علي محمد الطائي
عندما ظفر النبي صلى الله عليه واله وسلم بأبي عزة القرشي الجمحي الشاعر بعد أحد، وكان في بدر عندما أخذ مع الأسرى بعدما تعهد أن لا يقاتل النبي صلى الله عليه وسلم ولا يحرض على قتاله بشعره، فنقض هذا العهد واشترك مع قريش في قتال المسلمين يوم أحد، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتله وقال: لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين،.
عمليات إطلاق الوعود الانتخابية الكاذبه العاريه عن الصحة والمبنيه على خدمة الاحزاب وليس خدمة العراق والعراقين,كيف يستطيع العيش رب اسرة مكونه من,7,اطفال وزوجه ويستاجر بيت 400 الف دينار ناهيك عن تكاليف مولد الكهرباء وماء الشرب والغذاء والمواصلات الى اخره . ماعادة هذه الوعود تنطلي على الشعب العراقي,فكل الفتاوى والاحوط وجوبا والاصلح ، لم يعد يجدي نفعن,فقد انتهت مدته ونفذ تاريخة .والاكس باير! لقد اقحمت بعض الاحزب المرجعيه وافترت عليه بقولهم نحن الاصلح وباركتنا المرجعيه ، المرجعيه بريئه من هذا! فليلتقوا بالمرجعيه اذا كانوا مؤيدين منه٠جميع العراقين يعرفون المرجعيه تؤيد من وتلتقي بمن ومن هو على خط المرجعيه واهل البيت (ع) . لماذا نسمح للفساد وسوء استخدام السلطة ان يلدغنا عدة مرات من نفس الجحر لماذا لم نتعلم من تجاربنا المريره ايام الدكتاتور٠ما اشبه البارحه باليوم بالامس تنادون بجتثاث البعث من كل بقاع الارض .واليوم تتفاوضون معهم وتتحالفون ٠وتعطون الحصانه والحمايه لضباط كانوا مشاركين بقتل العراقين٠والان هم يشغلون مناصب حساسة في الدولة واجهزت المخابرت . العراقيين لا يمانعون ان يعود كل عراقي الى وطنه بشرط ان لا يكون مشارك بقتل العراقيين٠الاجدر بالحكومة الانتباة للشعب وعدم استمرار سيناريو تصفية الخصوم السياسين من ابناء المذهب الواحد اما عن طريق التسقيط الاخلاقي واما عن طريق ملفات فساد مالي او ارهاب٤ !علما انهم ليس خصوم بل كانوا جميعا تحت خيمه واحدة! لكن الان اقتضت الحاجه لتصقيط كل من لا يكون معي٠ من منكم بريء من استخدام مال العراقين لحسابه الخاص٠متى تكبر عقول السياسين وتنضج ويتخلى كل واحد عن حب ذاته٠ وتتوقف عن ارضاء دول الجوار وتنفيد مخططاتهم من اجل سلطه لا تدوم اكثر من عدة سنين! ويلعنه بعدها الله والعراقيين والتاريخ
https://telegram.me/buratha