الشيخ حسن الراشد
ضمن الحملة الطائفية المستمرة والتي يشنها اعلام النظام الوهابي السعودي الداعم للارهاب اتهم عميل للمخابرات الوهابية وعضو سابق في تنظيم القاعدة و((التائب)) من جرائمه الارهابية بحق شعب العراق والمدافع اليوم عن ثورات الناتو وخاصة ثورة ((برنارد هنري ليفي)) اليهودي الصيهوني المتفرنس الذي دعى في وقت سابق الى تدمير سوريا عبر القصف الجوي لانقاذ ((اطفال ونساء )) حلب ‘ دعى هذا السلفي الليبرالي والوهابي العلماني! الى احترام حقوق الارهابيين السعوديين المحكومين في العراق بتهم اقلها تفجير المفخخات وممارسة هواية الذبح في العراق بحق ابناءه.
يقول الدعي الكذاب والذي بدأ مقاله في صحيفة السلطة الوهابية (عكاظ) ومعروف ان ((عكاظ)) هي سوق كانت في الجاهلية في مكة المكرمة تباع فيها الجواري والعاهرات وتهدى بها الى اشراف قريش وهم ابوسفيان وابوجهل وابولهب وعدد كبيرمن الشخصيات الجاهلية الاخرى التي دخلت الاسلام طمعا او رهبا بعد انتصاره وقد اطلق رسول السلام والمحبة محمد صل الله عليه واله وسلم عليهم بـ((الطلقاء))! وكانت احدى تلك العاهرات هي ام عمرو ابن العاص هي ليلى أشهر بغي مكة وارخصهن أجرة ، ولما وضعت عمرا هذا ادعاه خمسة غير أنها ألحقته بالعاص بن وائل لأنه أكثر نفقة عليها . قال ابن أبي الحديد : ذكر الزمخشري في ( ربيع الأبرار ) قال : كانت النابغة أم عمرو بن العاص أمة لرجل من غنزة فسبيت فاشتراه عبد الله بن جذعان التيمي بمكة فكانت بغيا ، ثم أعتقها ، موقع عليها : أبولهب بن عبد المطلب ، وأمية بن خلف الجحمي ، وهشام بن المغيرة المخزومي ، و أبوسفيان بن حرب ، والعاص بن وائل السهمي في طهر واحد فولدت عمرا ، فادعاه كلهم فحكمت أمه فيه فقالت : هو من العاص بن وائل ، وذلك لأن العاص كان ينفق عليها كثيرا . قالوا وكان أشبه بأبي سفيان (المحاسن والمساوئ للبيهقي : 93 ، المساوي للجاحظ : 103 ) .
نعم يقول الدعي خلف الحربي ان السعوديين المعتقلين في العراق تنتهك حقوقهم ويتعرضون للتعذيب الوحشي وانهم يحقنون بالاسيد وان حقوق الانسان تتعرض للانتهاك في (سجون المالكي) ويدعي ان لولا مرقبة الحدود والحصار الامني من قبل النظام السعودي لتضاعفت اعمال التفجير والتدمير معترفا بان السعوديين كانوا يأتون الى العراق للتفجير وتنفيذ اعمال الارهاب والقتل ومعترفا ان عدد كبير منهم كانوا يتسللون الى العراق عبر سوريا وبدعم المخابرات السورية التي كانت مخترقة من قبل الطائفيين الذين كانوا ينسقون مع المخابرات السعودية لادخالهم الى العراق للقيام باعمال القتل والذبح والتفجير ولعل فرار السفير السوري في العراق الى قطر اخيرا والتحاقه بثورات الربيع القطري والسعودي واعترافه بانه كان يقوم بدور دعم الارهابيين واطلاعه على تفاصيل ما كان الارهابيون يقومون به في العراق لدليل على تورط الطائفيين السوريين الذين التحقوا اليوم بثورة الناتو السورية في اعمال القتل في ارض الرافدين .
السعوديون الارهابيون المحكوم عليهم في العراق هم قتلة ومجرمون ارسلتهم المخابرات السعودية الى العراق لقتل العراقيين وقد ارتكبوا جرائم كبيرة وكثيرة بحق ابناء الشرفاء في العراق حيث ذبحوا وقتلوا وفجروا ودمروا وقادو صهاريج مفخخفة مليئة بالوقود والمواد الناسفة لقتل اكبر عدد من ابناء العراق وتدمير ما يمكن تدميره وعلى اوسع مساحة فلا مجال للدفاع عهنم ومن يدافع عنهم هو واحد منهم ويسعى لاخراجهم وارسالهم الى سوريا ليقوموا بذات الادوار وذات الاعمال الاجرامية ومن يدري لربما يعودوا مجددا الى العراق وبقطار عرعوري وراية تركية وعربة همفر امريكية لقتل ابناء الرافدين وتنفيذ ما وعد به المجرم الارهابي عرعور القابع في مكة وهو اشعال معركةالكوفة وتدميرالعراق كما يحلمون!
نحن نعرف ان النظام السعودي متورط وحتى النخاع في الدماء العراقية وان المال السعودي كان ولازال يلعب دورا دورا كبيرا في دعم الارهاب واعمال القتل والتفجير ونشر ثقافة الكراهية والتطرف والتحريض الديني والمذهبي في كل العالم واكبر دليل على ذلك هو المال السعودي وسياسة التسليح التي يتبعها السعوديون في سوريا تحت عناوين كاذبة وباسم الديمقراطية لسوريا هذه الديمقراطية الغائبة عن شعب الجزيرة العربية في القطيف والقصيم والرياض وغيرها ولا نعلم عن اي ديمقراطية وحقوق الانسان يدافعون هؤلاء الاوباش وهم يسحقونها في شوراع العوامية وارض الحجاز ..
خلف الحربي وغيره من كتاب سوق عكاظ والعربية او العبرية والاوسطية يحاولون خداع الرأي العالم وحتى التوسل بالكذب وتأليف القصص وتزوير الوثائق عبر الارهابيين والمجرمين كتلك التي سلمها اذناب ال سعود في الجيش الحر الى قناة العربية العبرية حول قيام الاسد باصدار الاوامر بقتل الطيارين التركيين الذين اسقطت المضادات السورية طائرتهما في المجال الجوي السوري حيث صحف تركية بارزة مثل مليت وحريت سخرت وسخفت من محاولات التشويش والتحريض بقناة العربية التابعة لال سعود وقالت عنها ( إنّ الخبراء وصفوا هذه الادعاءات بأنها غير جدية ولا يمكن تصديقها.)) الرابط http://www.al-akhbar.com/node/١٦٨٣٩٩
والحال لايختلف عن وثيقة اخرى ومزورة قدمتها الاطراف ذاتها في الجيش الارهابي السلفي العلماني اللبيرالي الوهابي المسمى بجيش الحر الى العربية حول ((مجزرة القزاز)) والتي فجرها الارهابيون السلفيون في الشام وغيرها من التفجيرات التي تنفذ ضد الامنيين ثم يرمى بها بريئا ‘ والهدف واضح هو التحريض لمزيد من اراقة الدماء ولتبرئة ساحة السلفيين والمرتزقة الاجانب المدعومين من قبل المخابرات التركية والاسرائيلية وبدعم غربي واضح لا غبار عليه وهنا الراابط ايضا الى وثيقة التزوير والتحريض .http://www.alarabiya.net/articles/2012/09/30/241051.هتمل
وعلى هذا المنوال ايضا يستمر كتاب ال سعود والمرتزقة الاعلاميين بنشر الاكاذيب ضد العراق وضد ابناءه الشرفاء وممارسة التحريض والكراهية من اجل اهداف طائفية واضحة وعمل خبث لا يخدم الا ال سعود وزبانيته .
واخيرا لابد من القول ان السعوديين الارهابيين من الذين تم اعتقالهم بالجرم المشهود لا يقتلون في العراق بل يفطسون كالجرذان وهو اقل ما يمكن ان يفعل بهم لان مصير كل مجرم ارهابي يجب ان يكون الفطس دون اهدار طلقة يمكن ان يتم اطعام ثمنها لمسكين او فقير !
الشيخ حسن الراشد
https://telegram.me/buratha