المقالات

المطلك والعلوي والمالكي سمسرة وتنازلات!!

687 21:25:00 2012-09-26

ابو ذر السماوي

اكون جازما انه لو سؤل أي عراقي من ماذا تتحسس؟ لاجابك مباشرة وبصورة تلقائية من البعث وكل مشتقاته . اما اذا كان جنوبيا فيضيف من البعث بكل صوره ومسمياته ومشتقاته ومن الوهابية (قاعدة، مقاومة شريفة ،مصالحة وطنية ، عودة وتباكي على الايام الخوالي،توازن في مؤسسات الدولة ، عمق عربي خليجي ،عمل عربي مشترك ،تضامن عربي، قوميةواحلام الوحدة الكاذبة، .....)الى اخره من الواجهات ومسميات ويافطات تستعبد باسمها الشعوب الاسلامية والمنطقة العربية و يقتل تحت ظلها ابناء العراق ويستباح دمهم وتنتهك حرماتهم . بينما يستثنى من العراقيين من خان ماء دجلة والفرات وعق تراب العراق ايتام النظام واذناب البعث وصنائع القومية وسماسرة الخليج ومشاريع الضحك على الذقون والتي تصدر بين فترة واخرى وتروج من خلال الاعلام العربي وهي تتباكى بدموع التماسيح على حرية الفرد والانسان العربي وعلى العراق واهله وكان الجنوب والوسط والشمال ليسوا اهل هذه الديار ولانحتاج الى دليل ولا الى اثبات في عداء وكره كل هذه المنظومة السابقة والحالية للعراق وشعب العراق لالشيء سوى ان العراق ينبع حبا لعلي ويتشيع لعلي ويعشق علي ينبض كربلاء وينطق حسين, منظومة وحلف يحاكي ماضي اسود موبوء ملطخ بدماء الابرياء تاريخ ونهج اموي طاغوتي دكتاتوري ولغ بدماء سكان هذه الارض من القدم والى اليوم . وسأجزم بان هنالك اسماء كلما ذكرت فانها تاتي بالشؤم والخيبة والاحباط وما هي الا رواسب وقشور وفضلات واوساخ تلك الحقب السوداء وللاسف فمنها من يتقلد مناصب سيادية كما هو الحال بالنسبة للمجرم الهارب الهاشمي وصالح الطلك،وظافر العاني ...ومنهم نواب حسن العلوي والعلواني والدايني وقتيبة الجبوري ....(على سبيل المثال لاالحصر ) بقوا يمارسون مهنتهم وهوايتهم والالتزام بطبيعتهم الدونية والذيلية كونهم يدورون في فلك هذه المنظومة وهم نتاجها وصنيعتها فالعلاقة بين الطرفين علاقة سيد وعبد(مهان) تابع (ذليل)ومتبوع ،فتراه مهما جرى ويجري على هذا الوطن لايفكر الا بنفسه ومصلحته ووجوده وما سيجنيه من أي عمل مبدأه الا مبدا ولا التزام نهجه التلون ولبس كل الوجوه فيرقص على جراح الاخرين ويقفز على رقابهم كي يصل الى مايريد وما يطلبه منه اسياده حتى وان بدل دينه فهو لادين له وان باع وطنه فلا يؤمن بالوطن وغير مستعد ان يضحي من اجله ولو (بقشر بصل ) ويدوس على كرامته من اجل ذلك (القشروتلك المصلحة ) فلا كرامة ولا دين ولا نبل ولاخلق ولا اخلاق لئيم وضيع.وبتنا نجزم بان أي موضوع او قضية في هذا البلد احد اطرافها هذه النماذج انما يعني صفقة دنيئة ومشبوهة دافعها الاول (الانا )ونتائجها تنازلات رخيصة ونوايا خبيثة وايادي خفية ومن هذه المواضيع والتي طفحت على الساحة السياسية العراقية مؤخرا قضيتين بطلاهما محركهما(سمسار سجودة ) صالح المطلك وسمسارالاذناب والذيول البعثوهابية السرسري حسن العلوي وطرفههم الثاني القائد الضرورة وبطل الابطال زين الرجال رئيس الوزراء ابوسراء نوري المالكي . اما المطلك فتوسط وسمسر لرفع الاجتثاث والمساءلة الاديبية ودكتاتورية علي الاديب في قلعة وضيعو وزارة التعليم العالي وافلح في ان يشبع رغبة المالكي بعد ان تنازل وذعن لوسواس المطلك وشياطين البعث رغما على الاديب وزمجرته وتنظيراته الفارغة وعنجهيته كونه من الذين جاد عليهم ابو اسراء فوزارته احدى عطايا وهبات وكرامات بطل دولة القانون المالكي.ليبقى السرسيي حسن يتصيد ويتزلف وبـ(الواكة على الطريقة البعثية الكلاسيكية) متشفعا لرفاق الامس واذناب اليوم في حضرة الزعيم المالكي ليعفو عن العائدين من سوريا وعدم ملاحقتهم قانونيا وقضائيا ولم يجدوا الا السرسري وكونه خبير وشمام قديم وكاتب تقارير عتيد بروز وكتب عريضة باسمهم ولانه يعرف من اين تأكل الكتف قدم فوق الطاولة هذه الرسالة اما تحت الطاولة فأكيد ماذا يخرج من السرسري غير (الانا )وماذا يدفع ثمن غير تلبية (الانا )المالكية.وبين المطلك والعلوي والمالكي يبقى مشروع الدولة وحقوق الابرياء وتاريخ المظالم في مهب الريح وليتحول كل حديث القانون والدستور والفصل بين السلطات والديمقراطية والحرية والشفافية الى سمسرة رخيصة بيع وشراء بمصير الشعب العراقي وتلبية وتنفيذ لمشاريع واجندات خارجية وتلبية لمصالح ونزوات وطموحات شخصية .ملاحظة بعيدا عن المزايدات فالعراقيين في سوريا الابرياء منهم لايحتاجون لا المالكي ولا العلوي ومن لم يتورط بدم او جريمة او قضية او اجندة ولم يغرر به فهو فقير بسيط طلب السلامة والرزق وهو لامن جماعة العلوي ولا المالكي ولا يعنونهم بشيء فكل القضية ترتبط بزمرة القتلة والمجرمين وارباب البعث واصحاب ثقافة العودة للايام الخوالي وانقلب السحر على الساحر فإلى اين يلجأون غير حسن العلوي ورفاقهم من اصحاب المراكز الحساسة في منظومة المالكي(فألك الله يا الفقير يا شعب العراق المظلوم ) وانت بين حانة ومانة بين انياب السرسرة والبعث وحقد الوهابية ومؤامرات الانظمة العربية وكلاوات الدعوة والمالكي وشعاراته وخطاباته الرنانة وحديث ومفاوضات تحت الطاولة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد العبيدان
2012-09-27
الفرصة القادمة في الإنتخابات في يد شيعة العراق فليرشحوا من يرونه وطنياً يسعى من اجل بناء الوطن والقضاء على الفساد بأنواعه وكذلك ملاحقة المجرمين اينما كانوا فليجمع الأحرار في العراق من شيعة امير المؤمنين امرهم على رجل قيادة صالح للقيادة واهلاً لها يحقق المصلحة العامة فوق المصلحة الخاصة ، وهذا لايأتي إلا من خلال رص الصفوف وتوحيد الجهود والعمل الجماعي من خلال وسائل اعلامية محلية مختلفة ، العراق قوي بحضارته ورجاله وحاكم الخليج هؤلاء البدو لايروق لهم ان ينهض العراق لذا يدعمون المرتزقه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك