احمد عبد راضي
ينعم نائب رئيس الجمهورية المتهم بقضايا ارهابية طارق الهاشمي بالراحة والامان والدعة في احضان (اردوغان علمدار) وتحت رعاية مباشرة من دعاة الدولة العثمانية الجديدة، يتنعم بالنظر الى ( حريم السلطان ) وهن يلبسن اجمل ملابس الاثارة ( التركية) ويتبخترن كالطواويس امام السيد النائب الهارب !، وفيما ينعم هو بهذه الاجواء ( الايمانية) تعكف الحكومة العراقية على محاكمته غيابيا ، وهناك جوقة كاملة من محامي الدفاع ممن جندوا انفسهم للدفاع عن رمزهم وعن مرشدهم وعن غرائزه وشهواته وساديته، يقال ان الرجل الوقور عندما يغضب يخرج عن وقاره ويصبح طائفيا (دراكوليا) فيصيح : اقتلوهم ، اذبحوهم ، لاتذروا على وجه هذه الارض رافضيا، لاتبقوا لهم باقية ، بهذه الكلمات يفجر نائب رئيس جمهورية العراق غضبه.
وليس ادل على اجرامه من التفجيرات التي تشهدها محافظات البلاد عرضا وطولا كلما فكرت الحكومة بمحاكمته، اليوم فجر انصار الهاشمي مجموعة كبيرة من السيارات المفخخة من طراز (مضاد للشيعة) راح ضحيتها العشرات من القرابين (لعيون) طارق ولكي لا يتعكر مزاجه وهو يغازل واحدة من حريم السلطان بعد ان وقع بالعشرة واقسم باغلظ الايمان على ان يكون ولاءه للدولة العثمانية الجديدة تلك التي سيقودها اردوغان ويكون هو بالمقابل واليا على العراق بعد الاطاحة بدولة الشيعة المتهرئة .
هكذا هي الحال مع السيد النائب ، الذي اطلق خلال فترة تسنمه منصب النائب سراح مئات الارهابيين واخرجهم من الباب الرئيس للسجون التي كانوا يرزحون فيها تحت وطأة (التبريد) والطعام الفاخر وخدمة الـ (خمس نجوم ) خرجوا من ( باب النظام) وكانهم قادة عظام غير مبالين بحكومة او دولة او قضاء لان وراءهم طارق الهاشمي ، السيد النائب، نائب رئيس جمهورية العراق والسبب الرئيس في امراض الرئة والسرطان ومقتل الالاف من ابناء البلد اما بالكواتم او بالتفجيرات او باطلاق سراح المجرمين والقتلة ،
وما ان يعلن عن محاكمة الهاشمي في المحاكم العراقية حتى يحترق العراق وتتناثر اشلاء ابناءه قرابين للهاشمي الذي ينخفض اداءه الجنسي عند سماعه بموعد المحاكمة فيجري اتصالاته لاجراء اللازم فيعكف رجالاته ويجتهدوا في احضار الجيل الاحدث من حبوب الفياغرا لرفع اداؤه الجنسي كي يتناسب مع الشبق التركي في قيادة الامة الاسلامية من جديد.
https://telegram.me/buratha