خميس البدر
ما عليك , مالك دعوة , خومصلح اجتماعي , موسى بدينه وعيسى بدينه, موبعد شباب ماتمتع بشبابة ,اكو فد واحد, فاز باللذات من كان جسورا, اشويه لربك وشويه لكلبك حرية وديمقراطية ,انا علماني ,معقد خليك اريحي ,اخر كصه, الحياة تجارب خلي الناس اتعيش الواقع مرير الوضع تعبان ,جلد الذات هروب من الواقع, بس انا ,عليه وكفت الدنيا ,صحيح ساقط بس عند غيره سبع خوش زلمه و000و000كثيرة هي العبارات والمصطلحات والحكم التي تواجه بها بمجرد ان تبدي رايك في ما وصل اليه حال ووضع الشباب زيهم طباعهم اخلاقهم ألفاظهم علاقاتهم اولما تتكلم وتتحدث عن حال المجتمع بصورة عامة وما طرا عليه في السنوات الاخيرة فلا تدري اهو اختلاف المقاييس وتبدل القيم ام انها موجه ام هي حالة طبيعية تحدث عقب كل تغيير او نتاج الحروب .والغريب في الامر هو الابتعاد عن الدين كونه حاله فطرية لدى الانسان واحداث ما خلافه كانه حل او ردة فعل على التطرف او نقد لبعض التصرفات لمن طبق الدين بصورة خاطئة او من حسب على الدين او من اتخذه مطية للوصول الى مصالحه وتحقيق رغباته والاكثر غرابه هو ربط كل السلبيات والاخطاء بالدين ورجال الدين, وساكون اكثر صراحه فاذا قمت باستببان واستطلاع للراي فستجد ان اغلب النكت في هذه الايام على المتدينين وباكثر صراحة على المعممين بينما تجد القسم الاخر هي النكات الاباحية وبالفاظ بذيئه ومنحطة وهنالك ربط عجيب بين الفساد ورجال الدين والمتدينين واحاديث وتخريف وتهريج وتسطير لألاف الاكاذيب والافتراءات لشخوص ورموز يعتبرها المجتمع لفترة ليست بالبعيدة قدوة لهم والتجاوز عليها بمثابة التعدي والتجاوز لخطوط حمراء لتمثيلهم النهج المستقيم لالشيء الا انهم نقدوا حالة اجتماعية او طالبوا الجهات المسؤولة بالتعامل بحزم وباكثر موضوعية مع حالة الفوضى الاخلاقية والتهتك والكف عن شرعنة الانحلال الاخلاقي والحد من الميوعة لدى الشباب والحفاظ على التقاليد والقيم الاجتماعية والانسانية قبل ان تكون قيم او تعاليم دينية او لانهم طالبوا الجهات الامنية بمتابعة ومحاسبة هذه الظواهر كحالات خرق للامن العام لما يصاحبها من جرائم وتعدي وخرق للقانون البشري الوضعي والالهي. وبصورة عامة وللاسف كانت للسياسة عامل كبير في هذه الظواهر واستفحالها وتخطيها الحدود وتجاوزها المعقول حتى اصبحت ظواهر فمرة من الممارسات الخاطئة وغبن الحقوق والازدواجية لدى المسؤولين بين الخطاب والتطبيق فمرة بما يشيعونه من تسقيط بعضهم للبعض الاخر واستهدافهم للامور الشخصية في تنافسهم الغير الشريف ونشرها وبثها على نطاق واسع اضافة الى القصور في التعامل مع المجتمع والابتعاد عنه والانكفاء على طلب الاموال وتحقيق المكاسب حتى اصبحت الطبقية والفوارق بين ابناء الشعب الواحد خاصة اذا ما لوحظ ان بعض هولاء المسؤولين والسياسيين كانوا معدمين وبعضهم لايمتلك حتى تحصيل علمي يؤهله لهذه المناصب بينما يظهر على شاشات التلفزيون لاناس يعرفون حقيقته بشهادات عليا مختبئا وراء الحصانة او وراء المنصب, هذا بالاضافة ان المجتمع يرى نفسه صاحب الفضل بوصول هؤلاء لهذه المناصب ومن هنا يبدا الاحباط والياس وانكسار المثال في نفس الناس فربما يلجأون لتغيير قناعاتهم والبرائة من السلوكيات والاوضاع والسيرة التي كانوا عليها ولا يخفى لما للترويج العالمي والاقليمي للتحلل الخلقي وايصاله وبثه بصورة ممنهجة ومبرمجه الى المناطق الاسلامية والشرق الاوسط بالذات. وعامل الانفتاح الذي حصل في العراق بعد التغيير وكيف ان العراق كان قبل 2003 عبارة عن سجن كبير منعزل عن العالم فكانت بمثابة الصدمة والهزة الكبيرة التي لم يتحملها مع سياسة التجهيل والتسطيح والافقار والاذلال بل قل المسخ التي مارسها نظام البعث الكافر على ابناء الشعب العراقي والتمييز بين اطيافه ومناطقه ربما اطلت وتنقلت بين كثير من المواضيع والاسباب والعوامل لكن الذي جعلني اكتب هو ما نراه وما نسمعه وما نعيشه ولست ادري الى اين سنصل بسياسة النعامة ما نقلته ما هو الا عموميات والتفاصيل تجدها في الشارع في الحانات والنوادي الليلية في مقاهي (الناركيلة) في ظاهرة الحبوب المخدرة وفي الازياء في تهتك الشباب في قلة الحياء عند النساء لاتنصت لي لا تنقدي ان لم يعجبك كلامي انظر امامك الى شاشات التلفزيون اقلب صفحة وادخل مواقع التواصل الاجتماعي تصفح قليلا او افتح كامير او اتصل من خلال الموبايل ارمي رقمك كرسالة بلوتوث في مكان مختلط ستجد النتيجة 0000هذا ما يحتاج الى معالجة كوننا نتتمي الى مجنمع اسلامي و (من لم يهتم بامور المسلمين فليس بمسلم)..... والله من وراء القصد
https://telegram.me/buratha