خميس البدر
ليس بالجديد ان يظهر اسم حارث الضاري ويطفو على السطح مرة اخرى كسمسار رخيص وقاتل ماجور, وليس بالغريب عليه لعب دور المنفذ لكل مشروع واجندة خارجية خاصة اذا كانت ورائها امارات الطائفية ومملكة السلفية وسياسة ال سعود اولياء نعمته وأسياده, ولا يرجى ولا يتوقع منه الا العودة الى اولياء امره الاتراك وسعيه اعادة الايام الخوالي وامانيه وظنونه التي ذهب بها الشيطان بعيدا حتى صار يقارن بالوجه الاخر له وما مارسه طوال السنوات الماضية من قتل وسفك دماء وغدر وتهجير للابرياء وقطع الرحم وقطع حبل المودة واليد التي كانت دائما ممدودة بالخير والنجدة والصفاء والنقاء والاخوة الى ان اصبحت الديار تعم بالدمار والخراب والخوف والشك والتخوين لا لشيء سوى ان سحر الضاري وامثاله بهت وانكشف وان الهه الذي عبده قد سقط كما يسقط أي صنم اووثن والى الابد. فكر فاسد لا يعرف الا الدماء والهمجية والوحشية يتلبس بالدين والصلاح وهو ابعد ما يكون عنهما يحذرون من الفتنة وهم اصلها ومصدرها وحطبها هذا هو حارث الضاري منذ عرفناه عراب الطائفية والتمييز على الهوية والالغاء وخادم الاجنبي وعميله الاول وان حاولوا تجميل صورته ونسب ما لايفعل يوما من الفضيلة و الشجاعة والانسانية .ان ما يروج هذه الايام عن استنساخ تجربة الجيش الحر سوريا وتصديره وانتاج مثيله جيش العراق الحر هو ديدنه وسلوكه وافعاله التي لايعرف سواها ولا يجيد غيرها فتجنيد المقاتلين او بالاحرى استيراد المرتزقة وتسليحهم مقرونة بشراء الاسلحة وباثمان باهضة تتجاوز الخيال وبكميات كبيرة وانتشار الكواتم وعودة الاغتيالات مؤشرات وحيثيات هذا التحرك الجديد اوالتطور في عمليات الارهاب ومخططاته وهو بمثابة المعركة الحاسمة له ونهاية لحربه وهو النفس الاخير للضاري ومجرميه واوباشه. ولا اريد هنا ان اذكر بما يجب ان تفعله الحكومة واجهزتها الامنية وقياداتها والتي كثر عنها الحديث وبات اللقط والهمز والمز يكثر عن الفساد واعادة البعثيين بكثرة وهم كما يعرف الجميع يشكلون طابور خامس داخل الجيش وصفوفه زمرة تشبع الانقلاب والغدر بجسدها فصارت دمهم ولحمهم ويتنفسونه وباتت سجاياهم وافعالهم الحقد على الشعب العراق وامانيه واحلامه ويكفي انهم نتاج مدرسة البعث وهل يرجى من البعث خير او نبل مهما فعلت معهم ومهما عفوت عنهم فانهم سرطان لا ينفع معه ولاعلاج له الا الاستئصال بهذه الاحداثيات والمقدمات .هنالك استنتاج واحد ونتيجة حتمية هو السقوط في فخ البعث ومخطط الضاري ومشروعه المدفوع الثمن والممول والمدعوم من خلف الحدود الا ان كل هذا سيذهب ادراج الرياح انشاء الله فيمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين, ان ما فعله الضاري طوال هذه الفترة لايختلف ولا يزيد على مافعله تلاميذه في سوريا ولا اعتقد بان ما صح في 2003 وبعدها سيصح في 2012 ولا يوجد اكبر من قطع الرؤوس وقتل الاطفال والكذب والحملات الاعلامية من الجزيرة والعربية والمجد ووصال و000اضافة الى المواقع الاليكترونية والمقاطعة العربية للعراق ودعم المفسدين وتوفير ملاذ امن للقتلة والمجرمين والحرب الاقتصادية والثقافية والتشهير والتسقيط للرموز والشخصيات العراقية وابتذال الشخصية العراقية وهتك الحرمات وكل ما خسيس ونذل فماذا يريد يصنع الضاري اكثر مما فعل ويفعل فلا يخوفنا بجيش حر وهو وهم العبيد فلنجعلهم كسابقيهم من انصار السنة وجيش الصحابة وعمر وغيرهم الكثير فاين هم مجرمين ملثمين لفضتهم الارض فليس لهم من اثر ولا فخر غير هذه الحثالة والتي باتت تتخبط فلتكن الرؤيا واضحة والارادة صلبة والقلوب قوية والايمان راسخ بنصر الله على الضاري في حربه الاخيرة رسالة الى الحكومة الى ابناء العراق بكل الجسد العراقي والوانه واطيافه, رسل القوم اتتكم فلا ترتجفوا ولا تهتز اقدامكم فوحدوا صفوفكم ولا تخافون لومة لائم بالاقتصاص من قتلة الاطفال واعداء الانسانية
https://telegram.me/buratha