المقالات

أربع نقاط يربطها خيط رفيع...!....بقلم: قاسم العجرش * كاتب وإعلامي

530 19:17:00 2012-09-09

 

•           حماقات عراقية

المواطن البسيط هو من يدفع ثمن حماقات الساسة العراقيين. فالنظام السياسي الذي هم جميعا يشكلون مكوناته الهلامية يمارس لعبة البيع والشراء التي اعتادها الساسة، فعوض الذهاب نحو إصلاحات سياسية حقيقية بطريقة ديموقراطية سليمة، تنفتح على الجميع من بوابات الخدمات وتوفير فرص العمل وأحترام المواطن وحقه بالعيش الكريم وحقوق الإنسان وحرية التعبير كعربون بداية صفحة سياسية جديدة, وما يقوم به الممثلين الفاشلين في مسرح السياسة المتهالكين على ريع السياسة، ليس إلا أخطبوط يضرب بقسوة في كل إتجاه...

•           رثاء لشهداء

الذين سقطوا شهداء من قوات الأمن الداخلي ، شرطة وجيش مدافعين عن غدنا نأسف لهم

مرتين: مرة لأنهم شهداء وصرعى قضية ضحوا بأرواحهم الطاهرة فداءا لها. ومرة لأن الذين رحلوا عنا كانوا أفضل ما عندنا، والموت لا يأخذ إلا الأفضل كما تقول العجائز، ومع أن القوات الأمنية تقدم أداءا رائعا وتقف بكل بسالة تمسك بحاضرنا من أجل غدنا بثمن لا يتناسب مع حجم المهمة، لأنه حياتهم التي لا تقدر بثمن، لكن الراحلون عنا وبكل أسف تركوا من بين ما تركوا خلفهم قادة لهم سيئين حد القرف..!

•           فاقد الشيء لا يعطيه:

على الرغم من إرتدائها قفازات حريرية، وعلى الرغم مما يبدو عليه الحال أن "السكان" فيها يتمتعون ببحبوحة من العيش، إلا أن النظام السياسي للأنظمة الحاكمة في الخليج والجزيرة العربية هو وحش طاعن في الديكتاتورية وانتهاكات حقوق الإنسان. فالأجهزة الأمنية في تلك البلدان تتجه للقمع الداخلي والتنكيل بالمواطنين، وهي مفارقة أن تدعم هذه الأنظمة تغيرات في بلدان عربية أخرى بدعوى الديمقراطية، في حين أنها فاقدة لها..

•           الفرق بين مقعد الحمام الغربي ومقعد الحمام العربي:

الفرق بين بعض الرؤساء العرب ورؤساء الدول الديمقراطية، هو نفس الفرق بين مقعد الحمام العربي ومقعد الحمام الغربي.  فالمقعد الغربي يمكن نزعه بفك مسمارين لولبيين فقط، أما المقعد العربي فلا يمكن فكه إلا بتكسير الحمام كله!

كلام قبل السلام: لا يمكن تصور أن يكون النظام السياسي لبلد ما حملا وديعا مجنيا عليه, فالأنظمة السياسية أينما تكون وأي جلد ترتدي هي وحوش كاسرة بالتأكيد...ومنها نظامنا الذي يحتاج الى تكسير...!

سلام....

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو حسنين النجفي
2012-09-09
بوركت والله على هذا المقال الموجز للعارف بالشان العراقي وقد اوضحت الاسباب بشكل دقيق (لا كني اتسائل معك )كيف سيكون التكسير لهذا النظام في بلد تكسرت فيه كل الامال والاحلام وعز النشوة واستبيح فيه كل شيء وارخصها الدم فهل تكسير المكسر ينفع الا الانبساط الى (الاسس) ملاحظة / لقد ماتت الغيرة والحمية والعفة عند السياسيين واصبح بديلها ( العمالة / الرصيد المالي / سزء الظن)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك