المقالات

الضاري واخر الوجوه الباليه !!!

621 21:15:00 2012-09-04

خميس البدر

ليس بالجديد ان يظهر اسم حارث الضاري ويطفو على السطح مرة اخرى كسمسار رخيص وقاتل ماجور, وليس بالغريب عليه لعب دور المنفذ لكل مشروع واجندة خارجية خاصة اذا كانت ورائها امارات الطائفية ومملكة السلفية وسياسة ال سعود اولياء نعمته وأسياده, ولا يرجى ولا يتوقع منه الا العودة الى اولياء امره الاتراك وسعيه اعادة الايام الخوالي وامانيه وظنونه التي ذهب بها الشيطان بعيدا حتى صار يقارن بالوجه الاخر له وما مارسه طوال السنوات الماضية من قتل وسفك دماء وغدر وتهجير للابرياء وقطع الرحم وقطع حبل المودة واليد التي كانت دائما ممدودة بالخير والنجدة والصفاء والنقاء والاخوة الى ان اصبحت الديار تعم بالدمار والخراب والخوف والشك والتخوين لا لشيء سوى ان سحر الضاري وامثاله بهت وانكشف وان الهه الذي عبده قد سقط كما يسقط أي صنم اووثن والى الابد. فكر فاسد لا يعرف الا الدماء والهمجية والوحشية يتلبس بالدين والصلاح وهو ابعد ما يكون عنهما يحذرون من الفتنة وهم اصلها ومصدرها وحطبها هذا هو حارث الضاري منذ عرفناه عراب الطائفية والتمييز على الهوية والالغاء وخادم الاجنبي وعميله الاول وان حاولوا تجميل صورته ونسب ما لايفعل يوما من الفضيلة و الشجاعة والانسانية .ان ما يروج هذه الايام عن استنساخ تجربة الجيش الحر سوريا وتصديره وانتاج مثيله جيش العراق الحر هو ديدنه وسلوكه وافعاله التي لايعرف سواها ولا يجيد غيرها فتجنيد المقاتلين او بالاحرى استيراد المرتزقة وتسليحهم مقرونة بشراء الاسلحة وباثمان باهضة تتجاوز الخيال وبكميات كبيرة وانتشار الكواتم وعودة الاغتيالات مؤشرات وحيثيات هذا التحرك الجديد اوالتطور في عمليات الارهاب ومخططاته وهو بمثابة المعركة الحاسمة له ونهاية لحربه وهو النفس الاخير للضاري ومجرميه واوباشه. ولا اريد هنا ان اذكر بما يجب ان تفعله الحكومة واجهزتها الامنية وقياداتها والتي كثر عنها الحديث وبات اللقط والهمز والمز يكثر عن الفساد واعادة البعثيين بكثرة وهم كما يعرف الجميع يشكلون طابور خامس داخل الجيش وصفوفه زمرة تشبع الانقلاب والغدر بجسدها فصارت دمهم ولحمهم ويتنفسونه وباتت سجاياهم وافعالهم الحقد على الشعب العراق وامانيه واحلامه ويكفي انهم نتاج مدرسة البعث وهل يرجى من البعث خير او نبل مهما فعلت معهم ومهما عفوت عنهم فانهم سرطان لا ينفع معه ولاعلاج له الا الاستئصال بهذه الاحداثيات والمقدمات .هنالك استنتاج واحد ونتيجة حتمية هو السقوط في فخ البعث ومخطط الضاري ومشروعه المدفوع الثمن والممول والمدعوم من خلف الحدود الا ان كل هذا سيذهب ادراج الرياح انشاء الله فيمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين, ان ما فعله الضاري طوال هذه الفترة لايختلف ولا يزيد على مافعله تلاميذه في سوريا ولا اعتقد بان ما صح في 2003 وبعدها سيصح في 2012 ولا يوجد اكبر من قطع الرؤوس وقتل الاطفال والكذب والحملات الاعلامية من الجزيرة والعربية والمجد ووصال و000اضافة الى المواقع الاليكترونية والمقاطعة العربية للعراق ودعم المفسدين وتوفير ملاذ امن للقتلة والمجرمين والحرب الاقتصادية والثقافية والتشهير والتسقيط للرموز والشخصيات العراقية وابتذال الشخصية العراقية وهتك الحرمات وكل ما خسيس ونذل فماذا يريد يصنع الضاري اكثر مما فعل ويفعل فلا يخوفنا بجيش حر وهو وهم العبيد فلنجعلهم كسابقيهم من انصار السنة وجيش الصحابة وعمر وغيرهم الكثير فاين هم مجرمين ملثمين لفضتهم الارض فليس لهم من اثر ولا فخر غير هذه الحثالة والتي باتت تتخبط فلتكن الرؤيا واضحة والارادة صلبة والقلوب قوية والايمان راسخ بنصر الله على الضاري في حربه الاخيرة رسالة الى الحكومة الى ابناء العراق بكل الجسد العراقي والوانه واطيافه, رسل القوم اتتكم فلا ترتجفوا ولا تهتز اقدامكم فوحدوا صفوفكم ولا تخافون لومة لائم بالاقتصاص من قتلة الاطفال واعداء الانسانية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك