المقالات

هل نحن مغلوب على امرنا؟

588 14:09:00 2012-09-09

حسين مجيد عيدي -ميسان-كميت

لاتستغرب من التفجيرات النوعيه التي حصلت في العراق عموما ومحافظة ميسان خصوصا باعتبارها المحافظه الامنه والتي اخذت تتنفس الهواء النقي بعد مشروع السيد عمار الحكيم بتاهيل تلك المحافظه المحرومه ويعد هذا الخرق الامني امرا خطيرا للإهمال الواضح في المعلومات الاستخباريه وغياب الستراتيجيه والتنسيق فمن المسؤول عما حدث في ناحية علي الشرقي في محافظة ميسان هذا اليوم وهي تصحو عل انفجاريين بسيارتيين مفخخه وعبوه ناسفه حصدت العشرات بين قتيل وجريح. والغريب ولاغرابه في ذالك ان السعوديه تصرف مايكفي لبناء دوله كامله من اجل التكفير وقتل الشيعه وتصدير الارهاب وحارث الضاري يدعوا الى بناء جيش العراقي الحر للتخريب وقائد عسكري يصرح بان الدوله تتجه نحو تخفيف الاجراءات الامنيه اضافه الى مايجري من احداث في دول الاقليم .فهل صحيح ان الدوله لم تعي الدور الخطر الذي تلعبه المهلكه السعوديه وشيوخها ومايصدر من تكفير وقتل وتهجير ينفذها المجانين وأصحاب العقول العفنه من خلال الفتاوى العقيمه الصادره اليهم والتي تتلخص بأمرين (( الامر الاول تفجير نفسك حتى وان مسحوا احذيتهم بوجهك والامر الثاني ان تشم رائحة الشيعه لتفجير نفسك في وسطهم من الذخيره التي تستلمها من عرعور والمهلكه )). ومن هنا نحن البسطاء نتسائل عن كيفية وصول السيارات المفخخه والعبوات الناسفه الى ناحية علي الشرقي ؟ فالجواب حتما لابد من وجود من قدم لهم التسهيلات ولهم مصلحه في تخريب العمليه السياسيه ومحاوله اعادة العراق للمربع الاول ولا يتعدى ذالك البعثيين والذين لطالما حذر منهم مجلس محافظة ميسان وبالاخص لجنة الامن والدفاع ومن خطورة تواجدهم في اجهزة الدوله المدنيه والعسكريه وبعشرات الكتب ولكن لم تؤخذ تلك الاوامر على محمل الجد من قبل بعض الدوائر وخاصة الاجهزه الامنيه المتصله بالمركز باعتبار ان امن المحافظات من مسؤولية السلطه الاتحاديه من خلال مديرية الشرطه وباقي الاجهزه الامنيه اللهم ارحم شهدائنا واخزي اعدائنا من التكفيريين والبعثيين ربي امين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك