المقالات

الدفاتر غلقت الافواه وأشترت الضمائر وضربة قلوب العراقيين بالخناجر... فأين انتم يا اصحاب المعالي والمنابر؟؟؟

660 12:36:00 2012-09-10

رابطة مكافحة المفسدين واجب وطني مقدس

عندما تعترف وزارة الداخلية بوجود جريمة وعلى لسان وكيلها الاقدم الاسدي !!!وعندما تعثر على الادلة والمبرزات الجرمية التي تغنيك عن البحث والتدقيق من اجل ادانة فاعلي هذه الجريمة !!!وعندما يجعلك الخالق عز وجل في مكان أنت فيه صاحب قرار ونفوذ ولم تامر بالمعروف ولا تنهى عن المنكر !!!فتأكد انك بعيد عن الله وبعيد عن الدين وبعيد عن الشعب والوطن. لانك ظلمت شعباً ودمرة قيماً وشاركت المجرمين جرائمهم بصمتك ودمرة العراق وشعبة الذي جاء بك الى هذا المنصب.

بتاريخ 23 آب 2012 اعترفت وزارة الداخلية وعلى لسان وكيلها الاقدم السيد الاسدي بوجود ملف الفاسد الملقب بـ(ملك الفساد) العميد المطرود حبيب وحيد جاسم والذي تم طرده من الخدمة عام 2006 بعد ضبطه متلبساً بجريمة الفساد من قبل هيئة النزاهة. وأن قرار النزاهة كان واضحاً وهو (طرده من الخدمة وعدم اعادته لها مسقبلاً لكونه فاسد)

وعندما علمت ادارة رابطتنا بتفاصيل موضوع هذا الضابط وتاكدت من صحة المعلومات سارعت في نشره بوسائل الاعلام من اجل ايصاله الى السادة المسؤولين.وبعدما نشر الخبر اتصل السيد الاسدي بصحيفة القوة الثالثة الالكترونية واكد لهم صحة طرد وفساد الضابط المذكور ووعد الجميع من خلال الصحيفة اعلاه بأنه سوف يتخذ كافة الاجراءات القانونية بحق هذا المجرم وأنه سوف يفتح تحقيق موسع حول هذه الجريمة وانه سوف يخبر دولة رئيس الوزراء ويسلمه ملف هذا الفاسد وانه سوف يكشف اسماء المتورطين بهذه القضية وانه سوف يقف بوجه هؤلاء السراق والمفسدين وووالخ ...وللاسف الشديد رغم مرور اكثر من (7) ايام لايزال هذا السارق (ونقصد العميد حبيب وحيد جاسم) يمارس عمله وبشكل طبيعي جدا في منصبه الحالي (مدير حماية منشآت وزارة النقل).وهناك معلومات تشير الى ان العناصر القذرة الفاسدة التي تقف وراء هذا المجرم وعدته على غلق الافواه واخفاء كافة الوثائق التي تدينه في الدائرة الادارية لوزارة الداخلية وايقاف كافة الاجراءات التي تتخذ ضده.مقابل (100) دفتر.يعني (مليون دولار). يعني أكثر من مليار ومئتان وخمسون مليون دينار.وهذا الرقم لايعني لهذا الفاسد شيء حيث انه لايساوي مبلغ عقار من العقارات التي اشتراها في شارع فلسطين بالاموال التي سرقها من الشعب.لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيموعلى كبار المسؤولين ان يعلموا ان ما وراء هذا المجرم مافيا قوتها توازي قوة الدولة واحياناً تكون اقوى من منها والدليل على ذلك انها لاتهاب احداً وزميلهم الضابط الذي نتحدث عنه لايزال في منصبه ويمارس عمله وبشكل طبيعي وكأن الموضوع لايعني له شيء أبداً.كما علمت ادارة رابطتنا ان السيد مدير عام حماية المنشآت والشخصيات اللواء على العذاري وهو الرجل الذي نشهد له بالنزاهة والامانة والاخلاص في عمله بالاضافة الا انه رجل قوي ولايخاف في الحق لومة لائم.لكنه صدمنا عندما وقف حائراً ومرتبكاً امام هذه الجريمة وفاعلها. وهو مديره المباشر والغريب في الامر ان العذاري لايجامل احداً على حساب الحق في ابسط الامور وعندما علم باوليات هذا الفاسد لم يتخذ اية اجراء وبقي صامتاً من دون ان نعرف سبب هذا التراجع والتغيير في شخصية العذاري تجاه هذه القضية.اذا بقى الحال على ما هو عليه وأن بقيت الدفاتر تغازل جيوب الكبار وتقتل الصغار. وأن بقيت الدفاتر تنهش جسد الدولة بهذه الطريقة القذرة.فلابد ان يكون للشرفاء في هذا البلد كلمة وان يعاد ترتيب الامور بشكل اكثر دقة واكثر قوة واكثرة نزاهة.

واخيراً لايسعنا الا ان نقول لكم سادتي ونطلب منكم أن تقفوا معنا في مكافحة هذه الجرائم وتذكروا قول النبي الاكرم (صلى الله عليه وآله) من راى منكم منكراً فليغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الايمان ونحن لانريدكم من مجموعة ضعيفي الايمان لاننا نعلم بقوة ايمانكم وكل ما عليكم فعله هو ايصال تفاصيل مثل هكذا جريمة الى كل الشرفاء في عراقنا المظلوم لنجعل منها قضية راي عام ونفضح فاعليها ونكشف حقيقتهم امام المواطن العراقي من اجل الضغط لانهاء هذه الممارسات القذرة.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابن العراق
2012-09-10
عرفنا الفاسد الاكبر لكن شنو رايك بحامي القاسدين السيد المالكى الوووو
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك