المقالات

عدم مساءلة العائدين من سوريا !.

734 19:42:00 2012-09-24

حميد الموسوي

هكذا بهذا الاطلاق، وبهذه العمومية ،وبهذا الدلال .. وبهذه البساطة : تتعالى الاصوات ، وتجمع التواقيع ، وتشتد المناشدات مطالبة السيد رئيس الوزراء بالتدخل الشخصي لتهيأة الطائرات وفتح الحدود لأستقبال العائدين من سوريا دون قيد اوشرط !!.ليس هذا فقط ...بل على رئيس الوزراء ان يتعهد شخصيا بعدم التعرض لهم لابل وعدم مساءلة احد منهم ولو بسؤاله : عن ثلث الثلاثة كم ؟!.نعم هكذا.. وليذهب ضحايا المقابر الجماعية الى حيث ...ولتذهب اموال العراق المنهوبة الى حيث ...وليذهب ضحايا المفخخات والعبوات واللاصقات والكواتم الى حيث ..وليذهب العراق بمن فيه ومافيه الى الجحيم !!. من نيسان 2003 الى يوم الناس هذا العراقيون يذهبون ويعودون الى سوريا وغيرها من دول المحيط الاقليمي والعربي ..ودول العالم ، منهم من استقر في سوريا شهورا وعادوا .. ومنهم من استقروا عدة سنوات وعادوا ، وكانوا يستلمون الحصة التموينية من العراق وفي الوقت نفسه يستلمون مواد ومبالغ الاعانة عن طريق منظمة الاغاثة في سوريا والتي تمول من الخزينة العراقية .لم يتعرض احد لكل هذه العوائل والافراد..لافي حال دخولهم ولاخروجهم .. ولافي حال ترددهم بين فترة واخرى .. ولم تقطع عنهم الحصة التموينية في العراق ولم تحجب عنهم مواد ومبالغ الاعانة مع ان ذلك مخالف للقوانين والششرائع والاخلاق!.لم يكرهوا ولم يجبروا ولم يهددوا لاعلى على الهجرة ولاعلى العودة ..فمن هؤلاء الذين يتباكى عليهم حسن الانتهازي ونظراؤه متوسلين رئيس الوزراء مستغيثين بالمنظمات العالمية طالبين الضمانات وتوفير الحماية لهم !!.ولماذا في هذا الوقت بالذات .. سوريا المشتعلة ، والعراق المهدد من سلفية الذبح ووحوش القاعدة في سوريا وحواضنهم في العراق مع عودة الكواتم والتصفيات واعمال التهجير والتهديد ؟!. لم نسمع بهذه الاصوات (الحنونة) حين ابيد ت وتباد عوائل باكملها ..وحين احرقت وتحرق مدن بكل ما فيها!!اذا لم تستح فافعل ماشئت .. وصدق اخوتنا المصريون : اللي يختشوا ماتوا !!.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زيـــد مغير
2012-09-26
المتتبع للأحداث يرى إنه بعد سقوط نظام بطيحان التكريتي التجأ خنازير البعث الى بعض الدول . وظنوا إنهم سيرتاحون هناك , فبحكمة الله إنهجم بيت كل من آواهم في تونس ومصر وليبيا واليمن وإنشاء الله في باقي الدول العربانية . وللأسف لم يعتبروا بل ما زالوا يمجدون بالأرعن صديم . ورأيناهم في قطر حينما يلعب المنتخب العراقي يأتون ليس تشجيعا ً للفريق وإنما لرفع علم الهزائم في أم البناجر وأم الحواسم .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك