المقالات

ثمن المؤازرة نشر الفكر الوهابي

529 15:37:00 2012-09-26

قلم سامي جواد كاظم

ما من دولة في العالم دخل اليها الفكر الوهابي الا وعاشت ازمات ارهابية وطائفية بل حتى اختزال الاخرين ورفض من لا يؤمن بافكارهم التحريضية على البشرية ، وللوهابية اسلوبها في نشر افكارها ، فبعدما كانت تعيش عيشة الصعاليك في شن الغارات على الاخرين وقتل من امكن قتله وسرقة خيراتهم لغرض تمويل نشر فكرهم وكانت لهم جولات ارهابية على العراق والكويت وبقية مناطق الجزيرة التي لم تكن خاضعة لمحمد عبد الوهاب ، وجاء اكتشاف النفط في الارض الشرقية من الجزيرة ليعتمد الوهابيون على مبدا شراء الرجال بالمال ونشر الفكر بالرشاوى واعتماد الدول الفقيرة كقاعدة لاستيراد العتاد البشري لغرض تفجيرهم بعمليات انتحارية وسط من لا يتفق وافكارهم التكفيرية .واحدث اسلوب اعتمدته الدولة الوهابية لاسيما بعد غزو الكويت من قبل طاغية العراق الا وهو مساعدة الحكومة في ازمتها مقابل السماح للوهابية بنشر افكارها من خلال بناء الجوامع التي تصبح ثكنة عسكرية او مجزرة لذبح البشر ، الكويت التي ظلت عصية على الوهابية في السماح لهم بنشر افكارهم اتيحت لهم الفرصة بعد مساعدتها امير الكويت شيخ جابر في استرداد وطنه من حيث الاقامة وصرف رواتب كل موظفي الدولة الكويتية من الخزينة السعودية وبالفعل تم طرد طاغية العراق من الكويت وهنا عاش هذا الطاغية اسوء ايامه عندما انتفضت اربعة عشر محافظة عليه وهنا جاء دور السعودية الخبيث بمؤازة الطاغية لضرب شعبه مقابل ثمن ؟ الثمن هو نشر الفكر الوهابي ، وبالفعل بدات في العراق بعد سنة 1991 موجة من بناء الجوامع الوهابية في كل ارجاء البلد بما فيهم كربلاء والنجف لتكون هذه الجوامع المنطلق للوهابية في نشر فكرهم وبعد السقوط اصبحت المنطلق للعمليات الارهابية فكل الجوامع التي تم بنائها بعد احتلال الكويت هي جوامع يجب ان تخضع للتفتيش ، جامع وهابي في اطراف حي العدل بمواجهة الخط السريع وجد فيه عشرات الجثث المذبوحة بامر من عدنان الدليمي ، جامع الكبيسي في العامرية منطلق العمليات الارهابية وقد كان يعمل باشراف احد ابطال البرلمان ، جامع الارقم في الدورة اصبح موقع عمليات الارهاب وتسخير جامع خالد بن الوليد وصهيب والتوحيد لانشاء مراكز ارهابية تقوم قتل وتهجير الشيعة والمسيح وهذه المراكز كانت تعمل بمباركة امريكية ، في بعض هذه المناطق قامت امريكا بتوزيع استمارات تسال الناس فيها هل انت شيعي ام سني لتتاكد من ان الفكر الوهابي استطاع من القضاء على الشيعة ، وان الدعم المقدم لهم لم يذهب من غير ثمن .جامع الحمزة في النجف وسيدنا الحسن في كربلاء كان يمنح 50 دولار شهريا لمن يلتزم بالصلاة في هذه الجوامع على الطريقة الوهابية ، تخيلوا انهم يتعاملون بالدولار في الوقت الذي كان طاغية العراق يقطع يد كل من يثبت تعامله بالدولار لانه كان من الممنوعات وبالفعل هنالك تجار ابرياء قام الطاغية بقطع يدهم اليمنى وكم اتالم عندما اتذكر احد الاخوة التجار الذي طلب منهم قطع اليسرى الا انهم اصروا على قطع اليمنى .هذه الماساة خلفتها الوهابية على البشرية والتي تربت باحضان يهودية وبمباركة بريطانية امريكية لا يبالي العالم لما يجري في العالم من جرائم يعتقد البعض انها طبيعية بل لان النار لم تمسهم ولو وقتيا .ومهما يكن الامر فالعجز العالمي ظاهر للعيان ازاء هذه الاعمال الارهابي بانتظار الامر الالهي والحكمة التي ستاتي من صبر الزمن على جرائمهم بحيث انهم سيكونون كالعقرب التي ياكلها فراخها .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حيدر علي
2012-09-27
زرت السعودية في العنرة ووجدت ان اغلب شعبها طيب ومتسامح الا القلة منهم وشاءت الصدفة ان التقي بشاب سائق تكسي لديه مستوى من الثقافة لا باس بها وبدا يحدثني عن التصرفات الوهابية طبعا انا تحذرت منه ولكنه قال ان الاقلية في السعودية هي الوهابية ولكنهم خربوا البلد وفرقوا الشعب وتجد علامة الشر في عيونهم وملابسهم
احمد العبيدان
2012-09-27
الوهابية هي صناعة ارهابية بريطانية صهيونية ، لقد تعايش ابناء الجزيرة العربية سنة وشيعية في الجنوب وفي الشرق من الجزيرة ، وخلال الثلاثة العقود المنصرمة وبسبب وفرة المال جراء بيع البترول وانتقال الوهابية من البداوة إلى الحضر ، بدأوا في نشر افكار الإرهابي محمدبن عبد الوهاب وكذلك كتب ابن تيمية في الجزيرة العربية ونشر الطائفية بشكل مقيت ومقزز ، حتى اصببح الشيعة والسنه كأنما اعداء لبعض بسبب تحريض شيوخ الوهابية على الشيعة وتكفيرهم واحتقارهم وعدم التسامح معهم وبدعم من الحكومة الفاسدة السعودية
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك