سليمان الخفاجي
شيئا فشيئا بات الارهاب شبحا ملازما للواقع العراقي, ليصل الى كل مدينة وليداهم الجنوب الامن المستقر بحسب ما يصرح به قيادات الشرطة في محافظاته التعيسة واهلا الطيبون.ومرة بعد اخرى تسجل خروقات امنية قاصمة لاتعبر الا عن اجرام وفكر معادي للانسانية همه ابادة الجنس البشري بسبب وبدون سبب وتحت عناوين و شعارات مختلفة, فبادعائهم الدين وهم اعداءه والجهاد وهم لا يفقهوه والتحرير وهم العبيد والمقاومة وهم اطوع من الريشة في الهواء اذلاء بهذه التفاهات وغيرها من اصوات النشاز التي اورمت اسماعنا وسممت حياتنا فلم تبق على أي جميل ولطيف او سعادة نار تحرق كل شيء لم تسلم منها براءة الاطفال ولا حرم النساء ولاذمة الشيوخ ولااحلام الشباب حتى الحيوان اهلكوه وابادوه واتواعلى الطبيعة فلم يميزوا بين الاخضر.منهج سوداوي وشيطاني تعيس يريد ان يعمم نفسه على الجميع بالقوة وبالابادة والقتل والتهريج والضحك على الذقون فمدينة مثل الناصرية بتاريخها الممتد الى بداية البشرية والموغلة في اعماق التاريخ والحضارة ورغم كل مالحق بها من جور وظلم متتابع مس اهلها الفقر والعوز والتهجير والتجريف و والتجفيف والمقابر الجماعية, وبعد سقوط الصنم مسها الاهمال ونقص الخدمات والغبن ومزايدة على جراحها على مظلوميتها صحت اليوم على دوي الانفجارات ليستباح قدسها وينتهك حرمها ليفتك باهلها بعيدا عن اعين قيادات الامن وحكومتنا الرشيدة فرجال الامن نائمون بالحكومة بالسياسية بواقعهم المساوي يتجادلون لماذا نحن بلا وزراء امنيين يتساءلون بالازمة السياسية بالكراسي والمناصب قادتهم و مسوؤليهم عنهم منشغلون لاهون وعن الشعب ساهون بالتراشق الاعلامي يتحاورون ويتشاتمون لماذا بلا اجهزة بلا اسلحة بلا استخابارات بلا معلومات باقون؟ ربما يتساءل رجال الامن وقوات الجيش والمرور والشرطة مالذي يميزنا كلنا نقف في سيطرة نمسك رشاش نقطع طريق نوقف السيارات طوابير واجهزة كشف المتفجرات لاتعمل تؤشر على كل شيء وكلنا نسال السائق والركاب (منو العنده عطر خو- ما شايل سلاح- منين جاي وين رايح -توكل بالله) وربما يتساءلون مرة اخرى وفي حديث اكثر سرية.مالفرق بين الارهاب والفساد مالفرق بين المسؤول الفاسد والمتاجر بارواح الناس ومصيرها وبين من يزهق تلك الارواح وما الفرق بيننا وبين من لايتواجد يدفع للضباط يشاركهم جلسة حمراء في ملهى يدفع مشروباتهم ويجهز لهم جلسات الانس والغناء وما الفرق بيننا وبين من لم نره يوما الا في تسليم الراتب وربما تطور الحديث اكثر لماذا لايعاقب المفسد يعدم حاله حال الارهابي رغم انف من يروج لالغاء عقوبة الاعدام ولماذا نحفظ الامن اذا كان الجميع سيشمل بالعفو العام ولماذا يعيدون قيادات البعث والتي هتكت وقتلت ودمرت الناصرية باسم البعث والولاء للقيادة الحكيمة واليوم تتسلط على رقابنا باسم القرابة من السيد رئيس الوزراء وعلاقاته مع رجالات الدعوة ودولة القانون ثم يسكت الجميع كان رجل في هذه المدينة يوما يدعى ابو لقاء فلماذا ضيعتموه الم يقل يوما عن هؤلاء الذين يزدان اكتافهم بالرتب ( خلي السلاح للرجال انتم معلمات ) ولماذا لم تتكرر الرجال بعده و الناصرية هي مدينة الرجال, ربما يكرهون الرجال لايحتملون الاحرار لانهم لايدعون ذلك بل هم يقولون ويفعلون رجال اقوال وافعال فلماذا تظلم الناصرية وهي الناصرية لانها وفت لانها لم تخن لانها ربت وأوت ودافعت لماذا تسرق الناصرية لماذا تعاقبون الناصرية الا لانها الناصرية ومن يحميها من تسلط المركز ومن يحمي رجال ابناء القوات الامنية سواء الجيش او الشرطة من عد مسؤولية القيادات ولامبالاة الوزارة او الحكومة فان عليهم تقع المسؤولية في كل الدماء التي سالت اليوم 000
https://telegram.me/buratha