المقالات

العفو العام نوعان اما بالقانون او بالقوة

590 12:48:00 2012-09-30

قلم : سامي جواد كاظم

منذ ان فكر جهابذة البرلمان في استغلال وقت فراغهم بتشريع قانون العفو العام حتى تتم الفرحة للكل ـ الخيرين والبعثيين ـ لا زالت المناقشات محتدمة في من يشمل بقانون العفو هل الذي فجر وقتل عشرة مثل الذي فجر وقتل مائة ؟ فالانصاف ان يحدد عدد الضحايا لكل مجرم حتى يشمل بالعفو على ان لايتجاوز عدد الضحايا للمشمولين بالعفو العام مئة شهيد ، وان لا يكون محكوم بجريمة سرقة او تزوير فمثل هؤلاء لا يشملهم العفو ولان المناقشات طالت فهنالك برلمان اخر اسرع في اتخاذ القرارات وتنفيذها وهو ما حصل في تكريت فجاء قرار العفو الذي اتخذته العناصر البرلمانية هناك في تشريعه وتنفيذه بالقوة وبالفعل اطلق سراح المساكين الذين طال مكوثهم في المعتقل من غير ان يؤدوا عمل يرضي الولاة عنهم كما وانهم لايرتضون لاحد ان يصرف عليهم وهم في المعتقل من غير عمل.بعد هذه النكبة يحضر رئيس البرلمان احتفالات اعز اصدقائه اردوغان التركي بمناسبة تاسيس حزبه وكأن شيئا لم يحدث في بلده ومن الطبيعي جدا ان يبدا البرلمان حال عودة رئيسه دراسة تداعيات ماجرى في تكريت وهل هنالك من اطلق سراحه ممن لم يشمله العفو؟ فلابد لهم من عرض اسماء المعتقلين الذين اطلق سراحهم حتى تتاكد النزاهة البرلمانية من ذلك ، واذا بقي الحال على ما هو عليه فحينها يصار الى تشكيل لجان للتحقيق والتنقيب عن الثغرات التي حدثت في قانون العفو بالقوة .هنا يبدا الذين يريدون تشريع قانون العفو في البرلمان بندب حظهم العاثر والشكوى من التلكوء في اقرار قانونهم حتى يكون دعامة وشهادة لهم امام اسيادهم بانهم نعم العاملون والراعون لابنائهم القابعين في المعتقلات بعدما تلطخت ايديهم بدماء الابرياء الاشرار .ان هكذا اعمال ارهابية تتم وفق تخطيط من الداخل والخارج ووفق منهج ممنهج وفي مناطق خاصة انما يدل على حجم المؤامرة التي تحدق بالعراق وفي نفس الوقت على فشل الجهاز الاستخباراتي في رصد هكذا مخططات اجرامية من المؤكد استغرقت وقت لكي يخطط لها .بعد هذه العملية الارهابية هل بقي نفع في تشريع قانون العفو؟ فان الجهات المعنية باطلاق سراح مجرميها تستطيع فعل ذلك اذا لم تستطع عناصرها البرلمانية من تشريع القانون والاسراع في التصويت عليه

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زيــــد مغير
2012-10-01
أولا ً يجب إعدام كل المجرمين الذين في السجون ممن يستحقون عقوبة الموت وخصوصا ً إخوة صابرين وأيتام نظام بطيحان التكريتي . ومن ثم لا مانع من إصدار قرار العفو . تحية لأخي الحر سامي جواد فيما ذكره بخصوص عديم الغيرة والشرف النجيفي .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك