علي الهاشمي
المالكي ظهر على وسائل الاعلام وفي برنامج روجته له قناة العراقية الحكومية ( خارج المألوف ) وادعى انه هو من شعل فتيل الانتفاضة الشعبانية , وانه كان يقودها مع فصائل حزب الدعوة ويعد هذا الادعاء باطلاً وكذب محض لان الانتفاضة الشعبانية لازال معظم ابطالها احياء يرزقون وسياتي اليوم الذي تهيّئ لهم الظروف المناسبة لنشر مذكراتهم وكشف حقيقة الكثير من القيادات السياسية التي تصدت لقيادة العراق بعد زوال النظام والتي وقفت مكتوفة الايدي وهي تنظر الى ابناء العراق يتعرضون للقتل والاضطهاد وعلى رأسهم السيد رئيس الوزراء والذي اكتفى ان يكون متفرجاً وهو يرى ابناء العراق قد اسقطوا احد عشر محافظة , ويذكر احد شهود العيان ان ( الشيخ الناصري ممثل حزب الدعوة في ايران في حينها وتزامناً مع قيام الانتفاضة الشعبانية حضر الى الحدود الايرانية العراقية وقدم له المجاهدين في هناك كل التسهيلات للدخول الى العراق الا انه اكتفى بالدعاء لهم وعاد الى حيث الامن والامان في طهران , والجعفري كان في لندن ولم يفكر بالعودة الى العراق مطلقاً اما الاديب والخزاعي ووليد الحلي والمالكي كلهم اكتفوا بالتفرج على مايحدث من وراء الحدود ومعروف من كان له الدور الاساس في قيادة الانتفاضة الشعبانية ومن كان يقود المنتفضين من مشارف مدينة التنومة بالبصرة ومن سخر كل امكاناته المادية والمعنوية لدعم المنتفضين .ان السيد المالكي لم يكفه التهميش والاقصاء السياسي وبلغ به الغلو الى تحريف التاريخ وان يدعي لنفسه ماليس فيها وان عاقبته كعاقبة الذين اساءوا السوء وكذبوا بايات الله وكانوا يقولون ما لا يفعلون اؤلائك عليهم لعنة الله وملائكته والناس اجمعين اللهم امين .
https://telegram.me/buratha