الباحث والاعلامي : قاسم بلشان التميمي
ارجو كل من يقرأ مقالي هذا وخصوصا الذين يحملون كرها اوبغضا لبعض الدول ارجو ان يكملوا قرأت المقال وان يقرروا ويحكموا وفقا لمنطق العقل ولاشيء اخر غيا العقلفي البداية اريد ان اقسم على اهل التوحيد برب العزة العلي القدير ،واقسم على ابي جهل بمناة وهبل ، واقسم على (العرعوريين) بالشيطان الاكبر اقسم على الجميع حسب ملتهم ومذاهبهم واديانهم ان يجيبوا بشكل واضح وصريح وبكل صدق وامانة بعيد عن كل كذب وخيانة على سؤالي لو ان ايران انتجت فلما يسيء الى (خليفة المسلمين الخامس !!) خليفة (العربان) وليس العرب الاصلاء ماالذي سوف يحدث ؟!وماذا سوف يكون او كان ؟اعتقد ودون ادنى شك سوف تقوم الدنيا ولم تقعد وسوف تتهم ايران بشتى انواع الاتهام وانها ضد (خليفة الرحمن !) الخليفة المبجل الذي قال انه لا وحي انزل لارسول ارسل ، وليس هذا فحسب بل سيطلق العنان لوسائل الاعلام بكل انواعها وتسخر اقلام الاقزام كي تطعن وتسب وتلعن ، ناهيك عن عقد المؤتمرات الطارئة والجولات المكوكية واصدار البيانات من الجزر والدويلات مفادها بأن ايران تريد تمزيق صف الاسلام .سادتي انا هنا ليس في موقع المدافع عن افغانستان او جزر القمر او جبال الهمالايا ، بل انا هنا اريد ان انقل الواقع الاسلامي العربي على وجه التحديد الذي لم يقم بدوره لنصرة رسول الرحمة والهداية بل على العكس من ذلك رأينا وللأسف الشديد ان رد الفعل واقصدر رد فعل الحكام والشيوخ والامراء هو الاعتذار للشيطان الاكبر عن ما بدر من المسلمين الذين ثاروا نصرة لرسولهم ، انها مصيبة ما بعدها مصيبة، حيث رأينا (الخادم والامير والشيخ ) يقدمون اعتذارات واعتذارات لانتهاك حرمة سفارات الشيطان الاكبر غير مبالين بحرمة الرسول العظيم الله اكبر الله اكبر .وعلى الجانب الاخر سمعنا وشاهدنا خطبة مرشد جمهورية ايران الاسلامية السيد علي خامنئي كيف كان جادا وصارما تجاه هذا الموضوع وليس هذا فحسب بل ان السيد خامنئي قد التفت الى مسألة مهمة وهي ان المسلمين توحدوا وبجميع مذاهبهم واطيافهم لنصرة نبيهم ودعا سماحته الى ضرورة وحدة صف الامة الاسلامية عن طريق مركز وحدتهم الرسول محمد (صلى الله عليه وعلى اله وصحبه المنتجبين وسلم) ، واعتقد جازما لو ان المسلمين انتبهوا الى دعوة السيد خامنئي واتحدوا لا ستعادوا مجدهم واصبحوا امة واحة عظيمة وهي الامة التي صنعها رسولنا الكريم (صلى الله عليه وعلى اله وصحبه المنتجبين وسلم) ، ولكن وللاسف ان الامور تسير نحو مسار مغاير بمعنى ان خدم الشيطان الاكبر لم ولن يستجيبوا لاي دعوة من شأنها تنصر وتعز وتقوي الاسلام لان ابي جهل لم يترك هبل وغير مستعد ان يطهر نفسه لانه ادنى من الانعام مكانة وقيمة.وفي الختام اتمنى ان يتم الحكم على كل ما نقول او نكتب عن طريق العقل لا عن طريق التعصب الاعمى الى هذه الطائفة او تلك .
https://telegram.me/buratha