المقالات

محافظوكم الافسد ..والاخيب !.

833 00:05:00 2012-09-28

حميد الموسوي

تغطية لمفاسد محافظيهم التي فاحت رائحتها وازكمت الانوف راحوا يلصقون التهم ويثيروا الشبهات وينشروا الافتراءات ضد محافظين كانوا انموذجا للنزاهة ونظافة اليد والضمير وفي مقدمتهم اسعد ابوكلل محافظ النجف السابق والمسلماوي محافظ بابل وما استبدال الزرفي ومحافظ الديوانية الاّ البداية . فيوما بعد يوم تتكشف مفاسد النخبة : ضربة حظ .. اختلاف اللصوص .. حوبة العراقيين..احتراق اوراقهم .. وفوق هذه وتلك : ان الله يمهل ولايهمل ..وهذه المرة المحافظون !!.يعني رئيس الحكومة في محافظته ، قمة الهرم فيها .. وفي العراق الجديد صار المحافظ ابن المحافظة كانت ماكانت الكتلة التي رشحته وكان ماكان التحالف الذي عينه .ايام السلطة السابقة والتي سبقتها .. وكل السلطات التي تعاقبت على حكم العراق كان المتصرف اوالمحافظ يفرض على اهل المحافظة فرضا ..يختلف عنهم بكل شيئ : احيانا حتى في الدين والقومية ، يجهل عاداتهم وتقاليدهم ، لم يترعرع في ربوعها .. لم يتشبع باعرافها ولم تشغله همومها ، ومع ذلك كان يخدم المحافظة قدر المستطاع ،وبعظهم تغاظى عن اوامر السلطة المركزية وتهاون في تنفيذ اوامرها المؤذية للمواطنين وتوسع في اقامة الكثير من المشاريع التي خدمت اهالي المحافظة ،وحتى المفسدون منهم عملوا وقد نجد لهم المعاذير ،لكن المحافظين الجدد ابناء محافظتهم وناسهم فاي عذر نجد لخيانتهم وفسادهم وخاصة في المحافظات الوسطى والجنوبية التي ذاقت الامرين من بطش واهمال السلطات المستبدة على مر العصور،ومازالت تعاني البؤس والحرمان على يد ابنائها الذين يسرقون نصف التخصيصات المالية ويرجعون النصف الآخر للخزينة المركزية دون اقامة مشروع نافع!.لعل المتابعين لفترة استلام اسعد بوكلل لمحافظة النجف كيف شهدت الاوضاع الامنية والخدمية تحسنا متصاعدا وكم من المشاريع النافعة نفذت وخاصة في مجالات العمران والسكن والطرق وشبكات المياه والكهرباء وخدمة الزائرين لضريح الامام علي عليه السلام والعتبات المقدسة في الكوفة والسهلة وغيرها .ومثلها كانت فترة استلام محافظ بابل المسلماوي ، ولم تسجل عليهما مثلبة او مفسدة .والاساءة لهذين المحافظين المخلصين تنم عن حقد دفين واستهداف مقصود لتيارشهيد المحراب ليس الاّ.اننا نشعر بالخجل عن بعد حين تصدر اساءة اومفسدة من مسوؤل شيعي فكيف اذا كان هذا المسوؤل بوزن محافظ ومن محافظات مقدسة ومظلومة ؟!.والله انه لمن الحق ان تضاعف العقوبة للمفسد الشيعي ..وتثلث للمفسد من المحافظات المقدسة لاان تغطى مفاسد الخونة وتلقى التهم جزافا بقصد التسقيط السياسي .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك