الداعية / اياد حمزة الزاملي
ليس غريبا على امريكا القذرة (امبراطورية الشيطان ) واسرائيل القذرة ان تسيئ الى شخص الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه و اله و سلم) فلقد اسائت امريكا القذرة صنيعة الماسونية و الصهيونية العالمية من قبل الى كل الانبياء و الرسل فلقد اسائت الى شخص النبي عيسى (عليه السلام) فقد اتهمة علماء اليهود واحبارهم النبي عيسى (ع) وامه القديسة مريم بالزنى و الفحشاء والعياذ بالله واظهروا النبي عيسى بانه شخص ابن زنى و كذاب و دجال والعياذ بالله وهذه الحقيقة لايختلف عليها اثنان وهي موثقة في كتاب اليهود المقدس عندهم المسمى (التلمود) وكذلك اتهموا النبي عيسى بانه شخص دجال وكاذب وان المسيح الحقيقي سيظهر في اخر الزمان وهناك مئات المصادر التي تؤكد هذا الكلام .ولكن السؤال المهم الان هو لماذا بدا الهجوم الامريكي الصهيوني على الاسلام والمسلمين وشخص الرسول الاعظم محمد(ص) بعد ثمانينات القرن الماضي ولم نسمع قبل هذا التاريخ ان قامت امريكا و الصهيونية العالمية بالهجوم و الاساءة للاسلام و المسلمين و شخص الرسول الاعظم محمد (صلى الله عليه و اله و سلم) .ففي عام 1989 قام الكاتب الماسوني البريطاني المدعو (سليمان رشدي) باصدار كتاب (ايات شيطانية) وفيه مساس وتهجم كبير على شخص الرسول الاعظم محمد سيد الخلق واعظم وافضل موجود في الكون محمد(صلى الله عليه و اله و سلم) ثم بعد ذلك تلت الهجمات الفكرية الهدامة الخطيرة على شخص الرسول الاعظم محمد(ص) ومنها الرسوم الكاريكاتير للرسام الدنيماركي اليهودي الديانة الى قيام الاقباط في مصر في تقديم مسرحية ساخرة و مستهزئة بالاسلام و الرسول الاعظم محمد(ص) الى قيام القس الامريكي باحراق القران الكريم لاكثرمن مرة ثم توالت هذه الهجمات البربرية و الهمجية القذرة ضد الاسلام و المسلمين من قبل امريكا والصهيونية القذرة حتى تم هدم مساجد في امريكا للمسلمين وكان اخر هذه الهجمات البربرية هو الفيلم الامريكي الذي يعرض الان في صالات السينما الامريكية وكر الفساد و الرذيلة و الانحطاط الاخلاقي و الانساني والان نعود الى السؤال المهم الان وهو لماذا بدأت هذه الهجمة البربرية الشرسة و المسعورة بعد ثمانينات القرن الماضي ؟! والجواب بسيط وواضح وهو انه بعد قيام الامام الخميني العظيم(قدس) بتفجير الثورة الاسلامية العظمى في ايران التي هزت وزلزلت الارض تحت اقدام امريكا و اسرائيل وهزت عروش عبيدهم وخدمهم وعملائهم الحكام العرب وخصوصا القرد المقبور صدام وقرود ال سعود وبقية قرود مشايخ الخليج وتمكن الامام الخميني العظيم (قدس) من اخراج الفكر الاسلامي من مفهوم العبادة الضيق الافق الفكري الذي كان هذا المفهوم سائدا لفترتا طويلة عند كثير من علماء الدين ولحد الان الى مفهوم النظام الفكري الشامل والمتكامل في النظام العبادي والسياسي و الاقتصادي و الاجتماعي واخرج مفهوم الفكر الاسلامي من حالة الجمود والغيبوبة الفكرية الى مفهوم فكري شمولي حركي ثوري فالدين الاسلامي هو عبادة و سياسية وثورة مستمرة حتى تحرير العالم فالثورة والجهاد في سبيل الله هي اعظم و افضل الاعمال لتعجيل ظهور مولانا الفيض الاقدس و الصبح الازل صاحب العصرو والزمان الامام المهدي العظيم (ارواحنا له الفدا) .بتاريخ 7/5/1979 اعترف المدعو(هنري كسنجر) منظر السياسية الامريكية لصحيفة الواشنطن بوست ما نصه (انني كنت اخشى على امريكا والغرب من خطر الاتحاد السوفيتي ولكنني الان على ثقة كبيرة جدا ان الخطر الحقيقي والاكبر على امريكا والغرب هو الثورة الاسلامية التي يقودها الخميني في ايران لان الاتحاد السوفيتي في طريقه نجو الانهيار )انتهى كلام هنري كسنجر. ان هذا اعتراف صريح من اخطر رجال الفكرو السياسة في التنظير بالسياسة الامريكية بحق الامام الخميني العظيم (قدس) والثورة الاسلامية العظمى في ايران .والان نتوجه بالسؤال التالي الى حكام العرب والمسلمين جميعا وبلا استثناء وخصوصا قرود وخدم وعبيد امريكا و اسرائيل حكام تركيا وال سعود وال ثاني والقرضاوي القرد الممسوخ و الخادم الذليل والوضيع للماسونية و الصهيونية العالمية لماذا لم يستنكروا و يشجبوا ولوا بكلمة و احدة ضد هذه التجاوزات والاساءة الخطيرة لشخص الرسول الاعظم محمد(ص) الم يدعوا انهم مسلمون وانهم المحامون و المدافعون عن الاسلام و المسلمين وانني اتحداهم جميعا ان يتجرأ أي واحد منهم بكلمة واحدة ضد امريكا و اسرائيل والجواب بسيط جدا انهم لايستطيعون ذلك لانهم قردة خاسئين صنعتهم امريكا و اسرائيل وهي ولية نعمتهم ولكن هؤلاء القرود من حكام تركيا والسعودية و قطر و البحرين لديهم الشجاعة فقط لقتل الشعب العراقي المسلم عن طريق دعم قرود تنظيم القاعدة الصهيوني وقتل النساء و الاطفال و الشيوخ وتفجير المساجد والمستشفيات و الاسواق هذه هي بطولات قرود امريكا و اسرائيل من احفاد الامبراطورية العثمانية العفنة واحفاد قرود بنو امية من ال سعود و ال ثاني و ال خليفة و ال نهيان و ال صباح ان هؤلاء الحكام القرود لم تتحرك عندهم الغيرة و الحمية و الشرف على افضل واشرف واعظم مخلوق في الكون الا وهو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه و اله و سلم) لانهم احفاد قرود السقيفة وقرود بنو امية وانهم حقا يكرهون ويحقدون على الرسول الاعظم محمد(ص) وال بيته الاطهار حقدا وكرها كبيرا ولسان حالهم يقول كما قال القرد المقبور يزيد (لعنة الله عليه وعلى ابيه و على جده) عندما ضرب بعصاه راس سيد الشهداء وسيد شباب اهل الجنة وحبيب الله وريحانة رسول الله الامام الحسين (صلوات الله عليه و سلامه) وهو يقول (لعبت هاشم بالملك فلا خبر جاء و لا وحي نزل) حقا لقد سقط القناع عن الوجوه القذرة و القبيحة والعفنة لحكام تركيا وال سعود وال ثاني و ال خليفة و ال نهيان وال صباح وكل حكام العرب .لم تاخذه الغيرة والحمية و الشرف على الرسول الاعظم محمد(ص) من كل حكام العالم العربي و الاسلامي غير السيد الولي الامام علي الخامنئي (دام ظله المبارك) زعيم الامة الاسلامية وقائد الثورة الاسلامية العظمى المباركة في ايران و العالم الذي وقف كالطود الشامخ في وجه اعتى عواصف الشر و الغدر لاقوى واعتى قوة غاشمة في العالم الا وهي امريكا القذرة (امبراطورية الشيطان) وحده وقف هذا الرجل العظيم الامام علي الخامنئي(دام ظله وفيوضاته القدسية) في وجه امبراطورية الشيطان متوكلا على الله وعلى جده رسول الله وعلى جده امير المؤمنين وعلى جده الامام الحسين (صلوات الله عليهم اجمعين) وصاح بصوت قوي مدوي زلزل الارض تحت اقدام امريكا و اسرائيل وخدمهم و عبيدهم وقرودهم من حكام ال سعود و ال خليفة و ال ثاني و ال عثمان فالاسد لاترهبه كثرة القرود . حقا ايها السيد العظيم ايها الولي المبارك ايها الامام علي الخامنئي اثبت انك حفيد رسول الله (صلى الله عليه و اله وسلم) اعظم واشرف مخلوق في الكون وحفيد اسد الله الغالب الامام علي (صلوات الله عليه) وحفيد ابا الاحرار وكعبة الثوار و الشهداء والصديقين و الانبياء سيد شباب اهل الجنة و سيد الشهداء الامام الحسين (صلوات الله عليه) بوركت وحفظتك العناية الالهية يبن رسول الله ياشيعة محمد وال محمد اتحدوا تحت راية المجد و العزة و الكبرياء راية الامام المهدي العظيم (ارواحنا له الفدا) حتى نعيد للاسلام و المسلمين مجدهم وعزتهم تحت ظل نائب الامام المهدي (عج) السيد الولي الامام علي الخامنئي (دام ظله المبارك) يا ايها المسلمون في العالم احرقوا ودمروا اوكار الشر والفساد والكفر اوكار القردة و الخنازير الا وهي سفارات امريكا و اسرائيل في كل العالم .ايها المسلمون في كل العالم تقدموا الى المجد و العزة وحتى النصر حتى تسلم راية محمد و ال محمد من السيد الولي الامام علي الخامنئي(دام ظله المبارك) الى يد مولانا التجلي الاعظم للفيض الاقدس صاحب العصر و الزمان الامام المهدي العظيم (ارواحنا له الفدا) وانه جهاد و كفاح و ثورة حتى النصر المبين ولتخسأ امريكا واسرائيل وقرودهم من ال عثمان و ال سعود و ال ثاني و ال خليفة وال نهيان .المجد و العزة و الكبرياء للرسول الاعظم محمد و ال محمد وشيعتهم ...... والخزي و العار و الذل للقردة و الخنازير امريكا و اسرائيل وقرودهم من حكام العرب . قال تعالى (ان تنصروا الله ينصركم و يثبت اقدامكم ) صدق الله العلي العظيم ....... والعاقبة للمتقين .
الداعية / اياد حمزة الزاملي
https://telegram.me/buratha