المقالات

المباهلة حجة على طرفين

555 15:47:00 2012-10-05

قلم : سامي جواد كاظم

كم من اية او حديث حاول النواصب تغير تفسيره او تحريف معناه الا اية المباهلة فيكفيها دلالة ان ابن كثير الناصبي الذي حرف كل الايات القرانية التي تخص اهل البيت عليهم السلام الا اية المباهلة فانها بقيت تبرق بنور اهل الكساء لتدحض ادعاءات المخالفين .هوية الذين تباهلوا او الذين خرج بهم رسول الله صلى الله عليه واله للمباهلة تعتبر حجة بالغة وحقيقة دامغة وتمنع المراوغة ، هذه الاية محكمة بكل تفاصيلها الا ان الذين لا يقرون بها لامحيص لهم امامها الا السكوت والاذعان بها مع عدم التمسك بما يترتب عليها من معان واثار تعتبر المقود الحقيقي للبشرية باتجاه الرضا الالهي لقد جاءت اية المباهلة لترد على النواصب ممن يقول لا اله الا الله شكلا لا قلبا وعلى النصارى الذين لا يؤمنون برسالة محمد صلى الله عليه واله وسلم .هذه الاية ترد على الذين يتبجحون ويطلبون من الامامية ذكر اية فيها اسم علي عليه السلام ، والتي مهما حاولوا ايجاد مخرج لغوي لكلمة انفسنا لم يجدوا لها دلالة الا علي عليه السلام ، وحتى نصارى نجران كانوا ينتظرون بمن سيباهل رسول الله ؟ ولما راوه مع اهل بيته انسحبوا وهذا دلالة واضحة على المنزلة التي هم عليها ( علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم افضل الصلاة والسلام ) فالانسحاب يعني عدة امور منها اشارة انجيلهم الى اهل بيت النبي وتيقنوا من ذلك لما راوهم ومنها مكانة اهل البيت عند محمد وعند المسلمين فالذي يرجو امرا من الله من المؤكد يختار معه ممن هم افضل البشرية، ومنها قد تكون امور غيبية رافقت خروج رسول الله مع اهل بيته للمباهلة جعلت النصارى ينسحبون وقد كشف لهم الغطاء الله عز وجل ليريهم مكانة محمد واهل بيته وهذا بعينه ما حصل يوم بدر عندما سال احد المشركين قبل ان يقتل عن جنود بملابس بيضاء يقاتلون مع رسول الله فقيل له انهم جنود من السماء فزاد في تكبره وتعنته فقال انني قاتلت جنود الارض والسماء فقتل على يد المسلمين ومنها ان الرد الالهي على من يباهل هؤلاء الخمسة سيكون غضبه وهذا يعني ان لهؤلاء الخمسة مكانة عظيمة عند الله عز وجل فاثروا الانسحاب على المباهلة .هذه الواقعة ليس فقط النصارى كانوا يشاهدونها بل المسلمون جميعهم راوا حادثة المباهلة وكانوا ينظرون الى ما ستكون عليها النتائج ولا ينظرون الى من خرج مع رسول الله ولكن لما نزلت الاية لتصفهم باعظم الصفات وتثبت هويتهم للبشرية على مر التاريخ اوصدت باب النقاش مع المخالفين لاهل البيت عليهم السلام ولا طريق ثالث لهم اما الاذعان والايمان او الانزواء مع الشيطان ، وهم الوهابية ومن سار في ركبهم اليوم من اجل الريال والدولار

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك