• حماقات عراقية
المواطن البسيط هو من يدفع ثمن حماقات الساسة العراقيين. فالنظام السياسي الذي هم جميعا يشكلون مكوناته الهلامية يمارس لعبة البيع والشراء التي اعتادها الساسة، فعوض الذهاب نحو إصلاحات سياسية حقيقية بطريقة ديموقراطية سليمة، تنفتح على الجميع من بوابات الخدمات وتوفير فرص العمل وأحترام المواطن وحقه بالعيش الكريم وحقوق الإنسان وحرية التعبير كعربون بداية صفحة سياسية جديدة, وما يقوم به الممثلين الفاشلين في مسرح السياسة المتهالكين على ريع السياسة، ليس إلا أخطبوط يضرب بقسوة في كل إتجاه...
• رثاء لشهداء
الذين سقطوا شهداء من قوات الأمن الداخلي ، شرطة وجيش مدافعين عن غدنا نأسف لهم
مرتين: مرة لأنهم شهداء وصرعى قضية ضحوا بأرواحهم الطاهرة فداءا لها. ومرة لأن الذين رحلوا عنا كانوا أفضل ما عندنا، والموت لا يأخذ إلا الأفضل كما تقول العجائز، ومع أن القوات الأمنية تقدم أداءا رائعا وتقف بكل بسالة تمسك بحاضرنا من أجل غدنا بثمن لا يتناسب مع حجم المهمة، لأنه حياتهم التي لا تقدر بثمن، لكن الراحلون عنا وبكل أسف تركوا من بين ما تركوا خلفهم قادة لهم سيئين حد القرف..!
• فاقد الشيء لا يعطيه:
على الرغم من إرتدائها قفازات حريرية، وعلى الرغم مما يبدو عليه الحال أن "السكان" فيها يتمتعون ببحبوحة من العيش، إلا أن النظام السياسي للأنظمة الحاكمة في الخليج والجزيرة العربية هو وحش طاعن في الديكتاتورية وانتهاكات حقوق الإنسان. فالأجهزة الأمنية في تلك البلدان تتجه للقمع الداخلي والتنكيل بالمواطنين، وهي مفارقة أن تدعم هذه الأنظمة تغيرات في بلدان عربية أخرى بدعوى الديمقراطية، في حين أنها فاقدة لها..
• الفرق بين مقعد الحمام الغربي ومقعد الحمام العربي:
الفرق بين بعض الرؤساء العرب ورؤساء الدول الديمقراطية، هو نفس الفرق بين مقعد الحمام العربي ومقعد الحمام الغربي. فالمقعد الغربي يمكن نزعه بفك مسمارين لولبيين فقط، أما المقعد العربي فلا يمكن فكه إلا بتكسير الحمام كله!
كلام قبل السلام: لا يمكن تصور أن يكون النظام السياسي لبلد ما حملا وديعا مجنيا عليه, فالأنظمة السياسية أينما تكون وأي جلد ترتدي هي وحوش كاسرة بالتأكيد...ومنها نظامنا الذي يحتاج الى تكسير...!
سلام....
https://telegram.me/buratha