امير جابر
انقل لقراء براثا خبرا عن تقاتل من يدعون انهم يريدون تحرير سوريا على مركز باب الهوى الحدودي فكيف اذا وصلوا دمشق جوهرة الشام اقسم غير حانث ان هؤلاء سيعدون سوريا الى عصر ماقبل الصناعة وصدق امير المؤمنين عنما قال( حاكم غشوم ولافتنه تدوم)الجيش الحر يغتال رئيس شورى الدولة الإسلامية في معبر باب الهوى على الحدود السورية التركية اشتباكات عنيفة بين الطرفين... وعشيرته ترفض تقبل العزاء قبل الاخذ بالثأر
2012-09-04
لندن ـ "القدس العربي" ـ من احمد المصري: كشف مدير المرصد الإعلامي الإسلامي في لندن، ياسر السرّي لـ"القدس العربي" الثلاثاء، ان اكثر من 15 عنصرا من عناصر الجيش الحر، وبالتحديد من كتيبة فاروق الشمال قامت باغتيال الدكتور أبو محمد الشامي العبسي" رئيس مجلس شورى الدولة الإسلامية" المقرب من تنظيم "القاعدة" حسب مراقبون قرب الحدود السورية التركية.وقالت مصادر مطلعة لـ"القدس العربي" ان اشتباكات عنيفة اندلعت بين الطرفين عقب الكشف عن نباء الاغتيال، مما يشكّل أخطر صدام حتى الآن بين الثوّار السوريين والعناصر "الجهادية" التي تدفّقت على سورية منذ بدء الثورة من مصر وتونس والجزائر والإمارات والسعودية والكويت وأوروبا.
وقال السري في اتصال هاتفي مع "القدس العربي" أن أبو محمد الشامي كان مع كتيبته أول من قاموا بتحرير معبر حدودي في سورية وهو معبر باب الهوى (على الحدود مع تركيا) والذي ما زال تحت سيطرة المجاهدين حتى الآن".
واضاف السري أن عشيرة او محمد الشامي، وهي من تل الكرامة بمنطقة إدلب رفضت تقبّل التعازي قبل الثأر له.
وكانت معلومات سابقة أفادت بأن "الإسلاميين" المتواجدين على معبر باب الهوى، والذين قدّر مراسل وكالة الصحافة الفرنسية عددهم بحوالي 150 عنصراً، يقيمون علاقات تنسيق حسنة مع الأمن التركي، في حين كان هنالك تأزّم في العلاقة مع الجيش الحر.
وأفاد السري أن أبو محمد الشامي العبسي قُتِل طعناً بالسكاكين على يد 15 عنصراً من كتيبة فاروق الشمال التابعة للجيش السوري الحر، ودفن الاثنين بطريقة لا تليق عبر القاء جثته في حفرة.
وسبق ان حدثت مشكلة سابقة واحتكاك بين الجيش الحر وجماعة الدكتور أبو محمد الشامي وتم احتواء الموقف وقتها والاتفاق فيما بينهما.
إلا أن بعض الأشخاص في الأيام الماضية كمنوا له داخل الحدود التركية بعد ان تركته الحراسة المرافقة له وقاموا بالاعتداء عليه وخطفه، وقد قام شهود عيان بتصوير الواقعة وتدوين رقم لوحة السيارة وبالتالي تم تحديد الجناة.
وبعد الخطف، قام ياسر السرّي بالتواصل مع الشيخ أبو بصير الطرطوسي (إسمه الحقيقي عبد المنعم مصطفى حليمة) والشيخ أبو عبد الله، أمير كتائب أحرار الشام من أجل العمل على حقن الدماء والعمل على إطلاق سراحه بعد أن تم تحديد الجهة الخاطفة. ولكن ذلك لم يُجدِ نفعاً، وتم العثور عليه مقتولاً.
وناشد السري في حديثة لـ"القدس العربي" الشباب المسلم بعدم الذهاب الى سورية للجهاد، وقال "الجهاد فرض عين على المسلمين ما لم تستكف البلد وسورية مستكفية برجالها، وحذر ان الدول الغربية سوف تستهدف المقاتلين المسلمين عقب انتهاء القتال في سورية
https://telegram.me/buratha