المقالات

مسؤليتنا تجاه مايحدث

456 10:31:00 2012-09-10

طارق الخزاعي

سلسلة الانفجارات التي هزت بعض المدن العراقيه .والتي طالت المدن الجنوبيه البصره العماره والناصريه تعبرعن تحول غريب من الناحيه الامنيه وسابقة خطيره قد تمكن االمجرمين من مصاصي الدماء والارهابين الولوغ اكثر في دماء العراقين . في الوقت الذي نتابع به شاشات الفضائيات العراقيه وكان شيئيا لم يكن !!!

ياتي هذا اليوم الدامي بالوقت الذي تسعي فية بعض الكتل ومجلسنا الموقر بتمرير قانون العفو العام الذي يشمل برحمته الواسعه البعثيين الذين ولغوا في دماء العراقين الي حد العظم !!! الهي متي نستفيق ؟؟ ونشعل في داخلنا غيرة الغضب المقدس لننتقم من المجرمين ؟؟ متي نهاب الله ونخافه في كل قطره قذ سالت وتسيل في ارض الرافدين ؟؟

متي تلوح علي المشانق رقاب الخاسئين والظالمين الذين وفدوا الي ديارنا محشوة عقولهم الخرقاء بتعاليم الوهابين والتكفيرين ؟؟ ياصحاب القرار في حكومتنا يااهل الفتوي من مراجعنا ايها التالون لكتاب ربكم الم تقرءوا قول ربكم حيث قال عز من قال ( ولكم في القصاص حياة يااولي الالباب) .. اما آن الاوان ان نعيش احرارا في بلدنا بالقصاص من هؤلاء القتله ؟؟

 اما آن ...الاوان ان نخاف الله في دماء اخواننا ونساءنا واطفالنا وشيبنا وشباننا ؟؟ الي متي نبقي تسكننا اهاتنا وحسراتنا دون ان نستشعر مايجري حولنا !!؟؟ اعلنوها صرخة من اجل ارضاء الله تعالي والاخذ بثار هذه النفوس البريئه اعلنوها ولو مرة واحدة دون محاكمات وتحقيقات لهذا وذاك من شذاذ الافاق ومردة النفاق !! وانصبو حبال المشانق في الميادين والطرقات ليلاقي كل مجرم حقه في القصاص . ولا تخافوا ولا تخشوا من منظمات الوقوف ضد حقوق الانسان الامريكية الصنع !! لاتخافوا من العواقب التي تجرها امريكا عليكم .

فكلهم شياطيين بغاة وكيدهم ضعيف. لتكن ايران الثورة عبرة لكم ودرسا نافعا لمواقفكم عندما جعلت مصلحة دينها ووطنها فوق المصالح والمطامع الامريكية والغربيه .. فكم حاولوا البغاة والمجرمون ان ينالوا منها فما استطاعوا لذلك سبيلا. لان الله قد تكفل بحمايتها وحماية اهلها وحكامها الذين لايخشون احدا الا الله تعالي فنصرهم الله في مواطن عديده . مالكم الا تخافون الله تعالي ؟؟ ام انكم تخشون علي مكانتكم وكراسيكم ومناصبكم ؟؟ اعلنوها صرخة محمدية علوية حيدريه وانفضوا غبار الخوف والاهام من نفوسكم . وانا علي ثقة بان الله ناصركم علي اعدائكم واعداء شعبكم. واعلموا ان هذه الدماء التي تسال في رقابكم . الي متي سكوتكم ..

بل الي متي صبركم وقد بلغ السيل الزبي والقلوب الحناجر . الايكفيكم ايها المسؤلون غدا امام الله وامام شعبكم اعتقالكم وسجنكم واطعامكم للقتله في داخل غرف مكيفة محروم منها الفرد العراقي! اتنظارا قد يطول سنين من اجل محاكمتهم اما بالبرائة او السجن وقليل ممن يعدمون منهم !! وقبل ايام تعرض احدي الفضائيات اعترافاتهم بعضهم اعترف بذبح اربعة والاخر خمسه واخر ثلاثين والمذيع لاتهتز منه شعره ثم يذكرهم بان محاكمتهم ستكون عادله!!!!! اي عدالة هذه وفي اي شريعة او اي دين ياتري؟؟ ثم الادهي والامر ان الشرقية وغيرها من الفضائيات المنحطه تدعي مظلوميتهم وتطالب الحكومة بالافراج عنهم !! اي بشاعة افظع من هذه ؟ واي استهتار افضح من هذا ؟؟ اللهم اليك المشتكي واليك المعول في الشدة والرخاء ..اليك المشتكي من قوم قتلونا وكفرونا واستباحوا دمائنا واعراضنا . ومن نواب وحكومة لاتشفي غليلنا .ومن دول شر قد تكالبت علينا . ومن اكابر قد يكتفون باصدار بيانات التنديد حزنا علي شهدائنا . انا لله وانا اليه راجعون ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك