المقالات

حاميها .....حراميها

618 21:21:00 2012-09-28

الكافي

من المفارقات المضحكه المبكيه ان يكون النزيه في قفص الاتهام من قبل مروجي الفساد وصانعيه وكلنا يعلم ويعرف ان في هذا البلد كل شيء جائز فهو بلد قد صنع من الاشرار ابطالا ومن الابطال اشرار والشواهد كثيره على ذلك ولا اريد الخوض في هذا المضمار لانه صعب شائك وبحره غويط لايمكن سبر غوره في مقال واحد او كلمات مقتضبه ولان المجال لا يسعفنا فقد آثرنا ان نتناول موضوع محدد بعينه وهو قضية كامرات المراقبه في النجف الاشرف وكيف تمت عملية الشوشره على منفذي هذا المشروع والذي قال عنه محافظ النجف بنفسه انه سيسهم في ضبط الامن في محافظة النجف وانه مشروع سوف يسهم في حماية الزائرين للامام الحسين عليه السلام في الاربعينيه وذلك امام اكثر من خمسة عشر محطه فضائيه وشاركه في ذلك مدير شرطة النجف ورئيس مجلس المحافظه

وفي يوم وليله تحول المشروع هذا وبقدرة المحافظ صاحب المنجزات العظيمه والتي لولاه لكان النجف يسبح في بحر التخلف لانه هو وليس غيره من يصنع المعجزات وهو صاحب القدرات الخلاقه في تحقيق اهداف حزب فرضه بالقوه على اعيان واشراف واكفاء النجف والكل يعرف من هو الحزب المقصود والمعني بكلامي . لنرجع الى الاسباب التي دعت هؤلاء مجتمعين الى تلفيق هذه التهم على من ساهم في انجاز هذا المشروع واقول ان من الاسباب المهمه هو قرب الانتخابات ونحن نعلم ان من بين الطرق التي تحقق الفوز فيها هو طريق تسقيط المنافسين باي شكل من الاشكال ومهما كان الثمن حتى لو كان دينهم المهم النجاح والوصول الى كرسي المجلس . والدليل على ما اقوله ان المشروع قد اكتمل بكامل طاقته منذ اكثر من سنه وطالب القائمين عليه المسؤولين في المحافظه تسلمه لان ادارته والاشراف عليه هي مسؤوليه جهاز الشرطه والاستخبارات في المحافظه فكان رد هذين الجهازين هو الاعتذار بحجج واهيه منها عدم توفر الكادرالقادر على ادارة هذه الكامرات .

وبسبب مرور اكثر من سنه على توقف عمل هذه الاجهزه حدثت عدة اعطال تقنيه سببها الاهمال والتسيب من قبل الجهه المستفيده (الشرطه والاستخبارات) ولان هذه الكامرات تعمل بالطاقه الذاتيه اي بالخلايا الشمسيه فكان من اهم الاعطال هو تلف البطاريات المشغله لتلك الكامرات وهذه اجراءات تقنيه يعرفها اصحاب الشأن والتخصص اكثر من غيرهم . المهم من كل هذا هو ما اريد ان ابينه لكم سادتي الكرام وهو كيفية تزييف الحقائق وتشويه صورة النزيهين امام الرأي العام من غير وازع ديني او اخلاقي وكيف صار البريء متهم بالفساد والفاسد هو الجلاد؟

لا اريد ان اسبق الاحداث فالسيد اسعد ابو كلل قادم ان شاء الله ولولا ان الرجل مشهود له بنزاهته وعفته عن المال الحرام لما صرح برجوعه الى البلاد ومثوله امام القضاء فور عودته فهل سيفعل مثل ذلك المفسدين؟هل سيمتثلون الى امر القضاء ام ان خطة الهروب ستكون من اولوياتهم؟ لنترك هذا الامر الى الايام القادمه لتبين لنا من هو النزيه ومن هو الفاسد ان ينصركم الله فلا غالب لكم........

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
كاتب وصحفي
2012-09-29
صدقت اخي الكافي في كل حرف ونحن ابناء النجف الاشرف نعلم بكل هذه التفاصيل وأسفي اخي العزيز على القضاء العراقي الذي رضخ الى السلطة التنفيذية ولا اخفي عليك ونحن اهل مكة وادرى بشعابها ان المستهدفين هم الشرفاء لاسباب عديدة لانستطيع ذكرها في الوقت الحالي كما اننا نقف مع المظلومين ونناصرهم من اجل احقاق الحق وبناء مدينة امير المؤمنين عليه السلام . من خلال هذا المنبر الفت نظر المسؤولين في بغداد الى خطورة استهداف الكوادر النزيهة والكفاءات المميزة التي ساهمت في بناء المدينة لسنوات عديدة .
مغتربة
2012-09-29
هنالك مقولة كان يرددها المقبور صدام اللعين كل شيء من اجل النصر واليوم الاحفاد يرددون كل شيء من اجل التسقيط والتشهير برموز العراق الشرفاء امثال اسعد ابو كلل والمسلماوي وغيرهم من الشرفاء فيا اخي الكاتب لاتستغرب فهذا زمن المعاجز والمفارقات المضحكة وسوف يكون بانتظار هؤلاء الاحفاد مزبلة اسمها مزبلة التاريخ
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك