المقالات

بلد التاكسي

742 07:26:00 2012-09-21

صباح الرسام

التاكسي ( أجرة ) في بلدنا اصبحت المهنة رقم واحد فلو نظرنا للشوارع نرى سيارات التاكسي اعداد كبيرة لاتحصى ولا تعد وهذه الظاهرة السلبية لانجد لها مثيل في كل بلدان العالم قياساً لعدد المواطنين والتاكسيات الموجودة في كل بلد .مهنة سواق التاكسي في كل بلد نجدها محدودة وتقتصر على شريحة يمتهنون هذه المهنة التي يعيلون بها انفسهم وعوائلهم وهي موردهم الوحيد للعيش الا في العراق الجديد نجد صاحب التاكسي لديه وظيفة براتب جيد وبعد انتهاء عمله الوظيفي اي انتهاء الدوام وايام العطل يمتهن العمل الاخر وهو سائق تاكسي وهذه الظاهرة تعتبر سرقة رزق الآخرين الذين لايملكون سوى هذه المهنة التي اصبحت المهنة رقم واحد بسبب كثرة عددها حتى اصبح الشخص يمتعظ من كثرتها وصدق الامام علي بقوله ماشبع انسان الا جائع اخر وهذه الظاهرة تسبب اتساع الفارق الطبقي في المجتمع . يتورط العراقي اذا وصل الرصيف سوف تتوقف عنده ثلاث او اربع سيارات وينادون عليه تاكسي تاكسي وين توصل واذا اوقف تاكسي ليتفق معه تجد طابور طويل من التاكسيات ينتظر خلف التاكسي عسى لايكون اتفاقا بين الراكب وصاحب التاكسي كي يحظى احدهم بالراكب ، وكم من طفل يمتهن هذه المهنة ووالده غني وحتى بعضهم لديه مهنة وموردها جيد ويزاول هذه المهنة بسبب الطمع والجشع يجعلهم يسرقون رزق غيرهم .هذه الظاهرة بحاجة الى استئصال على الجهات المعنية ان تتخذ اجراءات رادعة بحق الموظفين الذين يزاولون هذه المهنة باصدار قانون يحفظ حق اصحاب التاكسي الفعليين ويمنع سارقي رزقهم من خلال فرض الضرائب على سيارات الاجرة بعد منع الاخرين من مزاولتها بغير حق وهذه الخطوات تقلل من البطالة وتقلل الازدحامات .

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك