المقالات

انهم يهربون من خدمة الشعب

511 18:06:00 2012-10-03

سليم الرميثي

برلمانيون من ورق ليس لهم فاعلية ولن يكونوا الاّ عبارة عن رسوم تحركها ايدي ملوثة بالعار والجريمة والخبث ..لايجيدون الاّ العبث بمصير شعب كامل من اجل اهوائهم واهواء كتلهم العقيمة التي لم تلد الاّ فاجرا او كفاّرا..نعم هم كذلك كفروا بكل النعم التي حصلوا عليها من خلال مناصبهم وجلوسهم تحت قبة البرلمان البائس وتناسوا ان الشعب الذي انتخبهم سيرمي بهم الى مزابل التاريخ وباسمائهم التي سيدونها في سجل اصنام قريش وسيخلدون في ذاكرة العراقيين لانهم لم يفعلوا شيئا لصالح الشعب والامة ووجودهم لايختلف عن وجود هبل واللات والعزى قبل مجيء الاسلام وربما الاصنام افضل منهم لانها لاتضر ولاتنفع ولكن اكثر من يدخلون البرلمان هم ضررهم اكبر بكثير من منفعتهم فاما فاسد لحد النخاع وينهش من لحم الفقراء او حاقد ومصاص دماء.الشعب الان بدأَ يفهم برلمانه و وبدأ يميز الصالح من الطالح وسيأتي يوم الحساب الذي ليس منه مفر ولا مستقر الاّ في زنزانة ظلماء او حبل يلتف على عنقه ويرميه خلف اسياده في نار جهنم وبئس المصير.نعم هناك من يريد ان يعمل في الساحة السياسية العراقية وكثيرونٌ هم الشرفاء والغيارى ولكن عصى الشر دائما تقف امام عجلة الخير وهو صراع مستمر ولكن اقتربت ساعة الحسم والنصر وقد لاح افق النصر وهذه المرة سيكون من صالح الفقراء والمساكين من هذا الشعب الذي ابتليَ ببعض العقول المتخلفة والمتشيطنة والتي لم ولن تهتدي الى طريق الحق والخير.لو كانت النوايا صادقة وخالصة لبناء العراق وفي فترة مابعد سقوط الصنمية البعثية لكان المواطن العراقي الان يعيش في حالة من الرفاهية لامثيل لها في المنطقة وربما في العالم ولكن الايدي الجرباء والسوداء والملوثة بعفونة الجشع و الغدر والجريمة لاتزال تفتك بمقدرات الشعب وتقف عائقا امام اي خطوة للبناء والتقدم للامام.والاّ ما الفائدة من نواب اصلا لايحضرون الى جلسات البرلمان ولا نراهم الاّ عندما يكون هناك تصويت تحتاجه كتلهم لزيادة عددهم داخل المجلس ومافائدة حضور اناس يسمون انفسهم نوابا للشعب وهم صم بكم داخل الجلسات ولا ينطقون حرفا لخدمة الشعب الذي يدعون تمثيله واخرين لايتكلمون الاّ باسم كتلهم واحزابهم.بصراحة نقولها ان الشعب العراقي لايشعر بوجود برلمانه وهو في حالة يأس تام من هكذا اناس لاهم لهم سوى حزبيتهم او قوميتهم..ولكن رغم كل ذلك فالساحة السياسية العراقية لاتخلوا من الشرفاء الذين يحاولون اسماع صوت شعبهم ولكن لا احد يلتفت الى اصواتهم وهؤلاء جميعا معلومون وهم محل تقدير واحترام.وهذه المهازل لن ولم تنتهي مالم يقف الشعب وكل الخيرين معه وقفة رجل واحد بوجه كل الشياطين والمنافقين الذين باعوا انفسهم وشرفهم بابخس الاثمان وصاروا تابعين اذلاء.. خانعين وراكعين امام عصى الغرباء واسوداً امام الفقراء والمساكين من ابناء الشعب العراقي ونسوا ان هذا الشعب لايصبر على ضيم وان له ساعة سيقتص بها من كل اللصوص والمجرمين..

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك