المقالات

بأبي انت وامي يارسول الله

587 15:45:00 2012-09-19

احمد عبد راضي

  قد يكون الكلام عمن اساءوا لرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، كثير ومتشعب وله امتدادات كثيرة, ولكن ما يجب ان نقوله وان نتداوله اليوم هو الخلق العظيم لرسول الله ففيه اكبر رد واعظم اجابة لمن سولت له نفسه ان يتقول او يرمي تجاوزاته على ديننا وعلى رسولنا وعلى كرامتنا . اعتقد ان الاساءة لم تكن مقتصرة على مروجي هذا الفلم الهابط ولا على من سبقه ومن سيلحقه ولن تتوقف عند هذا الحد ، ولكن علينا ان لاتكون ردودنا ايضا مسيئة لرسولنا فما نفعله اليوم محسوب على الدين ان كنا مسلمين ، كان رسول الله غاية في التسامح والرحمة والانسانية ، فقد تعامل مع العبد الحبشي كما يتعامل مع السيد القرشي ، لافرق الا بالتقوى ، ولا امتياز الا بالدين والخلق والتعامل مع الناس ، كان رسولنا يعفو عمن ظلمه ويحسن الى الناس ، يفشي السلام بين الناس ، السلام بمعنييه ومفهوميه ، التحية ، والسلام الفعلي فلم يكن امير حرب بل كان رجل السلام الاول ، اصلح الله به بين اقوام تقاتلت لعقود من الزمن وحقن الله به دماء الناس ، كان بحق ( رحمة للعالمين) هو النور الاول وهو الذي اهتدى بنوره اجلاف الصحراء وعتاة العرب ، بهدايته تغير حال العرب من حال الى حال ، فمن كان اكلا للربا والسحت والميتة وشاربا للخمر ، ومن كان قاتلا سارقا اثما ، اصبح بنور محمد وال محمد طاهرا نظيفا يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر حتى بلغ العرب اطراف الصين والتبت وفتحوا بلاد الاندلس ووصلت حضارتهم الى الروم . محمد هذا الفتى العربي الهاشمي ، الصادق الامين ، من وصفه رب العزة بقوله ( وانك لعلى خلق عظيم) لايمكن باي حال من الاحوال ان تتأثر مكانته في قلوب المؤمنين بسبب فلم او رسم صنعه اشقى الخلق (يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون ) ونحن نبلغك يارسول الله باننا فداء لتراب قدميك ونقول لهم كما قالت زينب عليها السلام ليزيد الفاجر (فكد كيدك و اسعى سعيك و ناصب جهدك فو الله لن تميت وحينا ولم تمحو ذكرنا ، وما جمعك إلا بدد .. وأيامك إلا عدد ) نعم فايامكم عدد وما تلبثون الا وتزول دولة الباطل لتبزغ دولة الحق تحت راية الموعود ارواحنا له الفداء عندما يقيم حدود الله ويرد كيد الظالمين الى نحورهم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
امجد سعيد جاسم
2012-09-20
على الدول الاسلامية توحيد موقفها والدفاع عن خير البشر محمد صلى الله عليه وسلم فمن راى منكم منكرا فليغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الايمان وقد تعودنا على موقف الدول الاسلامية بالرد باضعف الايمان الاتستطيع هذه الدول ان تجبر العالم على ايجاد قانون يجرم به كل من يتجاوز على نبينا الكريم بل وعلى جميع الانبياء بل وعلى ال بيت النبي الكريم وصحبه وكل رمز من رموز المقدسات ولاي ديانة توحدوا ولو ليوم واحد ياامة محمد لنصرته والدفاع عنه وقطع لسان كل من ينطق بالسؤ على خير البشر
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك