المقالات

المالكي يصادر الانتفاضة الشعبانية ويدعي قيادتها

740 09:47:00 2012-09-30

علي الهاشمي

المالكي ظهر على وسائل الاعلام وفي برنامج روجته له قناة العراقية الحكومية ( خارج المألوف ) وادعى انه هو من شعل فتيل الانتفاضة الشعبانية , وانه كان يقودها مع فصائل حزب الدعوة ويعد هذا الادعاء باطلاً وكذب محض لان الانتفاضة الشعبانية لازال معظم ابطالها احياء يرزقون وسياتي اليوم الذي تهيّئ لهم الظروف المناسبة لنشر مذكراتهم وكشف حقيقة الكثير من القيادات السياسية التي تصدت لقيادة العراق بعد زوال النظام والتي وقفت مكتوفة الايدي وهي تنظر الى ابناء العراق يتعرضون للقتل والاضطهاد وعلى رأسهم السيد رئيس الوزراء والذي اكتفى ان يكون متفرجاً وهو يرى ابناء العراق قد اسقطوا احد عشر محافظة , ويذكر احد شهود العيان ان ( الشيخ الناصري ممثل حزب الدعوة في ايران في حينها وتزامناً مع قيام الانتفاضة الشعبانية حضر الى الحدود الايرانية العراقية وقدم له المجاهدين في هناك كل التسهيلات للدخول الى العراق الا انه اكتفى بالدعاء لهم وعاد الى حيث الامن والامان في طهران , والجعفري كان في لندن ولم يفكر بالعودة الى العراق مطلقاً اما الاديب والخزاعي ووليد الحلي والمالكي كلهم اكتفوا بالتفرج على مايحدث من وراء الحدود ومعروف من كان له الدور الاساس في قيادة الانتفاضة الشعبانية ومن كان يقود المنتفضين من مشارف مدينة التنومة بالبصرة ومن سخر كل امكاناته المادية والمعنوية لدعم المنتفضين .ان السيد المالكي لم يكفه التهميش والاقصاء السياسي وبلغ به الغلو الى تحريف التاريخ وان يدعي لنفسه ماليس فيها وان عاقبته كعاقبة الذين اساءوا السوء وكذبوا بايات الله وكانوا يقولون ما لا يفعلون اؤلائك عليهم لعنة الله وملائكته والناس اجمعين اللهم امين .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
العراق
2012-10-01
السلام عليكم اذا هكذا الحكام في العراق فأقرؤا على العراق السلام يبدو التهميشات للوطنيين صحيح والعراق في خراب الثورات يخطط لها الحكماء ويستشهد فيها الابطال ويتلقفها الجبناء
الحاج رياض الزبيدي
2012-10-01
بسم الله الرحمن الرحيم ليس إنتقاص من شخصية الأخ نوري المالكي رئيس مجلس الوزراء العراقي بل هو بيان للحققية. كان الشارع العراقي يغلي وقد سيطر على محافظات عراقية كثيرة. ونحن في المعارضة نعقد مؤتمر في بيروت والأخ المالكي هو من ألقى كلمة حزب الدعوة والجعفري موجود وحتى الشيخ الصغير والسيد عبد العزيز الحكيم وبرزاني وطالباني والمدرسي والآلوسي يعني كافة أقطاب المعارضة ومن أراد الحقيقة فليراجع. وثائق المؤتمر العام لقوى المعارضة العراقية المنعقد في بيروت11_12/آذار/1991 ليعرفها مع التقديرللأخ
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك