المدعو حارث الضاري ماهو الا امتداد حقيقي لآل ابي سفيان وذلك لتطابقه تماما معهم في نزعته ولهفته للسلطة والحكم في العراق ونتوقع منه كل الشرور للعراق والعراقيين.فلا نستغرب ياخوان فالابن طالع على اجداده و يحمل نفس الجينات الوراثية وخصوصا جينات الحقد والكراهية لكل شيء له صلة بآل البيت ع.منذ سقوط سيده المقبور ولحد الان نجده يلهث ويركض من حانة الى اخرى وراء الملوك والسلاطين ويستجديهم لعلهم يرمون له كاسا من الحقد الاموي ممتلأَ بدماء الابرياء التي تسفك يوميا على طرقات بغداد.نسمع ونقرأ هذه الايام اشاعات ان كانت صحيحة او كاذبة عن قيادة هذا الرجل لجيش يقال له الجيش الحر وهذا مايذكرنا بافعال ابن مرجانة وسيده يزيد واشاعاتهم آنذاك بقدوم جيش من الشام وبامر من يزيد لقتل اهل الكوفة ..طبعا الان نسمع نفس اللحن والسمفونية اليزيدية البشعة ..حتى لو كان كل ذلك صحيح فنحن لانستغرب ولا نخاف من اناس باعوا ضمائرهم وشرفهم وهم اصلا جبناء وخائفون ولهم خبرة في الفرار من كل معركة وتعلموا حتى كيفية خلع ملابسهم اثناء المواجهة واظهار عوراتهم لتكون دروعا لهم من غضب المؤمنين.. واي جيش يتحدثون عنه هؤلاء المارقة الافاكين ومافرقه عما يفعلونه الان مع العراقيين .عشر سنوات وهم يجندوا المرتزقة وابناء الزنا ويقتلون العراقيين فما الذي جنوه من كل ذلك غير الخيبة والعار والشنار والخزي في الدنيا والاخرة.اذا كانوا يقصدون من وراء ذلك اخافة العراقيين وخصوصا الشيعة منهم فنقول صراحة رغم ان الموالين لآل بيت النبي ص بعلما ئهم وعامتهم طلاب سلام ووئام ويحرمون القتل وسفك الدماء لكل ابناء آدم ع ولكن والله ان فعلوها النواصب فسيجدون مالايتوقعونه من نساء الشيعة قبل رجالاتها وستكون ثورة لاتبقي لهم اثرا على ارض العراق وان بدأوها حربا فلن يستطيعوا اخمادها وستكون نهايتها بنهاية كل الاشرار على ارض العراق .فكافكم لعبا بالنار ولاتوقضوا فتنة ستكون لكم جحيما ولأسيادكم خزي وعار واتركوا العراق لأهله ليعيش ابناءه بكل طوائفهم ومللهم وقومياتهم بأمان وسلام.قرون من الزمن وشيعة امير المؤمنين ع لم يتخلصوا من الحقد الاموي الاسود ويتعرضون لابشع انواع التمييز الطائفي البغيض.. ففي كل الازمان الماضية كان الشيعي ينفى او يسجن او يصلب والان و في كل البلاد الاسلامية يتعرضون لابشع انواع القتل والتنكيل من خلال الغدر الذي تمارسه الجحوش والشياطين المفخخة والا ماذا نسمي وضع قنبلة او مفخخة في مقهى او طريق عام او قتل اناس وهم نائمون او ذبح الاطفال في احضان امهاتهم وهذه هي شجاعتهم التي يتباهون بها ووالله ماهي الا جبن وخسة تميزوا بها عن كل البشر.قال رسول الله محمد ص(اماطة او رفع الاذى عن الطريق صدقة) وانظر ماذا هؤلاء الوحوش بفعلوا في طرقات المسلمين وقال ص(الكلمة الطيبة صدقة) حيث لانسمع منهم الا كلمات الخبث والشيطنة والتي تحث على قتل الاخ لاخيه والولد لابيه وتنشر الخراب والدمار في البلدان المسلمة..وما هذا التخلف الذي اصاب ويصيب الامة الاسلامية الا بسبب هذا الانحراف والتحريف الواضح لسنة النبي الاكرم ص.. فالاسلام ورسوله المصطفى النبي الامي نبي الرحمة والسلام براء من هؤلاء الى يوم الدين.الغدر هو من صفات الجبناء والمخنثين و نحن نعلم من هم اعداء الشيعة وكيف يغدرون.. فهم تربوا وترعرعوا على خيانة العهود والكذب والنفاق وكانهم رضعوا الخيانة والغدر من صدور امهاتهم.. وكيف لا وامامهم معاوية سيد المنافقين والدجالين .هؤلاء تخلوا عن كل الصفات الانسانية التي خلقها الله واراد لها ان تعيش على الارض بسلام بل ولايمكن من خلال افعالهم ان نضعهم في خانة البشر ويرفض اي كائن حي اخر مساواته بهم وحتى الشياطين تبرأت من اعمالهم الوحشية بحق الانسانية جمعاء.ولكن مهما طال الزمن فان يوم نهايتهم بات اقرب مما يتخيلون وماهي الا لحظات من الزمن وسنراهم اما مكبلين او تاكلهم نارهم التي يوقدون.احترامنا ومحبتنا لكل اخوتنا السنة المنصفين والشرفاء والوطنيين وهم كثر انشاء الله في عراقنا الحبيب..وسيبنى العراق بأيدي ابناءه البررة من كل الطوائف والاديان رغم انوف النواصب والعربان..
https://telegram.me/buratha