ابو هاني الشمري
بعد ان فقد ولديه على يدي ابطال القائمة التي انضوى تحت خيمتها كل المجرمين ... تعاطفنا معه نحن العراقيين جميعا على المصاب الذي مر به ... ولم تزل مرارة المواساة عالقة في ضمائرنا حتى اللحظة. قتلة ولداه معروفون وقد شخّصهم هو بنفسه ... اسعد الهاشمي وخاله طارق الهاشمي وابو مكي الدليمي (صاحب السدارة البغدادية الشهيرة) واولاده وعصابته.المشكلة في هذا الرجل انه فقد نعمة العقل قبل فقدانه فلذات كبده ... افتتح منزلق انحداره نحو الهاوية بفضيحة زيارته لاسرائيل ... ومجرد الاعتراف بهذه الزيارة تكفي لسقوطه الى الحضيض ... لان التساؤل يقول ماعلاقة العراق ومثال الالوسي باسرائيل لكي يهب لها مهرولا يقبل اقدام طغاتها ومجرميها اليهود عسى ان يسهلوا له مهمته في قيادة شعب العراق ... وخسأ وهكذا فكر عفن يريد به هكذا مشروع.يقول المثل حدث العاقل بما لايعقل فإن صدقك فلا عقل له... وهكذا هو مثال الالوسي ... كل يوم يخرج على شعب العراق ليربط كل مايجري داخل العراق ومايجاوره من بلدان بأيران. فعمليات الفساد في دوائر الدولة سببها ايران ... وعدم حصول الشعب العراقي على الكهرباء سببه ايران ... وعدم تشريع القوانين داخل البرلمان سببه ايران ... وصفقات السكر التالف الذي استوردته وزارة التجارة سببه ايران... وتعطيل مشروع قانون البنى التحتية سببه ايران ... واجتماع اربيل وما نتج عنه بين بعض القوى السياسية سببه ايران ... ومشاكل لبنان سببها ايران ... وما يحدث في سوريا سببه ايران... وصدور مذكرة القاء قبض بحق حميد الهايس سببه ايران ... وارتفاع اسعار الطماطة و(شحاطات) النساء سببه ايران.كل شئ عند مثال الالوسي مرتبط بايران حتى ولو سقط نيزك من السماء على دار حارث الضاري وحرقه بمن فيه لقال انه (سخت ايران از وزارة امور خارجه ... ولا ادري ان كانت الجملة صحيحة فأنا لا اعرف اللغة الفارسية).يبدو انه يعاني من امراض الشخوخة (وليست الشيخوخة) وهو ما يجعله يشخ القول شخا !! .... اخر قنبلة صوتية تحتية شخها مثال الالوسي ونقلتها الكثير من المواقع الالكترونية يقول فيها ان الايرانيين يدخلون الى سوريا ولبنان من خلال العراق بعد ان تعلموا اللغة العربية في العراق وحملوا جوازات سفر دبلوماسية وعادية عراقية !!.فيالذكاء الايرانين وسرعة تعلمهم لنطق اللغة العربية بشكلها الصحيح وليس كما نسمعها من اولئك العجم الذين يصلون على النبي وأهل بيته فيقولون (اللوهمَّ سلّي ألو موهاماد و آولي موهاماد). فهل اختفت عجمتهم بهذه السرعة لكي يندسوا بين العراقيين ولا يُعرفون ... هكذا وبكل بساطة!! ... والشرقية والبغدادية واخواتها تلاحق مخارج الحروف لدى العراقيين عسى ان تجد فيها لهجة غريبة فتكشف لنا قاسم سليماني من بين العراقيين وتسله كما تسل الشعرة من العجين.ولان كلُ يرى تصريح الاولوسي بما يتلائم وهواه ولكن لابد ان يكون للعراقيين القول الفصل في الرد على هذا التافه الذي يحاول ان يجعل من العراق وكأنه ضيعة ايرانية ليس لاهله حل ولا ربط الا بعد موافقة ايران على كل صغيرة وكبيرة ... فصار لزاما علينا الرد على تفاهاته.لقد نسي هذا المخرف الالوسي بأن منطقة كبرى من ايران تقطنها عشائر عربية اكثر اصالة منه ومن امثاله ممن يدعون العروبة ... فالعشائر العربية التي تسكن منطقة (الاحواز) او التي نطلق عليها عربسان هي منطقة عربية صرفة اقتطعت بعد الحرب العالمية الاولى واضيفت الى حدود الدولة الفارسية ويسكنها ملايين العرب ويتكلم اهلها اللغة العربية ولهم روابط اجتماعية وعشائرية بجنوب العراق وهذا معروف لكل انسان له ذرة من ضمير ومعرفة بتاريخ هذه المنطقة العربية العريقة ... فهل هم بحاجة لتعلم اللغة العربية في العراق كما يدعي هذا المريض. وهل نسي هذا (الفذلك) ان سيده الهالك صدام وحزب العار حزب البعث قد قام بتسفير مئات الالاف من العوائل العراقية العربية والكردية قسرا بحجة قوميتها الفارسية ... حتى ان بعضهم من قبائل (شمر- المسعود) ممن نعرفهم شخصيا وكانوا يقطنون مناطق الفرات الاوسط لانهم سجلوا اسمائهم على انهم (تبعية) لكي يتخلصوا من اداء الخدمة العسكرية آنذاك!! عدا عن الهاربين من نار جلاوزة البعث والمطاردين من قبل السلطة آنذاك لانهم لايرغبون ان يبيعوا دينهم بدراهم معدودة لنظام البعث... وبقيت تلك العوائل في ايران عشرات السنين لم يُبَتُّ في امر ارجاعهم الى العراق حتى سقوط نظام ابن العوجة فتم اعادتهم الى ارضهم مرة اخرى طواعية بعد ان كبر صغيرهم وشاخ كبيرهم وتزوج اعزبهم وصار الشخص عدة اشخاص بعد ان كوَّن عائلة وصارت له زوجة وابناء فتضاعف عددهم من مئات الالاف الى اكثر من مليون شخص ... فهل هناك ذنب على هؤلاء اذا زاد عددهم بحكم النمو الطبيعي للمجتمع البشري... فإذا كانت عودة هؤلاء الى ارضهم واهليهم بنظر الالولسي هي عودة للفرس الى ارض العراق ... فأهل العراق احق بالرد عليه والقامه حجر الاستنجاء الذي يستحقه.يقول الالوسي ان ايران احتوت على الكثير من المجرمين والقتلة من امثال ابودرع كما ان قاسم سليماني متواجد في العراق .... الخ.ونقول للآلوسي ... اين يقبع قتلة اولادك الان؟ واين عدنان الدليمي واين اسعد الهاشمي واين خاله طارق الهاشمي؟!!اذا كان ابو درع هرب الى ايران فالآلاف من القتلة موجودين اليوم في سوريا والاردن وتركيا وقطر والسعودية... فلماذا يعجز لسانك عن ذكر اسماء الدول التي يقبع فيها قتلة اولادك بينما ينطلق ملعلعا عاليا ضد ايران لان (ابو درع) ذهب اليها ... فهل هناك غير (ابو درع) ام فقط هذا الشخص؟!!!.لو كانت هناك مذكرة اعتقال وجلب صادرة بحق ابو درع وطُلب من الحكومة الايرانية تسليمه الى العراق ... فماذا سيكون رد الحكومة الايرانية حينها؟!!! نترك الاجابة لك ياسيد مثال الالوسي !! ومن ثم نسألك كم مذكرة صدرت بحق مطلوبين يقبعون اليوم في سوريا وتركيا والاردن ومنهم قتلة اولادك ... فهل قامت تلك الدول بتسليمهم للحكومة العراقية ونحن نعلم ان الحكومة طالبت تلك الدول بتسليمهم بشكل اصولي ... على الاقل في قضية ابنة المقبور وعبد الناصر الجنابي وحارث الضاري وولده واسعد الهاشمي وخاله طارق.اما قضية تواجد قاسم سليماني في العراق فهذا الامر جعلك اضحوكة ومثار حنق من شرفاء العراق لانك تستخف بعقول العراقيين رغم ان عقلك (خفيف)... انت تعلم ان العراق تنخر فيه المحاصصة الطائفية حتى وصل فيها الحال الى منصب (جايجي المدير) في الدوائر العادية ... فكيف يأتي قاسم سليماني ويسرح ويمرح كيفما يشاء ولا تكشفه كاميرا احد جلاوزة القائمة العراقية التي صارت تتقاتل على كل منصب في الدولة مهما كان صغيرا وبالخصوص ان الهواتف النقالة صارت تصور صوراً تضاهي في جودتها كاميرا التلفزيون ..... فهل قاسم سليماني يملك عصا سحرية تجعله لايرى ممن لايريد ان يراه ... فيالعقلك ولمن يصدق تخريفاتك ...خلاصة القول ان الحرب الباردة بين ايران واسرائيل لابد ان يجعل الدولة العبرية محتاجة الى خدمات من لهم اصوات عالية للحط من عدوتها اللدودة ايران حقا كان ذلك او باطلا... وهل هناك اعلى من صوت الالوسي المعروف بولاءه وخنوعه لهذه الدولة اللقيطة كان ثمرتها ان تصل اليه نعمها ضاهرة وباطنة للسيد الالوسي عبر وسائل لايعرفها الا العالمون ببواطن المخابرات القذرة من. فإهنأ بمكوثك في كردستان فأن مهمة التفاوض بينك وبين اسيادك سهلة يسيرة... ولكن عليك ان تتذكر ان الذي بيته من زجاج عليه ان لايرمي الاخرين بحجر .... فكيف اذا كان بيته بني من زجاج هش وخفيف السماكة.
https://telegram.me/buratha